عفا الله عما سلف
في الحقوق الخاصة نعفو ونصفح عرفنا وديننا الحنيف يحضاننا علي
ذلك ( فأعفوا واصفحوا حتي بأتي الله بأمره )
فمن عُفي له من اخيه شيئ فإتباع بالمعروف واداء اليه بإحسان )
و " اعفي لي " و " عافي ليك " ولا ضير ان نتمسك ايضا
بحقنا الثابت ونطالب به ولكن العفو اجمل .
وفي الحقوق العامه الامر يختلف ان نعفو او لا نعفو امر متروك لحسابات
اخري ربما نعفو لاعتبارات لها ما لها وربما لانعفو لنفس الاعتبارات الامور
هنا خاضعة لمن يملك هذا الحق العام سواء ان كانت هذه الاعتبارات
خاطئة او صائبة .
لكن العمل السياسي لسؤ الحظ شاء ام ابي يخالط كل الحقوق الخاص منها والعام و الاخري الدينية
الثقافية والاجتماعية وغيرها . وعما سلف هذه ستصبح من مفاتيح الابواب المؤدية
الي حسم الخصوم وانقلاب الموازين
أوانفلات الامور .
نحن مقبلون على مرحلة بدأت الاحزاب السياسية الاعداد لها
تري هل سنعفو في هذه المرحلة عما سلف ونبدأ مرحلتنا الجديدة ؟؟؟
ام سيقول البعض لا عفو عما سلف لابد من كشف الحساب والعقاب وان نتعلم من الاخطاء ؟؟
الامر للنقاش
ودمتم