............
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

............

حبابك عشره يا زائر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (5/1)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد باعـو
عضو مشارك
عضو مشارك
محمد باعـو


عدد الرسائل : 30
العمر : 49
الاقامة : الجريف شرق
المهنة : محاسب
تاريخ التسجيل : 04/05/2008

رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (5/1) Empty
مُساهمةموضوع: رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (5/1)   رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (5/1) Emptyالثلاثاء 17 فبراير 2009, 8:07 am

رواية : الحلم والحقيقة - روح بلا جسد
الفصل الأول
(5-1)
وقــــــــــــــع الخــــــــــــبر




سعدت جداً بهذا الحوار الجدلي بين ثلاثتنا أنا و(حمزة) و(فاتن) .. ولكن رغم ذلك كان الحلم الأسود طاغياً على بظلاله .. كان قد إنحفر بذاكرتي وإلى الأبد .. وبدأت قدماي مثقلتان وكأنهما تحملان جبلاً وأنا أتجه لمنزلنا بـ (الختمية) حاملاً نبأ سفري إلى أدغال الجنوب الرائعة بما حكوا لي عنها .. والسيئة بما يدور فيها من إحتراب ودمار .. وقد بدأ الشعور بأنني إنسان آخر في التسلل إلى عقلي .. وصرت أبحث عن كيفية إيصال الخبر إلى أمي وأبى !
بدأ ذهني مشوشاً جداً .. ووقع إختيارى رغم ذلك بالذهاب أولاً إلى أبى .. ولحسن الحظ وجدته يتغدى لوحده .. فجلست معه وبعد مقدمة طويلة وأنا أسأله عن أروع المدن في السودان .. فوجدت عنده ما يقرب إلى مسافة إخباره بسفري .. بعد أن ردّ على أنه سمع عن روعة مدن الجنوب عموماً .. ونفسه أن يزور أحداها .. ورميت له أخيراً بما أحمله !
ورغم ذهوله إندهاشه بالحديث عن سفري لـ(جوبا) .. وللحظات عمّه الذهول .. وبدأ لي أن أحداث الحرب قد جرت بعقله الطيب .. وبعد نقاش مستفيض متعللاً بحوجتنا للمال ..و حوجتى أكثر للسفر والإستمتاع .. وكذلك تأثير عدم سفري على العمل بوجود إحتمال طردي منه .. وافق على مضض وهو يعلن أن أمي لن توافق أبداً على سفري .. وأنا أؤكد له بأنني سأقنعها عندما أخبرها في المساء !
وبعد أن صليت المغرب في المسجد عدت وفى معيتي صديقي (عادل) و (الصادق) .. وجلسنا نتآنس بمكاننا المعهود .. وقد أسررت لهما بما يجرى معي .. وحكيت لهما أحداث (الحلم الأسود) .. ولم أجد منهما سوى الذي وجدته بدواخلي .. توجس وخوف من القادم في مقبل أيامي .. وإستأذنتهما وأتجهت إلى المنزل لأخبر أمي .. وفى باب المنزل إلتقيت أبى وهو خارج .. وسألني فرددت له بأنني سأخبر أمي الآن .. وأبتعد أبى بخطوات متمهلة متجهاً هو الآخر لأصدقائه من كبار أهل الحي ليشاركهم لعب الورق و الضمنيدو .. كخط دائم إتخذه مسير ليقضى به لحظات الليل الموحشة .. بعد أن بلغ من العمر عتياً !
ونهضت أمي بمجرد دخولي لتحضر لي الشاي .. ويبدو أنها قطعت حدثيها مع أخي (عبد الرحمن) في موضوع يخص أحد أقربائنا كما أخبرني (عبد الرحمن) .. بينما كان (ناجى) صامتاً .. و(ماجدة) و (خنساء) يتهامسا وهما يضحكان بين الفينة والأخرى !
