رجل يجب أن ننحني له إجلالاً وإكباراً واحتراما

اخى الطيب


لك التحية والتجلة وانت تكتب عن احد رموز التربية والتعليم فى الجريف شرق وهو استاذنا الجليل والمربى الفاضل الاستاذ محمد البشير ( ود جون ) كما يحلوا لتلاميذه ان يطلقوا عليه ، ولعل من سؤ حظى باننه لم يدرسنى ولكن عاصرته وهو مديرا لمدرسة مبارك زروق لمدة سنة واحدة ومنها سافر الى سلطنة عمان للعمل هناك ولكن لقد سمعت من الطلاب الذين درسهم عجبا من طيبة الاخلاق والتفانى فى العمل ، وانا شخصيا اذكر ان احد زملاءنا كان لا يحضر الى المدرسة دائما وهو يذهب الى العمل فى الكمائن لتوفير المصروف المدرسى فقابله استاذنا محمد البشير وساله لماذا لم تحضر يوم السبت الى المدرسة وقال له الطلاب عندى بعض المشاكل الاسرية بين ابى وامى فذهب استاذنا محمد البشير الى عائلته ووجد الوالد والوالدة يشربون فى القهوة جلس الاستاذ معهم وتناول القهوة وبعد ذلك حضر صباحا وقابل الطالب وعرف منه الحقيقة بانه حين لا يحضر الى المدرسة يعنى انه يعمل فى الكمائن فقال له تانى تعال الى يوما لاخذ مصروفك المدرسى . وكان الطلاب من اميز الناس وهو رجل عصامى وذو اخلاق عالية هذا هو الموقف الذى حضرته شخصيا ولكن المواقف التى سمعنا عنها كثيرة ولا تحصر نسال الله ان يجعل هذه الاعمال فى ميزان حسناته . وان يطيل الله فى عمرة وان يطرح الخير فى اهلة وزريته .

وشكرا اخى على هذا الموضوع ولنا عودة انشاء الله

ودالعبيد

الأخ/ محي الدين

لك ودي وحبي وعايزينك تظهر على طول الخط

علشان علود حيجي

كما أرجو أن تشكر الأخ/ رميز

وتشكره على الإطلاع والمشاركة

في الموضوع

ثانياً: أنت غلطان في وصف أستاذنا الفاضل

احتمال تكون ماك عارف الأستاذ محمد البشير

فالأستاذ/ محمد البشير الفكي الجيلي

دا ولد راجل شيخ كبير في كركوج

عمره ما يكون سفه صعود ولا شرب سجائر

احتمال يكون وصفولك واحد آخر أو الطالب ضحك عليك

أساله منه أي واحد من أولاد الجريف الشرقية

الذين درسوا في المعهد أو زروق

(سيكا بيكون بيعرفه)

أخي و حبيبي ود البشير

لك مليون تحية ومن معك

نشكرك على تنبيهنا

أسف أنا كنت متعجل شوية

لما رديت على محي الدين

لأني قرأت تعليقه بسرعة

الاعزاء عضوية المنتدى والرائع الطيب بخيت
روعتكم تجعلنى اقف مشدوهاً فقط
وتناولكم لعظماء الجريفات تزيدنى فخراً بكم وبهم
تعالوانعطى الجميع حقوقهم
محمدالبشير وابراهيم صباحى وحسن مصطفى خالد(حسن مركز)التجانى عثمان واستاذ حامد واستاذ ضمرة والشيخ عثمان
بالله عليكم فى اعظم من ديل
اتحدوا ونكرمهم على الاقل نسمى المدارس و الشوارع بتاعة الجريفات بيهم بدل (البراء بن مالك وخولة بنت الازور )
ويكون قليل فى حقهم
تعالوا نبداء

الطيب وداختك دة ماصغير وين يعرف الفكى الجيلى والحضارة
ادى دروس فى( الجريفنولوجيا )وممكن الاستعانه بالاعزاء عصام وحاج على والشريف عبد الصادق

أخوي أبو تراجي

نشكرك للأعلام التي ذكرتها مع إضافة مربي الأجيال الكبير الأستاذ عبدالمنعم حاج خالد أبو ريدة رائد التعليم في شرق النيل ولكل معلم أو معلمة وقفوا أمام السبورة وعلمونا حرفاً .. جميعاً يستحقوا التكريم .. أحياءاً وأمواتاً.

