عبدالرحيم حطي قلم ذهبي
عدد الرسائل : 743 العمر : 51 الاقامة : بالمملكة العربية السعودية المهنة : لا يهم تاريخ التسجيل : 09/03/2008
| موضوع: مشروع سندس الزراعي ؟؟؟ الأربعاء 21 مايو 2008, 12:14 am | |
| مشروع سندس الزراعي .. جاء وقت كشف الحسابنطالب بهيئة مستقلة لادارة المشروع ولجنة مدققين لجرد مالية الشركةالري الانسيابى أليس افضل من الطلمبات .. هل تربة المشروع ينتشر فيهاالحصى والاملاح ؟حسن ابوعرفات/الدوحة قطر مستثمر مغشوشh.aboarfat@gmail.comخلال اجازتى الى ارض الوطن قرأت اعلانا فىصحف الخرطوم اغسطس الماضي من رئيس لجنة معالجات اراضى مشروع سندس الزراعي يهيب فيهالملاك المسارعة لإكمال إجراءات استلام الحواشات على الطبيعة حتى تتمكن ادارةالمشروع من البدء في الزراعة ... وبعد رحلة شاقة منذ الصباح الباكر اتجهنا لموقعالمشروع على حدود ولاية النيل الابيض حاملين كافة اوراقنا الثبوتية حتى نتسلم الارضالزراعية التي دفعنا فيها تحويشة العمر وحصاد الغربة منذ اكثر من 12 عاما .. وفىمنطقة مكتنزة بالردميات الناتجة من حفر القناة الرئيسية وطريق غير معبد وبعد جهدجهيد وصلنا مكتب المشروع حيث سبقنا للمكان رهط من المغتربين والمزارعين اصطحب بعضهماسرهم وقال احد اصحاب الحواشات انه اتى من قرية "الغدار" فى الولاية الشمالية بعدان باع كل ممتلكاته هناك واشترى به حواشة فى سندس ... قال اتيت لكى اعرف مصيرمزرعتى التى دفعت فيها شقاء عمرى وارثي وكل قوت عيالى .. مسؤول المكتب كان شخصالطيفا وودودا بذل جهدا كبيرا للرد على الاستفسارات ... طلبنا منه تسليمنا الاراضىالزراعية حسب الاعلان المنشور فى الصحف وكانت المفاجاة عندما قال لنا ان مهندسالمساحة غير موجود حاليا لانه الشخص الوحيد المختص بتسليم الارض على الطبيعة ... يمكنكم الحضور بعد يومين ... تصورا مهندس واحد فقط يتولى وحده تسليم الحواشات لالافالملاك .. ونحن نواجه هذه الصدمة لمحنا على البعد المهندس الصافى جعفر رئيس مجلسادارة شركة تنمية شرق جبل اولياء المحدودة التى تدير المشروع بصحبة مجموعة منقيادات الشركة .. دخل الملا ك فى نقاش طويل مع شيخنا الصافى الذى يعرفه الجميعاجادته "حلو الكلام " حاول الصافى طمأنة الحضور بقفشاته المعروفة و تخفيف ثورةالملاك الذين اتوا من مناطق مختلفة ... كانت محصلة المواجهة الكلامية ... قوله " اردتم المياه فهى الان امام أعينكم ..ادارة المشروع التزمت بما وعدت به " .... امضينا عدة ايام بين الذهاب والعودة والاستفسارات ... حتى انتهت اجازتنا بينالخرطوم وجبل اولياء ودون ان نتسلم الحواشةاسئلة منطقية من الملاك والمستثمرينمن الاسئلةالمنطقية التى يطرحها المستثمرون فى المشروع لماذا تاخر اطلاق المشروع لاكثر من 12عاما رغم ان كل الشركاء التزموا بدفع التزاماتهم المالية (وزارة المالية الاتحادية – ولاية الخرطوم – ولاية الجزيرة – ولاية النيل الابيض – البنك الزراعى – الصندوقالقومى للتامين الاجتماعى - شركة شيكان – مستثمرون من المواطنين والعرب ) لماذا تمتجميد اموالهم التى دفعت بالدولار الحى الذى كان سعره "يناطح السماء " فى تلكالفتره .. أليس من حق هؤلاء الحصول على تعويضات عن الاموال التى فقدت كفروقات فىسعر الدولار طوال السنوات الماضية التى كانت اموالهم مجمدة لدى الشركة ... شركة جبلالاولياء شركة مساهمة عامة ووفقا للقوانين من المفترض ان تعقد الشركة جمعية عموميةدورية لتقيم الاداء المالى وتكشف الارباح والخسائر.. و كان من المفترض ان تقدمالشركة للمساهمين حسابات مدققة عن الوضع المالى ترسل عبر البريد وتعلن فى الصحف