............
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

............

حبابك عشره يا زائر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقال الهندي عز الدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وليد عثمان علي سنقد
مشرف
مشرف
وليد عثمان علي سنقد


عدد الرسائل : 1546
العمر : 49
الاقامة : الجريف أرض الطيبة والطيبين
المهنة : موظف
مزاجك اليوم : مقال الهندي عز الدين Busy10
تاريخ التسجيل : 25/02/2008

مقال الهندي عز الدين Empty
مُساهمةموضوع: مقال الهندي عز الدين   مقال الهندي عز الدين Emptyالأربعاء 05 مارس 2008, 1:03 am


أحبتي إنظروا إلى أمثال هؤلاء العرب الذين ليسو بعرب ..
نخجل والله عندما نقول إنهم عرباً ومسلمين ..
أنقل إليكم أعزتي مقال الىكاتب الكبير والمبدع الهندي عز الدين في صحيفة آخر لحظة ..
أرجومن الجميع قراءتها للنظر إلى وقع من ينتسبون إلى العرب والإسلام وهم ليسوا بعربٍ ولا مسلمين ..
فإلى المقال ..

شهادتي لله
«عبد الرحمن الراشد».. وتاج الملكة «مارجريت»..!!
ومازال الأستاذ «عبد الرحمن الراشد» رئيس قناة (العربية) والكاتب بصحيفة «الشرق الأوسط» يمارس دور (الطبّال) لأنظمة الغرب المسيحي الإمبريالي من على منابر العرب..

مازال «عبد الرحمن الراشد» مجتهداً أيما اجتهاد في أن يكون (أمريكياً) أكثر من الأمريكان.. وبريطانياً أكثر من البريطانيين.. وألمانياً أكثر من الألمان.. وها هو هذه الأيام يحاول أن يكون (دنماركياً) أكثر من الدنماركيين.. حتى تظن أنه أحد رعايا الملكة «مارجريت».. ملكة الدنمارك..! أو أنه يهوى أن يكون كذلك..!

ويوم أن دكت الترسانة الحربية الأمريكية بمقاتلاتها الجوية، وبارجاتها، ومُشاتها حصون العراق السليب من البصرة إلى بغداد، كان «الراشد» يصفق عبر «الشرق الأوسط»، ويهتف عالياً بالنصر لقوات الاحتلال الأمريكي - البريطاني.. ومازال يهتف.. رغم سقوط نحو «مليون شهيد عراقي» من شيخ عاجز.. وأمرأة كسيرة.. إلى طفل في طور الرضاع بين مئات الآلاف من شهداء العرب في بلاد الرافدين..

لم يأبه «الراشد» يوماً لطوابير القتلى والجرحى بالآلاف من بغداد إلى «غزة».. لم تلامس قلبه الشفقة على الثكلى.. الأرامل.. واليتامى في عراقنا الجريح.. وفلسطيننا المحتلة.. غير أنه - ويا للعجب- يتمثل الانسانية.. والرقة المتناهية.. - شأنه شأن سادته الامبرياليين في الغرب المسيحي- عندما يكتب عن الأزمة في دارفور.. أو تشاد فيذرف (دموع التماسيح) على القتلى والجرحى من «الجنينة» إلى «إنجمينا»..!! بينما ينسى أو يتناسى مليون شهيد عراقي سقطوا تحت نيران القنابل العنقودية.. وصواريخ «كروز» ومتفجرات القاذفة «B.52».. ورصاص القناصة المارينز في شوارع بغداد.. والموصل.. والنجف.. وكربلاء...و ...!!

وعندما يغضب السودانيون بقيادة رئيسهم «البشير» غضبة صادقة لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.. يغضب الراشد في مقاله بتاريخ الخميس المنصرم «28» فبراير لصالح الملكة «مارجريت»، فيعتبر أن ما جرى في الخرطوم من تظاهرة مليونية هادرة بالإيمان، ما هو إلاَّ (مسرح سياسي كوميدي يزودنا دائماً بالضحك)..! ولابد أن تضحك (سيدنا) الراشد.. مادام سادتك يضحكون بينما يدوسون على رؤوس العرب والمسلمين بأحذية (عسكرية) من «كابول»، «بغداد».. و«غزة».. وإلي مقاصل الموت البطيء في «غوانتانامو» الفضيحة..!
يقول كاتب البيت الأبيض في مقاله بعنوان (إلى المدافعين عن «البشيرية») - من البشير- يقول Sadرأيت كيف زايد النظام في قضية الرسوم الدنماركية المسيئة للإسلام وصار يعلن عن المقاطعة، وكبّر وهلل له أتباعه كالعادة. انما أعرف مثل هذه الانظمة تعتمد أسلوب إلقاء القنابل الدخانية للتستر على أفعال أخري ففي ذات اليوم إدعى فيه النظام غضبةً مضرية معلناً أنه سيقاطع البضائع الدنماركية، وافق على القبول بقوات أممية غير أفريقية، بعد أن أقسم ايماناً مغلظة أنه لن يفعل، وبإمكانه أن يقسم مرة عاشرة بأنه لن يستورد من الدنمارك، لأنه لا يستورد من الدنمارك شيئاً يستحق الذكر، أي أنها مجرد دعاية أخرى رخيصة)..!!
ويبدو واضحاً أن «مستر راشد» -كما يناديه أصدقاؤه «الخواجات» - يكذّب على القارئ، ويحرّف في التاريخ.. ظاناً - وبعض الظن إثم - أن السودانيين «رعاع» و«جهلة».. بينما وصل النجباء منهم أمثال الروائي العالمي الطيب صالح عاصمة الضباب التي تشكلت فيها شخصية الراشد، وصلوا إليها في خمسينيات القرن المنصرم.. علّموا فيها.. وتعلموا منها.. ووقتها كان أهل الراشد يرعون الأغنام في صحراء بلقع. يقول الكاتب إن البشير أعلن مقاطعة البضائع الأمريكية في ذات اليوم الذي أعلن فيه موافقته على قوات «أممية»..! لكن التاريخ يقول إن حكومة السودان أعلنت الموافقة على نشر حزم (القوات الهجين) قبل أكثر من عام، وبحث «البشير» وسكرتير الأمم المتحدة «بان كي مون» تفاصيل الملف على هامش قمة الإتحاد الأفريقي قبل السابقة في يناير من العام 2007.. بينما تظاهرت الخرطوم ضد الدنمارك.. وملكتها «مارجريت».. وصحفها الساقطة.. ورساميها «المثليين» صباح الأربعاء الماضي..!! فلماذا يكذّب صحافي وإعلامي بكل هذا (الطول) و(العرض).. والهيلمان..؟!