ولكن أختلف معك في طرحك للمسميات وبالطريقة التي طرحتها وربما خانك التعبير .. فهؤلاء الصحابة هم قدوتنا ومعلمونا فلهم كل التقدير وإليك بعض الملامح من سيرة هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم

قاتل المائة

إنه البراء بن مالك بن النضر -رضي الله عنه- أخو أنس بن مالك خادم رسول الله (، وأحد الأبطال الأقوياء، بايع تحت الشجرة، وشهد أحدًا وما بعدها من الغزوات مع رسول الله (، عاش حياته مجاهدًا في سبيل الله.
وكانت كل أمانيه أن يموت شهيدًا، وقتل بمفرده مائة رجل في المعارك التي شارك فيها،


وشارك في حروب الردة، وأظهر فيها بطولة فائقة، أبهرت عقول من رآه، وها هو ذا يوم اليمامة يقف منتظرًا أن يصدر القائد خالد بن الوليد أمره بالزحف لملاقاة المرتدين، ونادى خالد: الله أكبر. فانطلقت جيوش المسلمين مكبرة، وانطلق معها عاشق الموت البراء بن مالك.


وراح يقاتل أتباع مسيلمة الكذاب بسيفه، وهم يتساقطون أمامه قتلى؛ الواحد تلو الآخر، ولم يكن جيش مسيلمة ضعيفًا، ولا قليلا، بل كان أخطر جيوش الردة، وقد تصدوا لهجوم المسلمين بكل عنف حتى كادوا يأخذون زمام المعركة، وتحولت مقاومتهم إلى هجوم، فبدأ الخوف يتسرب إلى صفوف المسلمين، فأسرع خالد بن الوليد إلى البراء بن مالك قائلا له: تكلم يا براء، فقام البراء، وصاح في المسلمين مشجعًا، ومحفزًا لهم على القتال، فقال: يا أهل المدينة، لا مدينة لكم اليوم، إنما هو الله وحده والجنة. وركب فرسه واندفع نحو الأعداء، ومعه المسلمون يقاتلون قتالا شديدًا حتى رجحت كفة المسلمين، واندفع المرتدون إلى الوراء هاربين، واحتموا بحديقة لمسيلمة ذات أسوار عالية .
ووقف المسلمون أمام الحديقة يفكرون في حيلة يقتحمون بها الحصن، فإذا بالبراء بن مالك، يقول: يا معشر المسلمين، ألقوني إليهم. فاحتمله المسلمون وألقوه في الحديقة، فقاتلهم حتى فتحها على المسلمين، ودخل المسلمون الحديقة، وأخذوا يقتلون أصحاب مسيلمة، وانتصر المسلمون إلا أن حلم البراء لم يتحقق، لقد ألقى بنفسه داخل الحديقة آملا أن يرزقه الله الشهادة، ولكن لم يشأ الله بعد.



في أحدى الحروب رجع البراء بن مالك وبه بضعة وثمانون جرحًا ما بين ضربة بسيف أو رمية بسهم، وحمل إلى خيمته ليداوى، وقام خالد بن الوليد على علاجه بنفسه شهرًا كاملا.



وفي إحدى حروب المسلمين مع الفرس لجأ الفرس إلى وسيلة وحشية حيث استخدموا كلاليب من حديد معلقة في أطراف سلاسل ملتهبة محماة بالنار، يلقونها من حصونهم، فترفع من تناله من المسلمين، وسقطت إحدى هذه الكلاليب على أنس بن مالك، فلم يستطع أنس أن يخلص نفسه، فرآه البراء، فأسرع نحوه، وقبض على السلسلة بيديه، وأخذ يجرها إلى أسفل حتى قطعت، ثم نظر إلى يديه فإذا عظامها قد ظهرت وذاب اللحم من عليها، وأنجى الله أنس بن مالك بذلك.
وظل البراء -رضي الله عنه- يقاتل في سبيل الله معركة بعد أخرى متمنيًا أن يحقق الله له غايته،



قال له بعض الصحابة: يا براء، أتذكر يوم أن قال الرسول عنك: (كم من أشعث أغبر ذى طمرين (ثوبين قديمين)، لا يؤبه له (لا يهتم به أحد) لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك؟) [الترمذي].



