وذكرى الباخرة (10) رمضان

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اليوم احببت ان انقل اليكم هذه القصة ( ضحيتان من ضحايا الباخرة ) التي كانت حزن على جميع سكان منطقة الجريف شرق... اترككم مع القصه:

في ذات حزن قديم إن أنسى لا أنسى هذه الأيام الموجعة التي كانت موعودة بها مدينتنا الوادعة التي

تتوسد كتف النيل الأزرق مرقداً هانيئاً.. وهناك وإينما دق باب الفرح مبشراً تجدهم يفترشون قلوبهم

ساحة نقية لدفق من السرور وراحة نفس وعند ساعة الأنس تجد الكل مؤانس وموادد وعندما يسرق

الحزن فيهم لحظة غالية أو تخطف الملمات فيهم عزيزاً تساكنهم اللوعة وحزن أنين قابع بأعماق

ديارهم .. فالحزن للكل والفرح للجميع تجد فيهم نشيج متناسق وربط بديع من تقليد القرية وحنينية أهل

البلد وثقافة وفهم ومعايشة المدنية ومسايرتها .. في منتصف الثمانينات كان لابد لنا نحن في مدينة

الجريف شرق تحديداً أن يحمل كل منا (ألماً عميقاً) وحزناً لا تمحيه بشريات السنون .. في ذلك العام

شاءت الأقدار أن تأتي ببشرياتها في منتصف العام وتحمل خبر نجاح وبروز مدرسة (الخير حاج موسى

الثانوية للبنات) ومجيئها في مصاف العشر الأوائل .. نهلت مدينتا الثمالة من كأس النجاح الكل كان

فخوراً ومبهوراً بهذا البساط الأنيق الذي نسجته بنات هذه المدرسة وأهدته وشاحاً سندسياً لمنطقتهم (
الجريف ) .

. سكنتنا الأفراح أياماً وعاشت فينا حلاوة العطاء .. فكل دار بالجريف كانت به طالبة نجيبة

ألبست ساكنيها وشاح النبوغ والنجاح . فما كان من مبرة لهذا النجاح إلا وأن قررت إدارة هذه

المدرسة (رحلة مجانية) إلى قاهرة المعز لكل نجيبة وناجحة مع مرافق من ذويها لرحلة علمية

وترفيهية .. فإنهالت التبرعات من أهالي المنطقة وحميمي النجاح .... وفي صباح غائم ونحن نستقبل

نفحات موسم خريفي سمعت طرق الباب حينها.. فإذا بها جارتنا (هويدا) خريجة ذلكم الإبداع والنبوغ

هي مهرة تشابي جوار القمر .. وضجة جمالية حصينة والمقرون ذكرها (بما شاء الله) دائماً .. أغدق

عليها الجمال بكل ما أوتي حتى ظننا أنها ستورثه ... دخلت بضياءها تتبعها فرحتها العارمة بموافقة

أبيها على الإلتحاق بركب هذه الرحلة التي تنظمها إدارة المدرسة وبرفقة أخيها (عمر) .. جاءت تزف

هذا الخبر للخالة (فوزية) أقرب الأقربون حباً لها ووالدة خطيبها (أحمد) الذي يعمل في دولة خليجية ..

أخذت من الدعوات الصادقات ما قدر الله لها ومن الوصايا ما أبرز حب الكل لشخصها . دارت عجلة

الأيام وإذا بهم قيام .. حقائب من الدهشة والجمال .. (35) طالبة و (47) معلم ومرافق .. سار بهم

قطار الشوق قاطعاً وملتهماً مساحات العشم إلى ساكني شمال النيل أرض الفراعنة .. فنزلوا صفواً

وجمالاً إلى أرض حلفا .. ومنها أشرعت بهم سفن أحلامهم تسطعمهن طعم نجاحاتهن .. وصلن مصر

(أم الدنيا) وبرفقتهن أبائهن من الأساتذة ومرافقيهن من الأخوان وعلى ذلك .. جابوا تلك الديار شبراً ثم

شبر عاثوا فيها معرفة وعلماً وفناً وقفوا على أبواب ثقافتها وعلومها وفنونها وتاريخها وحضارتها ..

مضت بهم الأيام كأنها نسج من بساط الريح رحل بهم إلى أقاصي السند وبلاد العجائب أو كأنها أسطورة

من أقاصيص ألف ليلة وليلة لم يتمنوا فيها أن يسكت (شهريار) أبداً .. أختزنت بها الذكرى أجمل

اللحظات وأروعها ... أصر (أحمد) أن يلتحق بـ (هويدا) بعد أن جهز جميع مستلزمات زواجه منها

والذي كان مربوطاً بنهاية العام الدراسي وكانت فرصة أن يلتقيا بمصر ويكملا ما تبقى من شتلات

الفرح .. وكان ما خططا له .. وقضي الجميع ساعات نشوى بالغة الوصف .. وأخذت البعثة تحتفل بأحمد

