جـزاك اللــه عنا كل خـير .. اخـي الصـديق
فعــلا مـاء زمـزم ، وكما قال عنــها رسـول اللــه صلى الله عليه وسلم ( زمــزم لمـا شـرب لـه ) .
فقـد كانت ماء زمـزم ، غــذاء الانبياء ، عليهم السلام ، وقـد انقــذ اللـه عز وجل بـه نبيه سيدنا اسماعيل بن سيدنا ابراهيم عليهم وعلى رسولنا السلام ، يوم أن كان طفـلا معـه أمـه الصـديقة ( هاجـر ) ، يوم أن احضرهم سيدنا ابراهيم عليه السلام , وعلى نبينا السلام ، وانزلهم هـذا المكان الطيب ، وإستدار راجعا ، سألته قائله : لمـن تتركنا ، فأجابت عن هـي نفسها قائلة : ءأ اللــه أمـر بذلك ، فأجابت بنفسها ، قائلة : ( إذا لـن يضيعنا ) ، سبحان اللـه فما كان من الكريم العظيم إلا أن ، جعل هـذا الماء الطاهـر العذب الكامل الغـذاء ينبع عند الطفل ، وأن جلـب لهما ، خير قبائل العرب من اليمن ( جــرول ) ، وكانوا خير انيـس لهما ، وتزاوجوا منهم .
واثبت كثيرا من العلماء مـدى نقاء وصفاء هـذا الماء دون سـائر المياه بالعالم ، وآخـر العالم الياباني ، والذي أكـد أن نقطـة واحـد من مـاء زمـزم ، تصـب على ماء تقوم بتغييره ، وإليكم النشاط والشفاء من كثير من التعب والامـراض التي تزول من الحجاج . سبحان اللـه ، سبحان اللـه .