واستشهد البراء بن مالك في هذه المعركة بعد رحلة جهاد طويلة، قدم فيها البراء كل ما يملك في سبيل دينه، وكانت وفاته في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سنة (20هـ) رضي الله عنه وأرضاه



الصحابية نسيبة بنت الأزور:



سبق الفارس الملثَّم جيش المسلمين، وفى شجاعة نادرة اخترق صفوف الروم، وأعمل السيف فيهم، فأربك الجنود، وزعزع الصفوف، وتطايرت الرءوس، وسقطت الجثث على الأرض، وتناثرت الأشلاء هنا وهناك، وتعالت الصَّرَخات من الأعداء والتكبيرات من جيش المسلمين.


ليت شعري من هذا الفارس؟ وأيم اللَّه، إنه لفارس شجاع...كلمات قالها خالد بن الوليد قائد جيش المسلمين في معركة أجنادين عندما لمح الفارس وهو يطيح بسيفه هامات الأعداء، بينما ظن بعض المسلمين أن هذا الفارس لا يكون إلا خالدًا القائد الشجاع.لكن خالدًا قد قرب منهم، فسألوه في تعجب، من هذا الفارس الهُمام؟ فلا يجبهم، فتزداد حيرة المسلمين وخوفهم على هذا الفارس ولكن! ما لبث أن اقترب من جيش المسلمين وعليه آثار الدماء بعد أن قتل كثيرًا من الأعداء، وجعل الرعب يَدُبُّ فى صفوفهم، فصاح خالد والمسلمون: للَّه درُّك من فارس بذل نفسه فى سبيل اللَّه ! اكشف لنا عن لثامك. لكن الفارس لم يستجب لطلبهم، وانزوى بعيدًا عن المسلمين، فذهب إليه خالد وخاطبه قائلا: ويحك لقد شغلتَ قلوب الناس وقلبى لفعلك، من أنت؟ فأجابه: إننى يا أمير لم أُعرِضْ عنك إلا حياءً منك لأنك أمير جليل وأنا من ذوات الخدور وبنات الستور. فلما علم خالد أنها امرأة سألها -وقد تعجَّب من صنيعها-: وما قصتك؟ فقالت المرأة: علمتُ أن أخى ضرارًا قد وقع أسيرًا فى أيدى الأعداء، فركبتُ وفعلتُ ما فعلتُ.قال خالد: سوف نقاتلهم جميعًا ونرجو اللَّه أن نصل إلى أخيكِ فنفكه من الأسر.
واشتبك جيش المسلمين مع الأعداء وقتلوا منهم عددًا كبيرًا، وكان النصر للمسلمين، وسارت تلك الفارسة تبحث عن أخيها، وتسأل المسلمين عنه، فلم تجد ما يشفى صدرها ويريح قلبها، فجلست تبكى على أخيها وتقول: "يابن أمى ليت شِعْرِي... فى أية بَيْدَاء طَرَحُوكَ، أم بأى سِنَانٍ طعنوك، أم بالْحُسام قتلوكَ. يا أخي لك الفداء، لو أنى أراك أنقذكَ من أيدى الأعداء، ليت شِعْرِى أترى أنى لا أراك بعدها أبدًا؟
لقد تركتَ يا ابن أمي في قلب أختك جمرة لا يخمد لهيبها، ليت شعري، لقد لحقت بأبيك المقتول بين يدي النبي (، فعليك منى السلام إلى يوم اللقاء. فما إن سمعها الجيش حتى بكوا وبكى خالد بن الوليد ..وما هي إلا لحظات حتى أتى الخبر بالبشرى بأن أخاها مازال على قيد الحياة ... إلى بقية القصة وفك أسر أخيها.