وهويدا في شكل بروفات ليوم عرسهما وألبسوا (هويدا) فرح في ثوب أبيض وغنوا لهم وسيروهم في

شكل إحتفالية رائعة ختموا بها أخر عهدهم بمصر. حملوا حقائب الزكريات وهدايا من مشاعر الأنس

والغبطة حركتهم وحشتهم لبلدهم الحبيبة ولأهلهم الطيبين .. خشوا على أنفسهم التعب وهم سيجترون

هذا الحقل من الذكرى الجميلة وحصاد رحلة دقت أوتادها في حناياهم .. وهم في بساط الرجعة وفي

رحلة الإياب إلى السودان أمخرت سفينتهم المسماه (10 رمضان) وهم يودعون مصر والأمنيات حبلي

بالرجوع وفي طريق العودة وفي مقاصد مدينة (أبي سمبل) كانوا مجتمعين في تسامر أنيق .. إلتحمت

مشاعرهم وقاربت بينهم الأيام .. وهم في أقاصي سفوح سعادتهم فإذا بالباخرة تأبي إلا وأن تحرق

مشاعرهم تلك .. وحريق هائل يستشري في جسم الباخرة ووتتعالى صرخات وصيحات جميع راكبيها ..

إنتشر الزعر بين الجميع والنار تلتهم كل من تجده في طريقها .. تقاذف الكثير في جوف النيل هرباً من

النيران المشتعلة .. وفي ساعة زمن قصيرة ذهب كل الفرح الامحدود إنتحرت تلك المشاعرالمحدودة..

ماكان من النار إلا أن إلتهمت من تحبهم كصغار القطة وماكان من النيل إلا أن إحتضن من يألفهم في

أعماقه .. وكانت مدينتنا الوادعة حينها تتلهف بشوق حميم ووجد عميق وبين جوانحها لحظات عالقة

بأحلام المستقبل .. تشتاق إلى زهراتها .. عندها جاء الخبر .. وهل لحظات الدمع تحكى؟ .. لقد إحترقت

قلوبهم في لحظة مميتة جلسوا يبكون وكما لو كان البكاء تنفسهم .. زفرات من الألم تكاد تأخذ الروح

وماذا بقي من الروح ؟ فقد ذهبت روحهم إلى غير رجعة .. نضب معين الدمع من مآقيهم .. حسرة لم

تبارح قلوبهم الصافية .. حلاك غيمة سوداء غشت عيونهم ... لقد أجبر بعضهم للعمى لفقد عزيز.. كانت

المدينة مأتماً كبيراً لفترة كبيرة أيضاً بحجم ذاك الحزن .. تخيلوا في كل بيتاً مأتماً .. أماً تبكي وتنوح

وأباً مكلوماً وأخوة تنهشهم الحسرات والعبرات .. بكت مدينتنا وبكينا لبكائها ... ولم يرجع (أحمد) ولا

(هويدا) .. نجا منهم (9) أفراد فقط . اللهم اغفر لهم و ارحمهم يا ارحم الراحمين إنها ذكرى (الباخرة

10 رمضان) (من الواقع بتصرف) كلم بنيات الجرف تتبرا من بحراً غدر اتغابى ما راعى الولف صاد

الخطيبين بي غدر ليك حق يعافيك الحراز واليسطفيك طرفي وعُشر يا متوك الناس العزاز نابع قليبك

من حجر ما بتنفع انت بلا خريف الصاقعة والريح والمطر ما اظن نخيلك هز فوق سيرة عريس نازل البحر للشاعر : (حميد)

هذا النص لكــــاتب سوداني جرافي( الأشتر ) كاتب بمنتديات النيلين

*********
كتب الاستاذ يوسف حسن قصيدة جميلة لهؤلاء الشهداء

ان شاء الله لو لقيت القصيدة انزلة ليكم

**********

زكرى الباخره زكرى حذينه
الكثير الكثير من الناس ماتو و لكن هذه القصه نحتاج اليها لتصليح المستقبل
شكرا عاشقه الوطن على الموضوع

تغمدهم الله بواسع رحمته والهم ذويهم الصبر والسلوان

nadir كتب:: تغمدهم الله بواسع رحمته والهم ذويهم الصبر والسلوان

اللـ ـ ـ ـ ـ ـهم امـ ـ ـيـ ـ ـن

عاشقة السودان هو حزن عميق عم على البلاد في لحظات صفاء وهناء ولكن هو القدر المحتوم

وأرادة المولى ان يبتلى أرض الجريف عامة والحمد لله كان الرضاء والقبول شيمتهم هم أهلى
كان الحادث جلل وعظيم تفطرت فيه القلوب حزنا وألما عميق احتوى اعماق القلوب جميعها
وفقدت الجريف ثمرات جنتها من ذلك الجيل العظيم وتمر السنون علينا جميعا ليأتي يوم الوفاء والذكرى فلهم ألف رحمة وألف نور تتغشى ارواحهم الطاهرة وقبورهم
اللهم ارحمهم واعف عنهم واغفر لهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد والحقنا بهم في جنات النعيم يا ارحم الراحيم ... وكان من ضمن الشهداء في اعماق البحر عمتى المرحومة فاطمة حاج عبدالله نابري وزوجها التجاني عليهما الف رحمة تغشاهم وممن نجا في ذلك اليوم الحزين .. البطل عمر كمال الدين الطيب الذي بذل الكثير في اعماق البحر ليساعد الغرقى وهم في لحظات الوداع فله من الله ما يرضيه الى ان يلقاه ذلك الرجل الطيب الحنين