وترددت كثيراً وعقلي يحتسى الهواجس كما أحتسى الشاي الذي أحضرته أمي .. ولم أنتبه لما تقوله لـ (عبد الرحمن) وهى تواصل حكايتها عن أقربائنا .. وغاصت نفسي أوحال التردد وكتمان الأمر .. وأخيراً جداً تشجعت وقررت أخبارها .. فقلت وأنا أضع كوب الشاي على المنضدة :
- أمي !
- نعم يا (حاتم) !
وبعد صمت قلت :
- في بالى موضوع أريد أن أحدثك به !
وفاجأتني قائلة :
- لقد عرفت منذ أن دخلت .. لذا أنا مستعدة للذهاب إلى أهل (ليلى) لخطبتها لك .. وإن شئت أتممنا الزواج بإذن الله تعالى !
فضحكت قائلاً :
- لا يا أمي .. ما قصدت ذلك !
- هيا إذن أنا أسمعك يا ولدى !
وبعد صمت قلت :
- سوف أسافر في مهمة تتبع للشركة !
وردت بصوت حنون :
- سافر يا ولدى الله يرعاك .. ولكن إلى أين ؟
وبعد تردد قلت :
- (جوبا) !
وقفزت أمي من الفراش الذي كانت مضجعة عليه .. وكأنما مسها جن .. وقد إرتسم على ملامحها رعب فظيع وأخذت تردد بجزع شديد :
- أي مكان سافر إلا الجنوب .. لا (حاتم) .. إلا الجنوب !!!
و أنتبه الجميع لما فعلته أمي .. فإقتربوا منا مستفسرين عما حدث لأمي .. وعن هذا الشئ الذي غيرها هكذا .. وأخذت كثيراً من الزمن حتى أهدى من روعها وقوة فزعها ورعبها التي طغت على أي شئ حولي .. حتى ملامح أخواتي وأخواني .. وساعدني موضوع زواج (ماجدة) كثيراً في إقناع أمي جزئياً بالسفر .. وخرجت من المنزل والدموع على عينيها ماتزال بإنصبابها بقايا أمل في دواخلها بعدم سفري .. وعدت لصديقي (الصادق) و (عادل) ووجدت معهما صديقنا (محجوب) من أبناء أحياء (المزاد) .. وظل يؤانسنا فى الشلة منذ أزمان المرحلة الإبتدائية .. والذي أقترح علينا الذهاب إلى إحدى المحلات المعروفة بتدخين النرجيلة او الشيشة .. وإتجهنا إلى أحياء (ديوم بحرى) حيث يقع المحل !
وقد إستفسروا عن سبب تأخري .. فرميت لهم بما تحمله جوانحي من هموم سفريتي إلى (جوبا) والتي كنت قد أخبرتهم بها سابقاً .. ولم يأتي ثلاثتهم بجديد .. فالرفض الذي وجدته من عائلتي وجدته مازال قاطناً قلوبهم المحبة لي .. وتناقشنا طويلاً ولم يقتنعوا رغم ذكرى مبدأ السفر لحوجتنا للمال للزواج .. وتواصل سمرنا حتى الساعة الواحدة صباحاً ونحن نجتر مع أدخنة النرجيلة ذكريات جميلة جرت بحياتنا من خلال المراحل الدراسية .. وجزء من طيش الشباب فتيات وشراب وأدخنة الحشيش !
وعدت للمنزل و الهواجس تعتريني لتملأوني بالخوف من ولوجي إلى عالم النوم .. فأجد ذاك الحلم الأسود صديقاً لى خلال مسارب نومي .. وتفاجأت بأن أمي مازالت مستيقظة .. وبعد سهر طويل نمت وصحوت عند العاشرة وقد عاودني (الحلم الأسود) مرة أخرى .. فأتجهت إلى الشركة وعدت منها سريعاً بعد إستأذنت لتجهيز نفسي للسفر .. وهاتفت (ليلى) أطلب لقاءها مع إنه لم يمضى لقاءنا الأخير عدة أيام .. وأخذت أعد حقيبة السفر وأمي تدخل على بين الفينة والأخرى متأملة أن أرجع عن قرار السفر ..وهاتفت (شادية) و (خالد) لأخبرهم بسفري .. وما وقع على كل من أخبره من جزع وخوف وقع عليهما .. ولم تستطع أسلاك التلفون إخفاء الجزع الشديد المتبدئ برنة صوت (شادية) بسبب فكرة سفري إلى الجنوب !