تلك هي الفارسة الفدائية خولة بنت الأَزْوَر، صحابية جليلة،



وظلتْ السيدة خَوْلة -رضي الله عنها- على إيمانها وحبها للفداء والتضحية، ودفاعها عن دين الله، ورفْع لواء الإسلام حتى تُوُفِّيتْ فى آخر خلافة عثمان بن عفان -رضى الله عنه-

رضي الله عنهم جميعاً



عصام عبدالصادق

كتبت الأخت سودانية:
ياسلام عليك ياجريفنا
افتخري باولادك . لقد انجبت اباءاٌ لنا الحق في تكريمهم
الاستاذ الطيب بخيت دعنا نقف احتراما وتقديرا للاستاذ حسن الفكي
وايضا لتلك الاسامي التي زكرها الاستاذ ابو تراجي :::
الاستاذ حسن مركز والاستاذ ابراهيم صباحي رحمة الله عليهم
والاساتذة محمد البشير والتجاني عثمان واستاذ حامد واستاذ ضمرة والشيخ عثمان
واضيف الى هذة القايمة الاباء خير حاج موسى رحمة الله علية والنعمة حاج الطيب اطال الله في عمره
اسماء في حياتنا يستحقون الاجلال والتقديرلمافعلو لتلك الام الجريف شرق
من هنا اقدم لهم الشكر والعرفان لانجازاتهم بالغالية الجريف



الغالية سودانية

لك مني تحية ود وإخاء

ونشكر على تواصلك الدائم ومرورك على هذا الموضوع

ولكي مليييييييون شكر لذكرك لهذه الشخصيات الخالدة

فذكراهم جميعاً في الوجدان وقد سجلوا أسمائهم بحروف من ذهب

في صدور أهلنا في الجريف شرق (أمنا الغالية) كما أطلقتي عليها

فنتوجه إليهم جميعاً بالشكر والتقدير والثناء الأحياء منهم

متمنين لهم دوام الصحة والعافية ومن توفاه الله فله الرحمة والمغفرة

وعلينا أن ننحني لهم جميعاً إجلالاً وإكباراً واحتراما

والشكر كل الشكر إلى كل الذين يفنون

جزء من حياتهم في خدمة جريفنا الغالية

مذاكر كويس جدا عصام فى السيرة والله هو دليلى دايما فى الامور الشرعية واشكره جدا على ذلك
بس انا قصد تخليد من لهم حق علينا
والمعلمون ارفع درجة من الصحابة (رايى)
[size=12]قم للمعلم واوفه التبجيله كاد المعلم ان يكون رسولا[/size]
الا يستحقوا هولاء منا التخليد ؟
والله انا لوعندى سلطة فى البلد كنت غير اسماء كل الصروح الى اسماءالمعلمين
واسف لسقوط اسم المربى وقائد ركب جمعية الجريف بالرياض الاستاذ عبدالمنعم حاج خالد ابوريدة
والتحية لكل عائله ابوريدة حتى (عد بابكر) واستاذ التاج كمان
مشوفنا مداخلات
ايه رايك يا الطيب اخوى
نسمى صفحة فى المنتدى باسماء المعلمين ويكتب كل واحد تجربتو معاهم
بالاضافة الى عمل مكتبة باسم كل واحد على حدى
لنجمع تاريخهم
ابوتراجى

الاخوان عصام ابو مصطفى والطيب بخيت وكل الاخوة الذين علقوا على مربى الاجيال بالجريف شرق لكم كل الشكر والتقدير على كل كلمة كتبت عنهم وخاصة ذكركم للوالد عبد المنعم خالد وهو الان معى يقراء هذه الاسطر ويشكرم كثير الشكر على كلماتكم العطرة فى شانهم وبقية المدرسين ويطلب منكم ان تدعو له بالصحة والعافية و يقول لكم ان مثل هذا الكلام الجميل لا يصدر الا من اناس يعرفون قدر الناس وانتم الان تحملون عن الراية فى كل ما يخص منطقة الجريف شرق وهى صفة جميلة فيكم وفى كل اهل الجريف ونسال الله لكم التوفيق

ولنا عودة مرة اخرى

عبد المنعم خالد ابوريده
ابنه معز