انا لله وانا اليهم راجعون
واتمنى ان تستمر مسيرة هذا البوست الجميل الذي يحمل من الحزن شيئا يبعث في النفس الهيجان وتلاطم الامواج في الداخل واضطراب القلب واللسان والأيدي لكي تكتب وتكتب عن ذلك الحزن والمصاب الجلل لهم الرحمة وهي دعوة لكل من يملك المعلومات الكافية لكي يساعدنا لنحصر كل الشهداء في ذلك اليوم والتعرف على سيرتهم

شكرا لك عاشقة السودان على لحظات السكون هذه

عضو نشط عدد الرسائل : 86 تاريخ التسجيل : 03/09/2007

الأخوة الكرام

تقبل الله جميع شهدائنا بوافر رحمته وجعلهم في زمرة من يظلهم في ظله يوم القيامة . وهي دعوة للكل لتوثيق أسماء شهدائنا والترحم عليهم . وعلى كل عضو إن أسعفته الذاكرة أن يقوم بإنزال أسماء من يعرفهم ونجمعهم في أخر البوست كبوست توثيقي :

1- الأستاذ / حسن مركز
2- الأستاذ / محمد نور الجليل
3- الأستاذ / التيجاني حسين
4- أحمد عوض الكريم
4- فاطمة حاج عبدالله
5- سلمى النعمة حاج الطيب
6- منى الهادي يوسف
7- هويدا عبدالقيوم
8- منى حسن حمزة

لهم الرحمة والمغفرة بإذن الله

ونتمنى مشاركة الكل في التوثيق

عزيزي رحال
فاجأني السؤال ؟
ما كل ما نعرفه يمكن ان يُقال ؟ لكننى برغم ما أحسه فأننى لا أكتم البوح لانه قدرنا تخففه مقاطع حروفك فكل العيون ترمدت أجفانها صباح اليوم الحزين فلهم الرحمة والمغفرة ولنا الصبر الجميل ولكن اعدك بالكثير الكثير

من شهداء الباخرة

1ـ حامد خالد
2 ـ ألهام خضر
3ـ عفاف سعيد (كوبر )
4 مني عثمان ( العيلفون )
5ـ نفيسة ..... ( ام ضواًبان)
6ـ ندي عبدالله ( الحاج يوسف )
7ـ ابتسام أبراهيم
8ـ مهاخضرعباس (الجريف شرق)
9ـ رشيدةالتوم (الجريف شرق)
10ـ دارالسلام احمد (والده رشيدة)
11ـ مها حامد(بري)
وانشاء الله أعدكم بالبقية

انا لله وانا اليه راجعون

الاخ رحال والاخ أخناتون

لكم كل الشكر والتقدير . وهانحن نجتمع في ذكرى ترحم لكل شهداء ذلك اليوم

انا لله وانا اليه راجعون

والله يا اختى سودانية بعد ان انتهيت من قراءة الموضوع ابت دموعى الى ان تنزل من مضاجعها الى الى اسفل ايمانا منها بالفقد الجلل الذى اصابنا فى اخواتنا ومدرسينا من استاذ حسن الى اصغر طالبة او مرافق ،
شكرا لك وشكرا لكل من صبر فى هذه المصيبة الجلل التى لا يتحملها الا رجال عرفوا بالصبر والجلد ونساء عرفن بالايمان والتقوى ، وانشاء الله لنا لقاء لتوثيق كل الاسماء وخصوصا من جيلنا الذين عاشروا او راوا معظم الشهداء .
اختى اتمنى من الله ان يقبلهم قبولا حسانا وان يكرم مسواهم وان يخلف اهلهم خيرا من منهم .
وانشاء الله ننزل كل الشعر الذى قيل فيهم تكريما لهم ولذويهم وخاصة ديوان اخى واستاذى يوسف حسن حمزة وكلنا يعلم كم كانت هذة المصيبة عليه وعلينا صعبة
ودمتى الى السودان ولنا .

ياسودانيه ... انتي قاصده الرائع الشــــــــــــــــــاعر يوسف حسن حمزه ؟؟؟؟

أكان هو لازم تتذكر وتتحفينــــــــــــــــــــا من اقواله الجميله

وياريت لو تزودينا اي معلومات عنو ... تلفونه .. عنوانه .. ايميله لو عندك

انا لله وانا اليه راجعون وربنا يتقبلهم ويسكنهم اعالي جناته وشكرا اخي الهندي لتذكير عائلة نابري بفيقدتهم المرحومة فاطمة حاج عبدالله نابري وزوجها التجاني وربنا يتقبلهم جميعا.

