بدر عبد الماجد مشرف
عدد الرسائل : 606 مزاجك اليوم : تاريخ التسجيل : 05/09/2007
| موضوع: عليكم بالبصل يا جماعة الخميس 12 يونيو 2008, 12:18 am | |
| غربة التفاح أعزائى الافاض إليكم هذا المقال الجميل المنقول من صحيفة الراى العام للاستاذ/البونى مر علينا وقت ليس بالقليل لم نستطع فيه الاستمتاع بأكل التفاح مع كامل الاستمتاع برؤيته الى جانب العنب وهو يتدلى في اماكن العرض او وهو يتحول القا في خدود آكليه يستمتعون هم بأكله ونستمتع نحن معشر الفقراء بالنظر الى انعكاساته الجمالية على وجوههم وقوة النظر مكفولة في مجرد البصل. انتهى هذا النص للشاعر الكبير والناثر الخطير الاستاذ محيى الدين الفاتح وقد اقتطفته من مقال له بمجلة الخرطوم الجديدة الشهرية المتألقة الذى جذبني الى هذا النص هو روح التسامح غير العادية التي تحلى بها محيى الدين فهو لم يشك الحرمان من اكل التفاح ولم يحقد على آكليه انما نظر للامر من زواية لا تصدر الا من شاعر رائع مثله، فأشار الى منظره البديع واضاف هنا عناقيد العنب المتدلية الى جانبه ثم ذهب في خطوة ابعد واشار الى خدود الذين يأكلون التفاح حيث يبين اثره عليها وهذه ميزة اضافية يخلعها الكاتب على التفاح وفي النهاية حمداً الله على نعمة النظر التي يجليها مجرد اكل البصل والبصل كما هو معلوم نقيض التفاح من حيث الثمن. في تقديري ان صديقنا محيى الدين ضرب رقما قياسيا في التسامح والتصالح مع الحرمان ولو كان كل الناس مثله لما كانت هناك نظريات ثورية وصراع طبقي، لدينا مثل شعبي يقول (جربان ياكل بعينو) وهنا اثبت محيى الدين ان الاكل بالعين ممكن لدرجة الشبع، اما ذلك الفقير اليائس الذي دعا الله ان يمطر السماء ذهبا على آل فلان فيستأجرونه لجمعها. أما محيى الدين فقد اخذ حقه بالشوف والمغازلة. وبمناسبة التفاح المعروض في شوارع الخرطوم الذي يتدلى بجانبه العنب في طبلية معروض عليها أنواع وأشكال من الفواكه حكى احد الاصدقاء انه كان شاهد عيان على واقعة فحواها ان احدهم وقف امام الطبلية وطلب من الفكهاني «2» كيلو موز وكان مع الزبون طفل في حوالي السادسة من العمر فألتقط الطفل تفاحة فهجم عليه والده لاسترجاعها فجرى الطفل بها واخذ والده يصيح (ما تقرمها ما تقرمها) اي لا تقضمها واستطاع الامساك بالطفل وخلص منه التفاحة واحضرها وهو يقول (الحمد لله سالمة وما جاتها اي عوجة)، ولكن الفكهاني اقسم بالله ان لا ترجع التفاحة بل قرر ان يعطي الطفل واحدة ثانية ولكن والد الطفل اصر على الاكتفاء بالتفاحة المخطوفة. أذكر انه فى العام 1991م، وكان التفاح اكثر ندرة ولم يكن معروضا في الشوارع كما هو الآن ولم يكن الحرمان منه بسبب المال فقط انما كان يحتاج الى موقف ثقافي بمعني ان هناك اغنياء كثيرين لا يأكلون التفاح لانه ليس في ثقافتهم الغذائية فحدث ان تغالطت اثنتان من بناتي و(هما الآن سيدتان) في لون التفاح هل هو اخضر أم احمر وبعد ان فصلت في الامر طفقت اشرح لهما ارتباط الفواكه بالمناخ وان التفاح ليس احسن من بقية الفواكه، ولكن عدم انتاجنا له هو الذي يرفع سعره وضربت مثلا بالمانجو التي كانت يومها(برماد القروش) وقلت لهما في لبنان لا يأكلها الا سليمان فرنجية الذى كا رئيسا آنذاك وعززت مرافعتي بالعنب وقلت لهما ان العنب في كسلا مثل اللالوب في كردفان ومثل البلح في الشمالية ومثل الطماطم في موسمها في الجزيرة واستشهدت بأغنية الحلنقي التي يغنيها التاج مكي التي جاء فيها (اسأل العنبة الرامية فوق بيتنا).. فيا ترى هل كانت تلك المرافعة عن قناعة أم مجرد مخارجة؟؟ وللا نسأل العنبة الرامية وين ياربي؟؟ | |
