احزابنا السياسية ومنز الاستقلال(ثمارها)..؟

الذكرى الثالثة والخمسون لإستقلالنا
إحتفلنا بها االعام الماضي وقبله وقبله
السنة الجديدة ويا رب السنة الجاية أحلى من السنة الفاتت
ظللنا نحتفل سنوياً بذكرى إستقلالنا
هل لنا أن نتوقف
هل لنا أن ننظر بتعمق أكثر؟
هل لنا أن نراجع؟
أن نقيم حياتنا السياسية منذ العام 1956!!
هل لنا بوقفة جادة لتقييم أحزابنا السياسية ما لها وما عليها؟
هل هي أحزاب ديمقراطية؟ ديقراطيتها الداخلية قبل أن تنادي هي نفسها بالديمقراطية
دورها في تعليمنا الديمقراطية
ودورها في تكريس الديكتاتورية

أحزابنا السياسية الموجودة على الساحة السودانية
ماذا قدمت لنا وماذا أخذت منا؟

لك تحية منزهة منكل غرض سياسي سوداني،،،

أخي عبدو المشكلة في السودان تكمن في أننا لا نملك فكر سياس و الدليل على ذلك أننا لا نملك أحزاب سياسية بالمعنى العلمي، و زيادة في الدليل على ذلك أن كل الأحزاب السياسية تفتقر للعملية الديمقراطية في صميم شؤونها الداخلية ناهيك عن شؤون السودان،،،،،
بالله عليك و ريني حزب سياسي سوداني واحد يمتلك رؤية سياسية مستقبلية و برنامج متكامل لقيادة السودان، طبعاً و بطبيعة الحال لوكانت في ديمقراطية صحيحة سيتعذر في أغلب الأحوال حصول حزب واحد على الأغلبية النيابية، هل تعتقد أنه يمكن تشكيل حكومة ائتلافية بين عدة أحزاب و نحن نعمل بالمثل البقول "البياكل براهو ما بنكد"...
الأحزاب السياسية هي آخر مرحلة في الوعي السياسي وسط الجمهور، و الجمهور لا يمكن أن يعي معنى السياسة مالم يوجد مفكرين يكرسون حياتهم من أجل الجمهور، بعيداً عن كل مصالحهم الشخصية الضيقة التي لا تتعدى الحصول على منصب مرموق، نحن في السودان حتى اليوم لم نتفق على شكل السودان ناهيك عن كيفية حكم السودان،،،
أمامنا طريق طويلة إذا لم نتدارك أمرنا فستكون أطول و أوعر، نحن نحتاج في الوقت الراهن للتكاتف و التحاور و التشاور و التفاكر و كل ما يمكن أن يشتق من كلمة تفاعل،،،
ما نحتاجه في السودان هو التحرر من كل ما يكبل عقولنا و يسوق بنا إلى براثن التناحر و التنافر، ما نحتاجه هو العلم و التخصيصية، و كل يعمل بما يعلم، السياسي في برلمانه و الطبيب في عيادته و المحامي في محاكمه، و المواطن في مراقبته للحكومات عبر القنوات المتحضرة و الراقية، و إلا فلن نبلغ مرادنا لأننا كلنا نفهم في كل شئ و لا نفهم شئ،،،
أما ماذا فعلت الأحزاب فالسؤال يجب أن يكون أين هي الأحزاب التي تمثل قواعدها حق تمثيل،

بسم الله الرحمن الرحيم

السياسى الموس الطيب ولد حاج النعمه

تحية كمثل التى ابتدرتها خالية من السوسنة السودانية

ابعثها اليك .

تحليل بسيط ومنطقى جدآ ومفيد وقيم ولاكن تسار حوله

كمية من التساؤلات كالتى اسردتها فى الموضوع.

ويبدو اننا متفقين اخى فى ان ادارة غمرة القيادة

فاشلة فى اى شئ فى ارض المليون ميل مربع

الكل يريد ان يظهر من حزبه هالة يجب ان تقدس

ويقوم بعرض افكار للاسف الشديد لايفهم حامل هزه

الافكار شئ فيها وكل هزا نتيجة للتلقين اقصد

تلقين الافراد بفكر وبشمولية منبسقه الى مبادى

هشه وتقويم غير سليم .

على العموم الحديث عن السياسة امر يعد فى

ما معناه (جريمة حرب ).

اخى سلمت يمناك......................!

تخريمة:_

كل السبب فى الازمة دى

خطط السياسة الفاترة

اما تكون.!!!! او لا تكون

ويا اما ترجع لى وراا....!؟

ويا اما ترتدى احلى لون

ا اموتصبح حياتك ساحره

ويا تبراك الظنون

وتعيش حياتك خاسرة.

ودمتم...............................!