بالامس فقط ذكرت فى موقع اخر بالمنتدى اسماء بعض شهداء الباخرة عشرة رمضان
واذكر من يمكن نسيانهم
نجوى قسم الحاج (العلفون)
راشدة التوم الهدى
الخالة سلامه (والدة راشدة التوم)
هويدا عبدالقيوم ابراهيم
سلمى النعمة
منى حسن
نوال احمد حمد
والقائمة طالبات
والناجيات
ابنة المدير عباس
وشقيقتى امال يسن حسين
والاستاذ الصادق مصطفى
هكذا ننسى تاريخنا اجمعوا ماتبعثر منه ونضعه للاجيال القادمة
هلا نفعل اخوتى
ابوتراجى

شكراً للرائعة بروعة بلادي إبنتنا سودانية

ونسال الله أن يتقبل جميع شهدائنا بوافر رحمته

ووجدتها فرصة لأسطر لكم قصيدة (وداعاً منى) وهي واحدة من القصائد التي إحتواها ديوان المواسم لأخونا يوسف حسن حمزة

وداعاً منى

ذهبن من أجـــــل الراحــــــة والسمر وأتين لغدر النار في البحـــــــــــــر
سراعاً له رحلن بعقول لا تــــــــــدري
ملائكة في الأخــــــــلاق والطهــــــــر ربات العفاف والدلال والشعــــــــر
أنتن لا يجيد وصفكن شعــــــــــــــري
يا أيها اليانعات السمـــــــــــــــــــــــــر يا من وجوهكم حاكت البــــــــــدر
كنتم نجمي وشمسي وقمــــــــــري
عقول العلم تضيء كالنــــــــــــــــــــور وقلوب الرحمة لا تعرف الغــــــــدر
وشباباً أنضر من الزهــــــــــــــــــــــــر
ملاذ الحنان إن صادف القهــــــــــــــــر ملجأ الحزنان راجعاً بالظفــــــــــــر
حصن الوفاء والإخلاص والبــــــــــــــــر
( منى ) يا بهجة وفرحــــاً للخـــــــــدر إخضراً بك من عيدانك الخضــــــــر
قامت واستقامت في الكر والفـــــــــر
رحلتي ( وسلمى ) مهد التبــــــــــــر قاية القصد ومنى العمــــــــــــــــر
حفظت وصانت وبعدت عن الهجــــــــر
(ونوال ) و ( هويدا ) نفحات الزهـــــــر و( انتصار ) نصراً وراية النصــــــــر
عجباً رحلتم ولا أرى لكم قــــــــــــــبر
( وراشدة ) راشدة الأجيال للفجـــــــر و( حسن ) ملئ السمع والبصـــر
رحلوا ورحلت أنوار العلم والفكــــــــــر
( وحامد) الأخاء وحنان النهـــــــــــــــر ( وتجاني ) الوفاء لا يعرف الغــــدر
( وفاطمة ) عروس الصبايا ندىَّ وستر
أيا ( تجاني ) الحنان قم يا رفيق العمر أقبل الليل لتسرى وكنت تســرى
ومن فيه غيرك للإخوان يجــــــــــــري
هل لحقت بحبيبك في العمــــــــــــــر (محمد) وتركته وحــــــــيداً (عمر)
وهل من إياب بعد طول سفـــــــــــــر
شمائل الأخلاق عندكم حصـــــــــــــر كريم الخصال بلا حصــــــــــــــــــر
ولمعان التبر لا يفارقه مــــــــــــــــــتر
زرعنا الأماني سوياً عند الصغــــــــــــر والآمال أفراح العمر للكــــــــــــــبر
وسقيناها من إخائنا نهراً يجــــــــــري
في منتصف العمر وقفنا ولا نــــــــدري وأضحى النهر جليداً لا يجــــــــري
ضاع الزمان والمكان وضللنا الســـــير
باتت عيوني في بكاء للجسد يبـــــري ضاع صوتي والألم للقلب يعــــري
وضلوعي حضنت أساها في سهـــــر
لا للدمع يجدي وهو يجــــــــــــــــــري ولا للعمر ينسى في الحزن سطر
ولا العقل يسلى بغيركم ذكـــــــــــــــر
أنتم داخل الفؤاد في الصــــــــــــــــدر في الوجدان والكيان والفكــــــــــر
ودعاء منا من الله الرحمة والقفـــــــــر

تحية ود وإخاء لأخونا يوسف حسن حمزة ورد الله غربته من عاصمة الضباب ( لندن )

لكم تحياتي ... عصام عبدالصادق

الاخت سودانية ... للرائع الكاتب الأشتر زهور فواحة
بكل الأطعمة الجميلة .. ينثرهـــا حول الدنـــيا بطيب وسلام
وحيث هو مننا جرافي أصيل يعطر كل الأمكنة بعبق حديثة الثر
وأسلوبه الجميل .. نحييه بقوة أهل الأرض وأنحنى تبجيلا له
فشكرا للأشتر ....
والشكر الجميل على الاحساس الصادق من العم يوسف حسن حمزه
الذي ترجم المشاعر دوواوين وقصائد .. وزينهـــا أبيات تعطر السمـــاء
وتنثر بين الناس الفرح ....
شكرا ليك عمنــا عصام على القصيدة الجميلة والتي طالما بحثنا عنها
ونحن في شوق كثير لأمثالهــا في ديوان المواسم

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

وخاتم النبيين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد.......

الحمد لله الذى نجانا من القوم الظالمين...رب ات نفوسنا تقواها,وزكها انت خير من زكاها

,انت وليها ومولاها.....اللهم اغننا برحمتك عن رحمة من سواك,واجعل نعمتك علينا مذكرة بك,

ومعينة على طاعتك

اللهم يارب كل شئ,بقدرتك على كل شئ اغفرلهم و لنا كل شئ,ولاتسألهم وتسالنا عن شئ ...وصلى

الله على سيدنا محمد, وعلى اله وصحبه اجمعين
رحمهم الله جميعا وربنا ارادم ان يكونو بالقرب منه لانو الغرق والحريق شهيد ومافى اجمل من انو الواحد اموت شهيد ربنا توعدنا شهداء عندك

كنت حينها طالباً بالقاهرة و رغم أنني كنت في فترة إمتحانات و لكني كنت أحرص أن أقضي معهم يومياً ساعة و نصف مساءً. حيث أني على علاقة وطيدة مع كل الأساتذة الشهداء وعلاقة قربى مع جمع من الشهيدات ومنهن شقيقتي منى التي عن طريقها تعرفت على معظم الدرر من زميلاتها. نعم درر بمعنى الكلمة و قد يشاركني كل من حظي بمعرفتهن. و الحديث هنا يطول و لكني أعود لحكاية جزء من تلك الواقعة.
ذهبت معهم لوداعهم بمحطة القطار بعد أن فشلت في إقناع أستاذي الفاضل/ حسن مصطفى خالد. بأن يؤخر السفر قليلاً حتى أسافر معهم فقد كانت الإمتحانات على وشك النهاية. فتعذر بأن لهم حجز عربة خاصة في القطار السوداني و لايضمن حجز آخر لعربة خاصة بهم. قلت له أترك لي شقيقتي منى و سلمى بنت خالي النعمة حاج الطيب، خطيبة شقيقي يوسف حسن. فكان يقول إنها أمانة و لابد أن ترد الأمانة الى أهلها، كان يقولها باسماً و بكل حزم " كيف تتصور ذلك لا لا و ألف لا" ركبت معهم القطار بمحطة رمسيس بالقاهرة و نحن نتجاذب الحديث، سفر القطار معلناً التحرك، أمسكتب بي شقيقتي منى بقوة و أنا أحاول تحرير نفسي منها، أسرع القطار و لم أستطع النزول حتى محطة الجيزة و هي المحطة التالية.
كنت مع بعض الزملاء بمصر الجديدة نشاهد في الأخبار في القناة المصرية، فكما تعلمون لم تنطلق حينها الفضائيات بعد. ورد خبر الباخرة عشرة رمضان التي تعرضت لحادث بشكل غير دقيق. خرجت مسرعاً و ذهبت الى سكن شقة طلاب الجريف في المنيل، وجدتهم جميعاً واجمون. قلت لهم لابد أن أذهب الى مكان الحادث فقد كان الحادث مساءً. ذهب معي الأخ/ فتحي كمال الدين، حيث أن شقيقه عمر ضمن ركاب الباخرة. ايضاً ذهب معنا الأخ الطبيب/ صلاح أشول "من أبناء الحاج يوسف" لم نجد طائرة الى أبوسمبل مباشرة فذهبنا الى أسوان، فقد كانت أول طائرة من أسوان الى أبو سمبل صباحاً لذا كان علينا المبيت في أسوان. علمنا أن القنصل السوداني بأحد الفنادق ، ذهبنا اليه لأخذ مزيداً من المعلومات، ولكنه كان أيضأ يفتقر الى المعلومات أو لا يريد أن يفصح. فذهبنا الى منزل أحد زملائي في الجامعة والسكن وهو مصري نوبي. تفاعلوا معي أهله بشكل لا يوصف، و حينما خرجنا في الفجر أكاد أقول أن كل أهل منطقة "كيما السد" كانوا بالشارع و دعائهم يسمع من كل جانب. بعض النساء يقفن على البلكونات أو يطلون من النوافذ وهم يدعون.

وصلنا أبو سمبل فوجدنا الكل مشغولون سوى بالدفن أو عمليات الإنقاذ التي كان جارية حتى ذاك الحين. ذهبنا الى أحد المسئولين مستفسرين. فقال لنا هناك بعض الناجين قد رحلوا و بعض الشهداء قد دفنوا و مازال هناك مفقودين و البحث جاري. وزودنا بقوائم قال يمكنكم البحث فيها.

تخيلوا معي هذا الموقف .... ذهب كل من الأخوان فتحي و صلاح بعيداً بعد أن إستلمنا القوائم في أيدينا و أخذت أقلب في الصفحات متظاهراً بالجلد متزرعاً بالصبر فعلمت أن أخواتي من الشهداء وكذلك عمي الأستاذ/ التجاني عثمان وزوجته الأخت/ فاطمة عبد الله والأخ الأستاذ/ حامد. كما علمت من أهل منطقة أبو سمبل كم جاهد الأستاذ/ حسن مصطفى في الإنقاذ الى أن التحق بركب الشهداء. و من الناجين كل من الأخ عمر كمال الدين ، و إبن الخالة/ محمد الزبير ، وبنت الأخت سلوى علي عبدالقادر، والأخت آمال ياسين.
عدنا الى أسوان فوجدنا أهل "كيما السد" مازالوا في الشارع و بعد علمهم من الأخبار، جهش النساء و الرجال بالبكاء حتى ذلك الحين كنت متماسكاً حتى إلتقيت بهم وتحدث إليهم و شاهدت ماشاهدت و كان منهم من يحأخذني في أحضانه بقوة ، بكيت بحرقة شديدة و أخذ جسمي بأكمله يرتعش وأنخارت كل قواي. نحن الثلاثة كنا في حالة يرثى لها و لكن أهل كيما جعلونا نشعر نحن وسط أهلنا.

أحمدك ربي و أشكرك على نعمتك و رحمتك وأسألك ربي أن تعم رحمتك و مغفرتك و رضاك كل ركاب الباخرة عشرة رمضان الأحياء منهم و الشهداء و أن تجعل الشهداء منهم من أهل الجنان برحمتك يا أرحم الراحمين. أسألك ربي أن تطمئن ذويهم برضاك و عفوك فأنت الكريم تحب العفو أعفو عنا أجمعين.

هي مشاركتي الأولى في منتدى الجريف الذي قرأت كثيراً من مواضيعه السابقة ولا أقول مجملها، وكم سعدت بتلك الخطوة المتزامنة مع العصر الذي نعيشة. و لكن أنتي يا سودانية طرقتي باباً كان من أكبر المؤثرات في حياتي. و أنا أتابع كلماتك ذات الروح وتوثيقك لتلك الواقعة فعاد ذهني خمسة و عشرون عاماً للخلف و شيئاً من تلك الرجفة و أنا في كيما السد شعرت بها في دواخلي وأنا بع أسطرك. مهما كانت مرارة الأحداث جميل أن تؤرخ. و بالتأكيد هنالك أجزاء كثيرة من تلك الحادثة لدى أناس مختلفة. لم تجد منبرا تحكي من خلاله قصة الباخرة عشرة رمضان. التي ما زالت غامضة ونقاط تستدعي التساؤل:
* مواكبة إحتفال نميري و صحبه ب 25 مايو
* إحتفالات الخرطوم و القاهرة بالتكامل
* حريق مصنع في مصر
* التعتيم على الخبر في حينه لدى كل من السلطات السودانية و المصرية
* نجاة كل طاقم قيادة الباخرة
* تم إلقاء القبض عليهم بعد تناول بعض الصحف إهمالهم ، ثم إطلقوا دون محاكمة معلنة.

ختاماً أضيف لقد كتب العم الشاعر الأستاذ/ عبد القيوم إبراهيم مالك، مرثية يرثي فيها بنته هويده و صاحباتها ،( كانت لي بنية ليها صاحبات مشــن و تــاني مـاجـن راجعــات )
أدى الأستاذ/ يوسف حسين تلك المرثية بشكل رائع.

عمر حبابك فد الف ..

فقط دم لنا ...

[]مرحباً بأخونا عمر حسن
مرحبتين حبابك وفداك ألف ، أيها العائد من باريس ولك الشكر ، بما قدمته لنا تلك الفرصة الجميلة التى جمعتنا
بأخونا الاستاذ /خضر حسن ولك الشكر مجددا لانضمامك معنا بهذا المنتدى الذى يتعطش لاقلامكم الجميلة
وها انت تحكى لنا قصة تاريخية من الواقع الجرافى وحقيقة لا أقدر أصف لك إحساسى وانا أتابع سردك الذى
به إقشعر بدنى وساقنى خيالى لدنيا بعيدة ،ولكن الحمدلله وهى إرادة المولى عزوجل وله فى ذلك حكمة ومن
الاسباب المزكورة والاشياء التى تزامنت مع هذا الحادث نعم هناك شىء مفقود وحقيقة غائبة والايام سوف
تكشف لنا ما هو مستور .وجمال الزكرى بالإنسان وجمال الانسان بالنسيان .لهم المغفرة والرحمة جميعاً.
وراجعين

[/center]