وعندما حل المساء .. حملتني الأقدام قاصداً كازينو (النيل الأزرق) والذي أعتدنا اللقاء به كل شهر .. ونفسي تهفو متلهفة بشدة للقاء (ليلى) وبدواخلي خواطر تتبع الظنون بأنه آخر لقاء وقلبي يحاول تكذيبها !
وجلست على مكاننا المعهود وهو إحدى المناضد الملاصقة للسور على النيل الأزرق والذي يتكئ على ضفته في وداعة ذلك الكازينو المشهور .. ولم يمضى زمن طويل حتى هلت على (ليلى) وروعتها تطغى على بشدة .. ونفسي تنازعني في عناقها وضميري و الخجل يرفضان بسبب من هم حولنا من آخرين !
وحييتني فأعقبتها هامساً :
- لولا إننا فى مكان عام لأخذتك في أحضاني !
وتورد خديها الرائعين بحمرة الخجل .. ودام صمت طويل وعيناي تلتهم ملامحها بعشق فاضح .. ولا يعكر صفو ذاك الصمت إلا هدير نبض القلب !
وأخيراً أخيراً جداً سألتني بخفوت :
- لقد أغممت نفسي بإخبارك لي أن الأمر مهم وضروري !
وجاهدت نفسي لأخرجها من إنتشاءات الهوى المسيطر على حتى أستطيع محادثتها .. وقد تبدت فى آفاق نفسي مخاوف غيابي عنها وإبتراح الشوق بقلبي إليها وأنا بعيد عنها !
وساعدتني وهى تركل قدمي برفق من تحت المنضدة لكي أفيق من تبحري هياماً في ملامحها الجميلة وهى تقول بغضب يغلفه بعض الخجل :
- أنا أسألك وأنت غير مهتم بالمرة .. فهل أتيت بى إلى هنا لتتأملني يا (حاتم) !؟
فرديت بإبتسامة وأنفاسي مضطربة قليلاً إنبهاراً بوجودها إلى جانبي .. وقلت :
- مشتاق إليك (ليلى) .. فأنا منذ أسبوعان لم أرك .. وصعب على تحمل بعدك عنى حبيبتي !
- أنت تعرف أنني أحبك وان الأشواق تقطعني إرباً إن لم أرك .. وقد إتفقنا على اللقاء كل شهر .. وقد وضعنا بعض الإستثناءات في لقاءاتنا بالجامعة مع تواصلنا بالهاتف !
وبعد صمت واصلت قائلة :
- وأنت تعلم تمام العلم الضغوط التي أتعرض لها من أهلي عند خروجي في الأمسيات .. وكان من الأفضل أن نلتقي في الجامعة !
وإرتسم على ملامحها شئ من الغضب .. وأدركت أنها ما فعلت ذلك إلا لتخرجني من أجواء العشق الدفاق ودنيا الخجل التي تسجنها بسبب نظراتي الهائمة بها .. فقلت :
- أنا على إلتزامى معك يا (ليلى) .. و أعرف كذلك أن إمتحاناتك النهائية قد قاربت .. ولكن هناك شئ دعاني حقيقة لكي ألتقيك !!
- وما هو ؟
- سأسافر بعد غد !
وظهر القلق على وجهها وهى تقول :
- لا تقل لي أنك كنت تخطط للإغتراب في الخفاء .. لقد تناقشنا في هذا الموضوع .. وضعك هنا جيداً فلن تسافر يا (حاتم) !
- لا لن أسافر مغترباً بل هي مأمورية تتبع الشركة !
- وما هي وجهة مأموريتك ؟
- (جوبا)
وغادرها القلق مرتعباً من جحافل الفزع الرهيب التي إستوطنت ملامح وجهها .. وإتسعت عيناها الجميلتان رعباً .. وأخذت تنطق في هلع :
- (جوبا) لا .. لا.. لا (حاتم) .. لا .. لا .. سافر أي مكان إلا الجنوب .. لا (حاتم) .. إلا الجنوب .. إلا الجنوب !!
ودون أن تشعر تشبثت يداها بيداي .. وقد إنتقلت إلى إرتجافاتها رعباً عبر أناملها !
