الأخ الكريم على الأمين (خالي),,,
الأخ العزيز صديق النعمة (أخي وزميلي),,,
السلام عليكما ورحمة الله وبركاته,,
الموضوع والتعقيب كلاهما يشرئب بحسنه وجماله.والشعور الطيب الذي ينتابكما وينتابني يفوح حسناً وجمالا.
الشعور بالإنتماء!!!
الجريف شرق
مسقط رأسي
أمي وأبي
أختي وأخي
صلات أرحامي
وطني الصغير
من هنا تنطلق معاني الوطنية الحقة,والمحافظة على الإرث والتاريخ.
هذا الشبل من ذاك الأسد.
فما تطرقتما له يعطي الجريف حقها ويقدح الجيل الجديد.فلم لا نكون حلقة الوصل بين اؤلائك العظماء,وبين هؤلاء النجباء.؟
نحمد الله أن عشنا ذاك الزمان ونعيش ذا هذا الزمان.
لقد عشنا مراحل التكافل الاجتماعي كما ذكر الأخ (الخال)علي الأمين,وقد كانت أجمل أيام عشناها في تاريخ جريفنا الحبيب.
كانت هناك عادات جميلة كثيرة,أرى أنها اندثرت وتلاشت.
كنا نعيش الحياة بتلقائية وبساطة.ولا ينظر الناس إلى الغد كنا نعيش اليوم واللحظة,كانت الدنيا جميلة,كان الرخاء يعم البلاد والعباد,لم تكن هناك فاقة ولا عوز.لم يكن يخشى أحدنا الجوع,بل كنا نأكل ما نحب ونشتهي,ودرجت العادة في ذلك الزمان تبادل الطعام بين الجيران بكل حب,(خذوا طبيخنا هذا وأعطونا مما تطبخون).
كانوا يطبقون الدين بالفطرة السليمة.كان الكبير موقراً وله مكانته السامية.
أما اليوم في عالم الفضائيات والإنترنت أصبح العالم قرية صغيرة.
حتى الجريف شرق صارت نقطة في بحر الشبكة العنكبوتية.
أخي صديق
المعرفة أصبحت في متناول الجميع,وتداخلت الثقافات وأمتزجت الأفكار وأختلطت.وتباعدت الشقة بين الإرث والحضارة القديمة وبين جيل العولمة والفضائيات والإنترنت.
والحديث ذو شجون وله بقية.