ويقول السيد «راشد» إن السودان لا يستورد شيئاً يذكر من الدنمارك. بينما تقول الأرقام إن حجم الواردات الدنماركية إلى السودان بلغت (2.7 مليون دولار) في شهر واحد فقط هو يناير المنصرم.. بينما يبلغ الدعم الدنماركي للسودان سنوياً «150» مليون دولار.. وهو ما سيخسره السودان ليكسب رضا الله الخالق الرازق ورسوله سيد الخلق أجمعين..
يقول المستر «بيتر ثاجيثين» كبير المستشارين في تجمع الصناعة الوطنية في الدنمارك في تصريح بثته الوكالات إبان حملة المقاطعة الأولى لبضائع الدنمارك في العام 2006 الآتي: (تراجعت صادرات الدنمارك إلى الشرق الأوسط، ولا شك أن ذلك بسبب الرسوم الكاريكاتيرية، فقد تراجعت صادراتنا إلى السعودية وهي المستورد الأول في الشرق الأوسط بنسبة 30%، وايران بنسبة «37%» ليبيا بنسبة «88%»، سوريا «31%» السودان «55%»، واليمن «42%»). هذا ما قاله المستر «بيتر».. ولابد أنه يعرف حجم صادرات الدنمارك إلي السودان ولذا ذكرها في تصريحه مشفوعاً بالنسبة المئوية.. ولابد أنه يعرف في هذا المجال أكثر من السيد «عبد الرحمن الراشد».. حفظه الله لخدمة تاج الملكة «مارجريت»..!!

إننا نفهم خط كاتب البيت الأبيض في التعريض بالرئيس البشير.. وحكومة السودان تنفيذاً للسياسة الأمريكية في المنطقة.. لكننا لا نفهم.. بل لن نقبل.. أن يسئ هذا «الراشد» لشعب السودان الكريم الأصيل.. يقول الكاتب Sadفي العالم العربي.. ثلاثة شعوب مشردة.. الفلسطينيون.. والعراقيون والسودانيون).. ويعترف بأن (قوى أجنبية) هي التي شردت شعبي فلسطين والعراق.. بينما نظام الحكم في السودان هو الذي شرد السودانيين!! لكنه لم يعترف بعد بأنه كان ومازال أحد (أبواق) و(طبالي) تلك القوى الأجنبية التي غزت العراق في العام 2003.. وجثمت على فلسطين منذ العام 1948..!!

يا (راشد) .. متى ترشد.. متى يبلغك الرشد ..؟!


ودمتم عرباً ومسلمين ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وليد عثمان علي سنقد
مشرف
مشرف
وليد عثمان علي سنقد


عدد الرسائل : 1546
العمر : 49
الاقامة : الجريف أرض الطيبة والطيبين
المهنة : موظف
مزاجك اليوم : مقال الهندي عز الدين Busy10
تاريخ التسجيل : 25/02/2008

مقال الهندي عز الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال الهندي عز الدين   مقال الهندي عز الدين Emptyالإثنين 10 مارس 2008, 6:07 am


ألا لعنة الله على الظالمين ..
ألا لعنة الله على المخنثين ..
ألا لعنة الله على المتخوجنين ..
ألا لعنة الله على أمثال راشد غير الراشد ..


ودمتم راشدين ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقال الهندي عز الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الهندي وين يا ناس ؟؟
» إهداء خاص للشريف الهندي نابري
» عاجل الشفاء عمنا الهندي
» فى ذمة الله أخونا/ الفاضل عبد الرازق
» توثيق شعر محى الدين فارس وصلاح محمد ابراهيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
............ :: المنتديات الرئيسية :: الجريف العـــــــام-
انتقل الى: