الأخ الطـيب لك التـحـيـة وانت تــرسـم خـوطـرك بمـداد من حـنيـن قـرأت لـك مـن قـبـل وأنت تكـتــب عـن ايـام المـاضى الحـلوة وتحـتضـن فى داخـلك ذكـريات فـريق التـضامـن .. أقول لك بكـل صـدق لم أستـطيع ان اكمـل قـراءة ما كتـبتـه عـن تـلك الذكـريات فى جـلسة واحـدة.. فكـل اسم وكل موقــع ذكـرتـه له فى القـلب صـدى... ويكـفى فـقـط أن اسم خـالك خلف الله الطـيب أتـوقف عـنده دائمـاُ يـملؤنى الفخـر بـه ويعـتــصرنى الحـزن... وهـا أنت هـنا تبـكى بلا دمـــوع لتفـجر الدمـوع فى عـيون مـن يقـرأ لك ... هـذا الحـنان الـدافق هـو ما يمـيز السودانى عـن غـيره...فمهـما ابـتعـدنـا عن الوطـن فسوف يظـل الوطن كامنـا فـينـا.... فـلقـلمك التحـية ولنـا جـمـيعاً الصـبر ورحـيق الذكـريات
خـضر حـسن