أهــ من الحرقة، إلى متى سيظل وطني بلا وجيع؟ إلى متى سيظل الوطن بلا حبيب؟ من فضيحة إلى فضيحة ومن مهذلة إلى مهذلة بالأمس كانت مهذلة المريخ امام الصفاقصي وسببها (ماذدا) واليوم مهذلة السودان وكان بطليها (شداد) و(ماذدا) ... خسر السودان وللمرة الثالثة وبنتيجة كبيرة قوامها ثلاثة صفر ولكن هذه المرة خسر من مصر العدود اللدود مصر التي لا نكن لها أي حب أو أي ود مصر التي هزمتنا بالأمس ليست بأفضل منا ولكنها تعبت وسهرت وصرفت على منتخبها وجهرتهم احسن التجهيز بينما نحن لم نفعل شيء غير أن اتجهنا إلى منتخب اخترناها من شارع واحد وكل اختيار صاحبه المجاملة والترضيات ،، درك يا وطن لك الله يا بلدي .. فقد ضاع كل شيء جميل وضاع كل شيء أصيل،، نعم نحن نعرف أن كرة القدم فائز ومهزوم ولكن أن تهزم نفسك بي نفسك هذا ما يؤلم..