عمر حسن حمزة :كاتب وراوى بالفطرة عندما يكتب او يتحدث فإنه يأخذك معه فى رحلة بلا عودة ... عنما ينتهى السرد تكون انت مندهشاً ويظل هو باسماً... عشنا معاً فى الرياض فى منزل واحد قى حي الدفاع... كان أصغرنا ولكن خبراته فى الحياة كانت اكبر من عمره لا يتخذ اى قرار إلا بعد ان يدرسه بكل صبر...ونجده دائماً جاداً ... فكنت اعاتبه فى سرى لماذا لا تكون دائم الإبتسام مثل والدك؟؟ [ عمنا حسن حمزة عليه رحمة الله كانت تضئ وجه دائماً إبتسامة ممزوجة بالحنان] ... ولكنى عرفت متاخرا ان ابتسامة إبنه عمر كانت تخفيها غيمة من الأحزان.

يوسف حسن حمزة: رجل رياضي وإجتماعي ومتعدد المواهب وكل من يعرفه يكن له كل التقدير أتذكر عندما زارنى ابننا صديق عبد الرحمن هارون طيب الأسماء [ صديق أبكر] وكان فى طريقه الى بريطانيا عبر فرنسا قلت له لماذا بالتحديد تريد الذهاب إلى لندن؟؟ قال لى إنه مشتاق لأن يرى مدربه الأول يوسف حسن حمزة... فقلت له لمثله يُشد الرحال . نظم حفل التخرج لكل دفعته خريجي الجامعات والمعاهد العليا وكلية الشرطة مع أنه لم يكمل الإمتحان بسبب تعرضه لمرض [ الأزمة ].
المرحوم شهيد العلم والواجب الأستاذ حسن مصطفى خالد [ حسن مركز] وشهداء الباخرة
ابها الغائب عنا...
يا هلا لاُ فى الجبين...
كلما نكتب حرفاً ...
رسمك الحلو يبين...
يسرق الأحرف منا ...
يفجر الحزن الدفين...
أيها الحاضر فينا...
كلما مرت سنين...
نمضى نحن ...
وتبقى انت...
يا رضاء الوالدين...
.... .... ....
مرثية من خضر حسن الفضل
شكراً بدر ...شكراً عمر ...أحزانكم أحزاننا.
ودمتم لنا

ابها الغائب عنا...
يا هلا لاُ فى الجبين...
كلما نكتب حرفاً ...
رسمك الحلو يبين...
يسرق الأحرف منا ...
يفجر الحزن الدفين...
أيها الحاضر فينا...
كلما مرت سنين...
نمضى نحن ...
وتبقى انت...
يا رضاء الوالدين...

ادام الله بقاءك يا ايها الخضر
ومن لم يعرف يوسف حسن وحسن مركز وكل هؤلاء الرايعين لايعرف الجريف
هذا يدعنى ان اكرر اقتراحى مره اخرى
بفتح مكاتب داخل هذا المنتدى باسماء كل الذين زرعوا العشق فينا وترعرع حتى اصبح غابه من الحب اللدود لكل من عبر ظلا فى حياتنا
اهلا بدءت ايها الاستاذ العزيز خضر
مع حبى لكل زرت رمل فى معشوقى
الجريف
ابوتراجى

ِشكراً أبو تراجى فكرتك نابعة من قلبك المفعم بالوفاء. أرجوا أن تجد النور ولكن الخالدون فى قلوبنا عددهم لا يحصى وجلائل اعمالهم لاتحصى أيضأ والمريدون لهم كذلك ورغم ذلك علينا ان نبدأ
ودمتم لنا
خضر حسن

دعوة ودعاء

الم أقل لكم أيها الأحباب بأن طلة الأستاذ خضر هو يوم السعد علينا لأنني أعلم

جيدا من هو الأستاذ خضر والأجمل أن أخونا عمر حسن غائب عن الموقع ولكنه وجه

الدعوة بلفته نظر الأستاذ خضر للموقع ... وحضر الأستاذ خضر للموقع وأصبح زادنا ..

وهاهو فارسنا عمر حسن أبو مصعب يطل علينا ببركة دعـــاء أستاذنا خضر .. ونتمنى

أن تتواصل دعوات أستاذنا خضر لحشد حضور عدد من الفرسان الغائبون عنا لينضموا لقافلة

فرسان الموقع المشاركون ...

نشكر أخونا أبو مصعب لهذه البداية القوية والتي تبشرنا بالمزيد في مقبل الأيام ... وبرغم مرارة الأحداث وطريقة السرد التي أتبعها أخونا عمر إلا أنها كانت الحقيقة ... وكان لابد من

التطرق لها وخصوصاً أنها تدخل في باب التوثيق للتاريخ والأحداث ستظل جزء من

تاريخنا لتعرفه الأجيال التي لم تعيش الحدث وقته .. ومن هنا نوجه الدعوة لكل الأخوان

بأن يوثقوا لهذه الأحداث ولا ننسى دعوة أخونا أبو تراجي فهي نابعة من القلب وخصوصاً

أنه دوما يتحفنا بأفكاره النيرة... وبشرط أن يكون مزاجه رائق والهواء ضارب معه.