الرايع عبدو كمبيوتر التحيه لك

وللرايع صديق
الموضوع كبير وكبير جدا
سوالك في غاية الاهميه
(ماذا فعلت احذابنا السياسيه لنا )

اولا اريد اتحدث بصفه عامه
سوف احدد بعد النقاط للتحدث عنها
اري في وجهة نظري انها اساسيه
النقطه الاولي /الاحزاب والتطور
بالنسبه للاحزاب الموجوده في الساحه حاليا الغالبيه منها
موجود منز زمن بعيد السوال هل طورت الاحزاب نفسها
ولو هناك تطور هل انعكس هذا التطور علي العامه ام ماذا
النقطه الثانيه / الحزب الحاكم
الحزب الحاكم لهو دور كبير تجاه تدهور الاحزاب الاخري
وذلك بفرض ضوابط مشدده علي الاحزاب في تنفيز برامجها
من ما انعكس سلبا علي الاحزاب وبدات تستسلم تجاه الضغوط
الممارسه من قبل الحزب الحاكم
النقطه الثالثه / السيطره
لو نظرنا الي الاحزاب السياسيه الموجوده في الساحه
سوف نجد دفة القياده فيها شبه ملكيه وده في حد ذاتوا
يمنع التطور
النقطه الرابعه /الاستسلام
جميع الحزاب الموجوده في اصبحت مستسلمه تماما
للحزب الحاكم والاكثر من ذلك ان الحزب الحاكم
استطاع ان يخترق لا اقول كل الاحزاب ولكن الغالبيه
منها ويعرف تماما ما يدور فيها
اتمني ان اكون وصلته وجهة نظري اليكم
ولينا عوده
معز السماني

وليد السمانى

دم بخير ...ومرورك اسعدنى
طبعآ راجى ومنتظر منك الكتير ...ياسياسى المنتدى.

تخريمة:_
احزابنا الزمان والهسة
فيهم داء وهو داء التقليدية .
التخبط واضح فى اداء هزة الاحزاب وكزلك لا توجد اى رؤياء
واضحه لاى حزب .

الا تتفق معى يا عزيزى معز السمانى
ان السبب فى هزا هو ان القيادات العليا التى
تقود هزه الاحزاب هرمت وشاخت ومع زلك
ترفض الاعتزال...

مودتى لكم .

انجازات الاحزاب السودانيه
اولا
الكروش
المركوب
عصارات الزيت
الاوقاف
البشتنه
الدروشه
البكاسى
يارب
احسب ليك شنو واخلى
دارفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففور
الشرق
بلدنا نعلى شنانا

كتب الرايع عبدو كمبيوتر

وليد السمانى

دم بخير ...ومرورك اسعدنى
طبعآ راجى ومنتظر منك الكتير ...ياسياسى المنتدى.

تخريمة:_
احزابنا الزمان والهسة
فيهم داء وهو داء التقليدية .
التخبط واضح فى اداء هزة الاحزاب وكزلك لا توجد اى رؤياء
واضحه لاى حزب .

الا تتفق معى يا عزيزى معز السمانى
ان السبب فى هزا هو ان القيادات العليا التى
تقود هزه الاحزاب هرمت وشاخت ومع زلك
ترفض الاعتزال...

مودتى لكم .

الرايع عبدو التحيه لك اولا
سوف اعلق علي نقطتين زكرتهم
الاولي التخبط واضح في هذه الاحزاب
لا انفي هذا الكلام ولكن اقول حاجه صغيره
انو ما كل الاحزاب بنفس الصوره الانته بتقوله
في احزاب شغاله وبتجدد في دماءها وفكرها
لكن انت وغالبية الشعب لاترون هذا التجديد ترونه
بطي وده ناتج من سببين حسب وجهة نظري الشخصيه
الاول السيطره المفروضه علي الاحزاب من قبل الحكومه
في عدم اتاحة الفرصه للاحزاب بممارسة برنامجها (جهرا )
وما تقول لي حرية الراي لانو ده كلام منافي للواقع
الثاني سلبيت الاحزاب نفسها في الاستسلام لممارسات الحكومه
واضف الي ذالك سلبيات الشارع تجاه الممارسات القليله التي
تقوم بها الاحزاب
النقطه الثانيه

اتفق معك في ان القيادات الموجوده علي الساحه
هرمت وشاخت
لكن ما ده السبب الريسي
السبب الر يسي ان الشعب اصبح لا يسق في القيادات السياسيه
الموجوده في الساحه وده ناتج من انو الحكومه ادخلت جوه الشعب
ان هؤلا القاده اصبحوا (خارج نطاق الخدمه )
هذا الكلام لايعني ان القيادات السياسيه الموجوده لا معني لها
موجوده ولكن عطاوها قله وده نتاج لممارسات الحكومه
وسوف اعود واعلق علي عض الاحزاب كنماذج

ولينا عوده

معز السماني

الصديق ود السمانى كتب:_

هذا الكلام لايعني ان القيادات السياسيه الموجوده لا معني لها
موجوده ولكن عطاوها قله وده نتاج لممارسات الحكومه
وسوف اعود واعلق علي عض الاحزاب كنماذج

برنجية:_

طولته مارديت بعدين معاك لو جيت
لو جيت.........................! ولو...........الله

لوووووووووووووووووووو جيت