المينقو عضو مشارك
عدد الرسائل : 43 تاريخ التسجيل : 22/02/2009
| موضوع: نعمة الإحساس الأحد 29 مارس 2009, 12:00 pm | |
| نعمة الاحساس!! الإحساس بالآخر شئ جميل, والجمال والإحساس نعمة من نعم المولي ـ عز وجل, لايعطيهما لأي انسان, ولكن يختص بهما بعضا من عباده, فتري شخصا في الشارع لاتعرفه ولايعرفك يبتسم في وجهك ويحييك تحية, ويعرض عليك المساعدة إذا كنت في ضائقة, وتري شخصا آخر في نفس الشارع متجهم الوجه كأنه في يوم عبوس قمطرير. ما الذي جعل الشخص الأول يعرض عليك المساعدة, وجعل الآخر ينفر منك, انها نعمة الإحساس, التي اعطاها العلي القدير للأول وحرم منها الثاني ??. ما الذي يجعل شابا يمسك بيد رجل مسن ويعبر به الطريق ويمشي معه عدة كيلو مترات حتي يطمئن عليه, ويجعل شابا آخر في نفس العمر يسخر منه ويقول له' انت إيه طلعك من البيت ياشيخ.. حاسب العربية' انها نعمة الإحساس بالآخر??. وهذا الآخر سواء كانت به إعاقة سمعية أو حسية أو حركية, فهو أخ أو أخت أو عم أو خال, أو صديق أو صديقة, ويجب أن يتعامل معه الناس جميعا معاملة حسنة, لان هذا حقه علينا وعلي المجتمع, كما يتعامل في كل مكان في الدنيا. آخر سطر, قال ـ صلي الله عليه وسلم( إن لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس, حببهم إلي الخير, وحبب الخير إليهم, هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة). | |
|
صديق النعمة الطيب قلم فضي
عدد الرسائل : 357 تاريخ التسجيل : 22/08/2008
| موضوع: رد: نعمة الإحساس الأحد 29 مارس 2009, 12:49 pm | |
| كلام و الله قمة في الروعة،،،
الإحساس بمشاعر الآخرين من أسمى مراتب النبل، لأنه ضد الأنانية و الأثرة، الإنسان الذي يحس بمشاعر الآخرين دوماً يبحث لهم عن العذر في أفعالهم حتى و لو كانت فظة و فجة، لذلك تراه متسامحاً مع نفسه و مع الناس،، بالمناسبة قمة الجمال بكون في السلوك الراقي المتمثل في التعاطف مع مشاعر الآخرين و الإحساس بآلامهم و دوافعهم، و السلوك الجميل الرقيق بكون معدي "العدوى الإجتماعية" بمعنى أنك لو قابلت شخص من الصباح و اتعامل معاك برقة ومشاعر فياضة حا تلاقي نفسك كل اليوم مبسوط و بتوزع في البسمات و بتتعامل مع الناس بنفس الأسلوب و العكس صحيح،، لذلك ترى أن الرسول صلى الله عليه و سلم يوصي بأذكار المساء و الصباح حتى لا يبقى في نفس المؤمن كدر، و يكون أقرب للإبتسام من التجهم،، | |
|