كماتنص على ذلك قوانين الشركات المساهمة فى كافة دول العالم .. ابراء لذمة مجلسالادارة بدلا من سياسية " تسطيح " ملاك المشروع طوال السنوات الماضية ... ملاحظات حولاسلوب الرى وصلاحية الاراضى للزراعةمجموعة من المهندسين الزراعيين لهم ملاحظاتعلى اسلوب الرى المستخدم فى المشروع وصلاحية الارضي الزراعية .. حيث اشاروا بانالمناطق الشرقية فى منطقة الجزيرة اعلى من المناطق الغربية كما ان السيول والوديانتتجه وتصب غربا ... ويرى هؤلاء المهندسون انه كان من الافضل رى المشروع من النيلالابيض اسوة بمشروع كنانه الذى يقع فى اقصى جنوب النيلين الازرق والابيض حيث انطبيعة الارض هناك شبه مسطحة ... وقال احد المهندسين : قديما قال اهلنا فى الجزيرةاذا تلاقت مياه النيلين الابيض والازرق " هذه من علامة الساعة " مما يعنى استحالةانسياب مياه النيل الابيض لتصل النيل الازرق حسب مخطط مصممى سندس .. حيث كان منالافضل رى المشروع ريا انسيابيا من فائض مشروع الجزيرة ومن خزان سنار من الترعالموجودة هناك الى جانب الاستفادة من مياه الامطار فى عمليات الرى ومن شان هذهالخطوة ان توفرملايين الدولارات التى صرفت على استيراد وتركيب وتشغيل الطلمباتوتوجيهها لصيانة ترع وقنوات مشروع الجزيرة للاستفادة من فائض مياهها لرى مشروع سندسوتطوير البنيات التحتية للمشروع خاصة الطرق ..كما يرى بعض المتخصصين بان غالبية الاراضىالتى يقع فيها المشروع من اسوا الاراضى بين النيلين حيث ينتشر فيها الحصى والاملاحالضارة بالنباتات وان الاشجار الموجودة فى هذة المنطقة هى من النوعيات الصحراويةالنادرة المتكيفة مع عيوب التربة والمناخ وهى من اشجار الاراك والضريسة وهى معروفةلدى اهلنا فى دار فور وكردفان ... حقيقة اننى لست مهندسا زراعيا ولكنى انقل ماسمعته من هؤلاء المهندسين من ابناء الوطن حول المشروع وهى مسالة تحتاج توضيحا منالمختصين والرد على الملاحظات الفنية التى طرحت بشفافية وصراحة .. حتى يطمئن ملاكالمشروع حماية لمدخراتهم التى شقوا فيها سنوات طويله..... هموم العملياتالزراعيةمنالقضايا الهامة التى تقلق بال الملاك مسالة العمليات الزراعية والتى من المفترض انيباشرها اصحاب الحواشات لكن غالبية الملاك ليسوا بمزراعين ومعظمهم خارج السودان فىبلدان المهجر ونما لعلمنا بان ادارة المشروع تخطط لانشاء شركة مساهمة تتولىالعمليات الزراعية بالية محددة .. وكان من المفترض على ادارة المشروع ان تكون قدوضعت الخطط الخاصة بالعمليات الزراعية مند فترة لتكون جاهزة امام الملاكوالمستثمرين بخياراتها المختلفة .. عند تسلمهم لاراضيهم حتى لايدخل اصحاب الحواشاتفى دوامة جديدة من المعاناة ويعودا مرة اخرى الى المربع الاول .. كان ينبغى انتبادر ادارة المشروع باقامة مزارع تجارب نموذجية فى مساحات محدودة داخل المشروع حتىيرى المستثمرون والملاك والزائرون الانتاجية على ارض الواقع وهى مسالة متبعة فىكافة مشاريع الزراعة المروية والتاكيد بان الاراضى صالحة للزراعة المختلطة التىروجت لها ادارة المشروع منذ سنواتويتساءل كثيرون ... هل دور ادارة المشروعينتهى بامداد الحواشات بالمياه؟؟ اعتقد جازما بان دور الشركة يبدا من تلك المحطةالاولى لانها مفتاح بدء العمليات الزراعية وتحويل تلك الارض البور لمزارع منتجةللخضر والفاكهة والانتاج الحيوانى والاعلاف وغيرها وتوعية المزارعين بالخططالزراعية ومساعدتهم فى العمليات الزراعية ولايعقل ان تترك ادارة المشروع اصحابالحواشات والمزارعين فى منتصف الطريق ؟؟؟ . |
| |
للامانة الموضوع : منقول لكي يستفيد منهم الناس عامة وبالاخص المغتربين | |
|