الزعيم، سيد البلد، الموج الأزرق، أسماء أطلقها أبناء وجماهير وإعلام الهلال على ناديهم المحبوب، ولكن جماعة (الفسيخ) وأعلاهم الضال ما كان منه إلى أن أخذ هذه الأسماء وأصبح يروج لها ويصف به (الفسيخ) وحتى اسم نجمنا المحبوب وصاحب المقام الرفيع هيثم مصطفى برنس الكرة السودانية جمعاء أخذوا هذا الاسم وزينوه وجعلوه (سيدو) للكابتن فيصل العجب وهذا ما قام به بالضبط (مدعي أبو الفاهم) أكبر ضلالي (الفسيخ) .
وحتى إدارة هذا النادي كل همها فعل ما فعله سيد البلد والشواهد كثيرة في ذلك: منها على سبيل المثال لا الحصر:
-كل لاعبي الهلال أصبحوا هدف لنادي الفسيخ.
-استجلاب المدرب (برانكو) بعد انتهاء عقده مع الهلال.
-محاولة استجلاب المدرب مصطفى يونس لكن (شداد) طيرا ليهم في رأسهم.
-اليوم تتضم تشكيلة المريخ أربعة لاعبين أساسين والخامس في السكة كانوا لاعبين في الهلال والهلال قام بشطبهم. أو تسجيلهم في أندية أخرى.
-لقب (الوالي) والذي هو حصري للاعب الفلتة والذي لا يأتي مثيله الراحل المقيم (وإلى الدين محمد عبد الله) أخذوه وأصبحوا ينادوا به رئيسهم.
كل اللاعبين الذي تسجلوا في الهلال من المريخ ومنذ زمن عبده الشيخ وحتى آخر واحد علاء الدين يوسف يأتون للهلال طواعية ويعلنون عن هلاليتهم. وبحمد الله كلهم نجحوا في الهلال وأبدعوا... وأدور وباكمبا ليس ببعاد.. وأخرهم علاء الدين يوسف الذي يعتبر من أميز لاعبي الوسط في البلد.
بعد هذا السرد أطرح عدة أسئلة :
-هل سمعنا يوماً بالقلعة الزرقاء ... ولماذا لم تأخذ جماهير الهلال هذا اللقب من (الفسيخ)؟
-هل لا تعرف جماهير الفسيخ أن تتطلق الألقاب على ناديها، ناهيك عن أعلام الضلال؟
-والسؤال الأهم: ما هو السبب الذي جعل انقسام الهلال والمريخ بعدما كانوا فريقاً واحد؟ (وبرضوا يقولوا صفوة).
ونواصل..