وأخذت أهدى من روعها رويداً رويداً وهى تنازعني بالرفض .. وقد بدأ بعض الدمع بالظهور في مآقيها الجميلة .. وأخذت أشرح لها طبيعة سفري لـ (جوبا) والمدة التي يجب أن أقضيها .. و الأسباب التي دعتني لقبول تلك المهمة .. وساد بعدها بيننا صمت طويل !
ثم أخذت تطرح على عدة أسئلة .. ولم يغادرها الإفتزاع رغم تطميناتى لها .. وعاد الصمت مرة أخرى ليلتبسنا بملاءته .. ومازالت نفسها فزعة مرتعبة بينما نفسي كانت تضج نشوى لأن (ليلى) بجانبي .. إحساس شعرت بغرابته .. ولكن لم أبالى بذاك الشعور !
وشربنا العصير ومازال الصمت جليس بيننا .. ومن أن فرغنا من العصير حتى نظرت للساعة فوجدت أن (ليلى) قد شارف زمنها معي على النهاية فقلت :
- هيا بنا حبيبتي لنعد للبيت !
ويبدو أنها أحست لحظتها أنها لم تجد كفايتها معي .. فتحدثت عيناها رجاءاً قبل أن تقول :
- لنجلس قليلاً يا حبيبي !
فأمسكت يدها وأنهضتها برفق وأنا أقول :
- لقد تأخرت كثيراً عن أهلك سوف يقلقون عليك !
وخرجنا من الكازينو (النيل الأزرق) ونفس كل منا تعاند خروجنا وتتوق للعودة .. وعند مدخل الكازينو قلت :
- لا تغضبي منى (ليلى) .. فأسرتك ستقلق عليك .. وكذلك مستقبلك أهم في هذه اللحظات .. سوف نجلس كثيراً يا حبيبتي .. فقط إجتهدى لكي تجتازي الإمتحان .. وسيكون بعد شهر لقاءنا عقب عودتي من السفر !
فأمسكت يدي قائلة :
- إذن لن نركب المواصلات .. بل سنمشى على أقدامنا حتى البيت !
وبعد تردد طويل إبتسمت وقلت :
- حاضر يا حبيبتي .. فقط علينا أن نسرع قليلاً !
وسرنا في شوارع (بحري) يحفنا العشق .. وعرجنا بالأحاديث على (كامل) .. وجاءت توقعاتها صحيحة وهى تفترض بأنه سبب في سفري .. وأنا أكذب بدفعي أنه لم يكن السبب .. لفكرتي بأن لا يكون (كامل) يسوى شئ في حياتنا حتى لا يسطر على أفكارنا !
ولفنا الحب بملاءته وقلوبنا تستشعر أشواقنا المتدفقة على هيام خطواتنا .. ورسمت ملامحنا الدهشة الآثرة لروعة تلك اللحظات ودفقات العشق تتسلل برقة عبر همساتنا وضحكاتنا وتلاقى أيدينا .. ونسينا حتى تسريع الخطوات تجاه منزلهم !
ولم نكترث بما كان يحويه الشارع غيرنا من بشر .. ونسينا سبب لقاءنا أيضاً واللسان يهزر بنبض القلب .. وأفئدتنا شجية وارفة باللقاء !
ولكن من أن إبتدت ملامح منزلهم بالظهور تحفه ظلمة أشجار النيم الرائعة في بداية شارعهم حتى أدركتنا خفقات الألم .. وذاكرتنا تعيد قسراً السبب الذي دعانا للقاء !
ووقفنا وكل منا يتأمل الآخر على أضواء الشارع الخافتة .. وبعد مدة طويلة مددت يدي قائلاً :
- إلى اللقاء (ليلى) .. ثقي بى فلن أتأخر عليك كثيراً بإذن الله !
وحضنت كفها البضة كفى ولم تستطع نطقاً .. وكأنما تذكرت أهوالاً لشهر وأكثر قادمة .. وتشبثت كفينا ببعضهما وكأنما تأبيان الفراق .. وضجت دواخلي رهبة وأنا أغالب الظن بأنه آخر لقاء .. وببطء شديد إفترق كفينا !
وإستدرت سريعاً وأنا أغالب دمعة تترقرق في عيناي .. وكنت أخشى أن تراها .. ولكن صوتها الهامس تسلل إلى أذناي كقصف الرعد وهى تنطق بإسمى :