|
عبدالرحيم حطي قلم ذهبي
عدد الرسائل : 743 العمر : 51 الاقامة : بالمملكة العربية السعودية المهنة : لا يهم تاريخ التسجيل : 09/03/2008
| موضوع: رد: عليكم بالبصل يا جماعة الخميس 12 يونيو 2008, 12:53 am | |
| (ما تقرمها ما تقرمها) ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله مشكله . اللهم انعم على السودان واهل السودان اللهم عز اطفال السودان اللهم اصلح الحال وارفع قدر السودان يامنان ياذوالجود والاحسان ,,, مشكور بدر عبد الماجد بله على هذا الموضوع الجميل ولكم خالص الشكر والتقدير ود رياء النادر وفريد | |
|
الهندي بشير نابري قلم ذهبي
عدد الرسائل : 2809 الاقامة : المملكة العربية السعودية - الريــاض المهنة : Computer programmer مزاجك اليوم : تاريخ التسجيل : 08/09/2007
| موضوع: رد: عليكم بالبصل يا جماعة الخميس 12 يونيو 2008, 1:18 am | |
| نسأل الله أن يعم الخير على أرض الوطن في حين أن كل العالم قد أصبح في مشكلة للحصول على الغذاء ونحن نمتلك الأراضي الشاسعه ونبيعها للمصريين الفدان بمائة دولار غايتو ربنا يصلح الحال
ذكر بعض الاخوة أن أحد المسؤولين الهنود أراد أن يزور السودان وأن يذهب ليزور مشروع الجزيرة الذي درس عنه وسمع عنه في مراحلة الدراسية حين كان صغيرا فسافر الى السودان وعندما وصل مشروع الجزيرة قال هل استطعتم أن تسوو كل هذه المساحة وأن تزيلو الجبال منها لتصبح مستوية وتزرعو فيها ... هذا فعلا انجاز عظيم ... تخيلو معي كان يتخيل أن الدنيا كلها جبال مثل بلدهم ويعانون في الزراعة ولم يكن يتصور أن السودان كله ارض مستوية وخصبة للزراعة لتصبح سلة غذاء لكــــل العالم ... نسأل الله أن يصلح الحال انشاء الله ويكتر عندنا التفاح ويبقى بتراب القروش وأطفالنا يشبعو منه يارب
| |
|
حسن قلم ذهبي
عدد الرسائل : 803 الاقامة : الرياض- السعوديه بلد المصطفى المهنة : كيميائي تاريخ التسجيل : 23/11/2007
| موضوع: رد: عليكم بالبصل يا جماعة الخميس 12 يونيو 2008, 7:29 am | |
| - بدر عبد الماجد كتب:
غربة التفاح أعزائى الافاض إليكم هذا المقال الجميل المنقول من صحيفة الراى العام للاستاذ/البونى مر علينا وقت ليس بالقليل لم نستطع فيه الاستمتاع بأكل التفاح مع كامل الاستمتاع برؤيته الى جانب العنب وهو يتدلى في اماكن العرض او وهو يتحول القا في خدود آكليه يستمتعون هم بأكله ونستمتع نحن معشر الفقراء بالنظر الى انعكاساته الجمالية على وجوههم وقوة النظر مكفولة في مجرد البصل. انتهى هذا النص للشاعر الكبير والناثر الخطير الاستاذ محيى الدين الفاتح وقد اقتطفته من مقال له بمجلة الخرطوم الجديدة الشهرية المتألقة الذى جذبني الى هذا النص هو روح التسامح غير العادية التي تحلى بها محيى الدين فهو لم يشك الحرمان من اكل التفاح ولم يحقد على آكليه انما نظر للامر من زواية لا تصدر الا من شاعر رائع مثله، فأشار الى منظره البديع واضاف هنا عناقيد العنب المتدلية الى جانبه ثم ذهب في خطوة ابعد واشار الى خدود الذين يأكلون التفاح حيث يبين اثره عليها وهذه ميزة اضافية يخلعها الكاتب على التفاح وفي النهاية حمداً الله على نعمة النظر التي يجليها مجرد اكل البصل والبصل كما هو معلوم نقيض التفاح من حيث الثمن. في تقديري ان صديقنا محيى الدين ضرب رقما قياسيا في التسامح والتصالح مع الحرمان ولو كان كل الناس مثله لما كانت هناك نظريات ثورية وصراع طبقي، لدينا مثل شعبي يقول (جربان ياكل بعينو) وهنا اثبت محيى الدين ان الاكل بالعين ممكن لدرجة الشبع، اما ذلك الفقير اليائس الذي دعا الله ان يمطر السماء ذهبا على آل فلان فيستأجرونه لجمعها. أما محيى الدين فقد اخذ حقه بالشوف والمغازلة. وبمناسبة التفاح المعروض في شوارع الخرطوم الذي يتدلى بجانبه العنب في طبلية معروض عليها أنواع وأشكال من الفواكه حكى احد الاصدقاء انه كان شاهد عيان على واقعة فحواها ان احدهم وقف امام الطبلية وطلب من الفكهاني «2» كيلو موز وكان مع الزبون طفل في حوالي السادسة من العمر فألتقط الطفل تفاحة فهجم عليه والده لاسترجاعها فجرى الطفل بها واخذ والده يصيح (ما تقرمها ما تقرمها) اي لا تقضمها واستطاع الامساك بالطفل وخلص منه التفاحة واحضرها وهو يقول (الحمد لله سالمة وما جاتها اي عوجة)، ولكن الفكهاني اقسم بالله ان لا ترجع التفاحة بل قرر ان يعطي الطفل واحدة ثانية ولكن والد الطفل اصر على الاكتفاء بالتفاحة المخطوفة. أذكر انه فى العام 1991م، وكان التفاح اكثر ندرة ولم يكن معروضا في الشوارع كما هو الآن ولم يكن الحرمان منه بسبب المال فقط انما كان يحتاج الى موقف ثقافي بمعني ان هناك اغنياء كثيرين لا يأكلون التفاح لانه ليس في ثقافتهم الغذائية فحدث ان تغالطت اثنتان من بناتي و(هما الآن سيدتان) في لون التفاح هل هو اخضر أم احمر وبعد ان فصلت في الامر طفقت اشرح لهما ارتباط الفواكه بالمناخ وان التفاح ليس احسن من بقية الفواكه، ولكن عدم انتاجنا له هو الذي يرفع سعره وضربت مثلا بالمانجو التي كانت يومها(برماد القروش) وقلت لهما في لبنان لا يأكلها الا سليمان فرنجية الذى كا رئيسا آنذاك وعززت مرافعتي بالعنب وقلت لهما ان العنب في كسلا مثل اللالوب في كردفان ومثل البلح في الشمالية ومثل الطماطم في موسمها في الجزيرة واستشهدت بأغنية الحلنقي التي يغنيها التاج مكي التي جاء فيها (اسأل العنبة الرامية فوق بيتنا).. فيا ترى هل كانت تلك المرافعة عن قناعة أم مجرد مخارجة؟؟ وللا نسأل العنبة الرامية وين ياربي؟؟ ابو محمد بدر ارق تحايا مشكور للاختيار الجميل وبقولو بصل بلدنا ولاتفاح الناس وحتى لو كان التفاح رخيص فهو ليس ذو اهميه مثل البصل بالنسبه للسودانين فهو عامل رئيس في الحله السودانيه دينا المطربه لديه اغنيه هابطه عن التفاح وشعبله المصري تغنى للبصل فلكل على هوى يتغنى تحياتي حسن
| |
|