بالنسبة لأخونا أبو مصعب حقيقة الحديث عنه يطول وتحتاج لمجلد كامل لأننا تربينا داخل بيت

واحد وسارت بنا دروب الحياة فالتقينا في جميع الأماكن منذ صغرنا إلى أن إكتسى الشيب

شعر راسى وتأثر أبو مصعب بعوامل التعرية ففقد شعره ... والحمدلله أن أستاذنا خضر وبحكم

أنه معلم بضم الميم ومعلم بفتح الميم تمكن من تحديد شخصية عمر ولخصها في عدة نقاط

وهي الحقيقة بنسبة 100% ولا أعتقد بأنني أقدر أضيف عليها أي شئ ... سوى التوجه

بدعوة الذين يختلفون مع أبو مصعب في بعض الآراء باكتشاف شخصية أبو مصعب من جديد

وقطعاً سوف يجدوا الكثير الغائب عنهم.

عصام عبدالصادق

دعوة : لأسماء لها إيقاع مطلوب القبض عليها (1)
شكرأ أستاذ عصام ود حاج عبد الصادق أكرر حاج عبد الصادق بالرغم من ان إسم عصام عبد الصادق له جرس موسيقى ولمعان فنى. واكثر منه نجد أخوه القاص والشاعر صديق يكتب تحت اسم صديق الحاج الصادق. وعليه فإن صديق وعصام ليس إخوة فى مجال ألأدب والإبداع فكل منهم له مسار ادبى... وعشق فنى ... ومساحة تتلون به... ويمهر اعماله الأدبية بإسم مختلف...و لأن عمنا حاج عبد الصادق تجده دائماّ مشغولاً بعمل ما... فهم مثله تجدهم دائماً مشغولين بعدة أعمال ومهام مختلفة فى وقت واحد وينجحون فى إنجازها. وعليه مطلوب من عصام النجاح فى القبض على القاص صديق الحاج الصادق وإحضاره لسلطات هذا المنتدى قارئاً والأفضل مشاركاً
فى فترة الدراسة الثانوية كنت اكتب على أوراق الإمتحانات إسم خضر حسن فضل ...فقد كنت اجده متناسباً مع سرعة العصر بدلاُ من الطلوع والنزول وشيل النفس [خضر حسن الفكى الفضل] ولكن المشرف على فصلى الدراسى كان يعطينى شهادتى بإسم خضر حسن فضل الله ومرة بإسم خضر حسن فضل المولى ... ولولا وجود الأستاذ عبد الوهاب خوجلى فى نفس المدرسة لما صدق ناس البيت بان إبنهم نجح ... ومن ذلك الوقت أرجعت الأسماء [ لنصابها ] .
عبد الله ودرابح عليه رحمة الله كان يقول اذا كان عنده ولد فسوف يسميه بإسم يعقوب لأنه يعتبره الإسم الوحيد الذى يملأ الخشم..
شكراً أخى الأديب الأستاذ عصام عبد الصادق
ودمتم لنا
خضر حسن

الجمع الكريم والحضور الأنيق الأفاضل رواد المنتدى والمنبر
لكل التحية بقدر ما تسمو به أقلامكم لتصب في هذا المنتدى الذي زاد شرفاً بوجودكم
من كل صوب ... وماهي إلا تفاعلات الدم السوداني الجرافي الأصيل الذي يحشو أجسادكم
وحين اختلطت منكم الدماء كنّا نحن النتاج لنلتف حولكم في دهشة عظمتكم وتواددكم وترابطكم
الذي ينعش الوجود ويهبها البهجة والفرح ... رغم أن المساحة كانت للحزن وذكرى الباخرة
التي غاصت في اعماق البحر لتمضي مسرعة بأرواح طاهرة نقية من دماء أبناء وبنات بلدنا الجميل
إلا أن تواجدكم بهذا البوست سقانا معاني التوادد والتراحم والترابط رغم طول السنين وطول الزمن
منذ اكثر من خمس وعشرين عام ... لكم التحية وأنتم تحلقون في سماء المنتدى وتنثرون فيه
كل ما ملكتم من جمال وبهـــاء العم خضر والعم عصــام والعم عمر حسن
والاحباب الأفاضل أبو محمد الاخ بدر عبدالماجد والغالي أبو تراجي والأنيق ود سنقد
والاخ حافظ والاخ أحمد عوض والاخ زينكوف والاخ رحــــال صاحب المقال والاخ أخناتون
والأخ نادر والاخوات سودانية ونجمه ..
فقط كونوا بخير وزيدوا مع الأيام فوحاً للعطر والعبير كما عرفناكم ولكم الود

» صورة وذكرى!
» الثقافة في رمضان والاندية
» 3 ساعات فى رمضان....
» رمضان يجمعنا
» دعوة لإفطار رمضان