- (حاتم) !
ولم أدرى ما جرى بعدها .. سوى ان وجد كل منا في حضن الآخر .. وكانت هي المرة الثالثة نتعانق فيها منذ بداية حبنا .. وظلام الشارع المترقرق بضوئه الخافت إبتلع عناقنا الضخم بأحزان الفراق في أنفسنا .. كما تبتلع ظلمات الليل الجبال الرابضة شمال مدينة (أمدرمان) .. وتدفقت ينابيع الأشواق بيننا سلسبيل تأبى نفوسنا أن ينقطع وأن يطول الدهر بنا في تلك اللحظات إلى الأبد !
ولم ندرى كم طال العناق .. وأبعدتها برفق عنى وأنا أقول بأنفاس مضطربة :
- لا تجزعي حبيبتي فسوف أعود قريباً !
ولم ترد .. ولكنى شعرت وكأنها تبكى .. ومددت كفى وقد غادرني إحساس الزمان والمكان .. وإلتقطت أناملي برفق الدمع من على خديها كأنما أجلى عنها غبار الأحزان !
وتضخم الإحساس في دواخلنا ونحن نشعر بزحف غيوم الفراق المؤلم لتغطى سماءنا .. وبعد صمت طويل ورهبة الموقف تدثرنا .. نطق لساني آخيراً هامساً :
- صدقيني يا (ليلى) لن أتأخر عليك .. ولا أريد أن أودعك وأنت حزينة هكذا .. فكلها شهر وأعود .. هيا إبتسمي أرجوك يا حبيبتي !
وأعدت رجائي مرة أخرى .. وبعد جهد إستطاعت (ليلى) رسم متحزنة على ملامحها الرائعة .. لمحتها على ضوء خافت يتسلل بين الفينة والأخرى عبر أغصان النيم المرتص على شارع منزلهم .. والذي يبدو أنه وكأنه جمع حاشد أتى ليشاهد لقاءنا !
وبدت لي أعذب إبتسامة يلمحها فؤادي منذ أن غذت جحافل عشقها بيادري .. ولم أستطع أن أتحمل إزدياد وهج فتنتها بدواخلي في تلك اللحظات .. وضاع حذري من الناس .. والذي يبدو أنه ضل منذ لحظات عناقنا .. ودون ان نشعر تلاقت شفاهي المضطربة بشفاهها المرتجفة في قبلة عميقة .. ثم ثانية وثالثة .. و الليل يغطينا في دجاه وقد عانق كل منا الآخر في شوق متدفق !


(يتبع) ..............
..
.



plane
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد عثمان حاج حمود
عضو فعال
عضو فعال
احمد عثمان حاج حمود


عدد الرسائل : 213
العمر : 45
الاقامة : السعودية الدمام
المهنة : احب مزاوله جميع المهن
مزاجك اليوم : رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (5/1) Pi-ca-42
تاريخ التسجيل : 15/03/2008

رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (5/1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (5/1)   رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (5/1) Emptyالإثنين 09 مارس 2009, 2:54 pm

يا شرس شوية شوية عليا رائع والله اشكرك على الموضع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (5/1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (1/1)
» رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (2/1)
» رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (3/1)
» رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (4/1)
» الحلم الأفريقي ؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
............ :: المنتديات الرئيسية :: ساحة الخواطر-
انتقل الى: