النكسه

موضوع: النكسه الثلاثاء 27 يناير 2009, 5:29 am

لى شنو الخطاب والوازع الدينى بقى ما بأثر على الناس الخلل وين هل هو ضعيف لدرجه انو ما يكف قاتل عن القتل لص عن السرقه او زانى ام مختلس ........الخ بل الفادحه الكبرى انو حتى تأنيب الضمير مافى وعادى تسمع سب الدين والاستهتار بالايات او الاحاديث او الصحابه كأنهم لعيبه كورة او القرأن دى زى الكاتبو انيس منصور.ولو قلت لى اى زول استغفر دى شنو البتقول فيهو دى تسمع استهتار افظع.. ام الناس فقدت الثقه فيهو بسبب الهلما الكتيره بتاعت الجماعات الدينيه الجديده وكلو زول يفتى ويفتل على كيفو او نوع برز الثعلب يوما فى ثياب الواعظينا لخبتو الكيمان وبقت فتنه ما معروف ليها اول من اخر وصباح من ضهر.مع انو الدين نفسو الغير الجزيره العربيه كلها من قتل وسلب نحنا تقريبا بنعيش نفس الظروف لى نحنا ماشين للاسوء الخلل وين؟

هل نحنا ما فاهمين الاسلام صاح؟

يعنى هو صعب وغامض لدرجة انو ما قادرين نفهمو؟لو الاسلام صعب انو يتفهم ربنا كيف يرسل رساله صعب فهما؟ولاحظو انو بدو واميين ادركو ووعو الاسلام وبنو بالاسلام حضارة عظيمه جدا .

ام نحنا بنتغابى وماعايزين نفهم الاسلام ؟ النكسه والعله وين

سبب نهضه اوربا الاساسى كان الثوره على الكنيسه وتبنت ثوره ضد وعود الكنيسه الكازبه لكن اوربا تعيش نكسه اخلاقيه نتائجها امراض بدنية ونفسيه رهيبه ايدز وقتل وانتحار وعقوق والكثير المثير.

اوربا وقفت ضد دين خاطى يؤمن بالمسيح هو الله وابن الله وتدفع صكوك غفران تخش الجنه فبنت حضارتها ونحنا عندنا الاسلام وبكل الفخر لايدانيه شرف او عظمه ما قادرين نمش خطوه قدام .ماهى اسباب تخلفنا؟الاجابه ببساطه صعبه.

نحن نعيش انحلال وتخلف ورده .منذ افول الحضارة الاسلاميه والى الان النتيجه لم ينجح احد.

كل الافكار والجماعات والاحزاب والايدولجيات الدينية والغير دينية المحليه والمستوردة لم ينجح احد.والاسباب للاسف مجهوله العيب وين ؟

قال بدويا بسيط جدا جدا وقد كان ورغم بساطتة وترقع اثيابه ملكا تدين له الارض

وينام تحت الشجرة دون سرير او حراسه قال

Sad

كنا اعراب حفاه يقتل بعضنا البعض فأعزنا الله بهذا الدين فأذا ابتغينا العزة فى غيره ازلنا الله)

ولااعظم محلل سياسى يستطيع تشخيص نكستنا مثل ما فعل البدو المرقع الثياب الزى يهرب منه الشيطان خوفا الفاروق الزى فرق بين الحق والباطل.

موضوع: رد: النكسه الثلاثاء 27 يناير 2009, 2:44 pm

لماذا الوازع الديني بقى مابأثر على الناس ؟

سؤال كبير ياأيمن السر, الناس اصبحت تحرف الدين على حسب هواها وفق متطلباتهم الحياتيه فبعدوا عنه كل البعد واختفت الخشيه والرهبه من العذاب فصاروا كالغرب ثقافة وفكرا وفي نظرهم دي الحضاره والتقدم فعلى سبل المثال اقتبسوا انواع كثيره للزواج الشرعي فاصبح زواج العرفي ليواكب فئة الطلاب وزواج المسيار ليتماشى مع فئة الباحثين عن اشباع الغرائز والشهوه وزواج المسفار او المسافر ليتفادوا المحرم للبنت عشان الدراسه بالخارج وزواج السياحي وغيرهم ليواكب الحياة ايظا الربـــــــــا في البنوك قروض اسلاميه والكثير الكثير من الحيل على الدين.

هنالك حديث لابراهيم بن اسحاق مالنا ندعوا فلايستجاب لنا ..!!؟؟

مر إبراهيم بن إسحاق بسوق البصرة فاجتمع إليه الناس وقالوا له :
يا أبا إسحاق مالنا ندعوا فلا يستجاب لنا ..!!؟؟
قال : لأن قلــوبــكم ماتت بعشـــرة أشيـــــاء :
الأول :
عرفتم الله تعالي ... فلم تؤدوا حقه
الثاني :
زعمتم أنكم تحبون رسوله صلى الله عليه وسلم ... وتركتم سنته
الثالث :
قرأتم القرآن ... ولم تعملوا به
الرابع :
أكلتم نعمة الله تعالي ... ولم تؤدوا شكرها
الخامس :
قلتــم أن الشيطان عدوكم ... ووافقتمـــوه
السادس :
قلتــم أن الجنـة حـق ... ولم تعملـوا لها
السابع :
قلتــم أن النـار حـق ... ولم تهربوا منهــا
الثامن :
قلتــم أن المـوت حـق ... ولم تستعــدوا له
التاسع :
إذا انتبهتم من النوم ... اشتغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم
العاشر :
دفنتــوا موتاكم ... ولم تعتبـروا بهم.

الاسلام واضح ولم يترك صغيره والا قام بتوضيحها كماجاء في الايه ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ..الخ)

عدم المبالاه في عمل الحرام ليس تغابي من الناس فالحرام بين والحلال بين وبينهما امور متشابهات حتى الكافر يعرف الحرام من الحلال فمابالك بالمسلم !

انشقاق الجماعات الاسلاميه وكثرتها دلاله على التخلف والانحلال والبعد عن السنه

كلام سيدنا عمر صحيح من اراد العزه فليتمسك بهذا الدين ولكن ايو دين الدين الصحيح المعالم دين الله والرسول محمد صلى الله عليه وسلم

وجتو عباره مكتوبه على ظهر حافله فستوقفتني هي الله اكبر الزمان

فهل هنالك الله اكبر الزمان والله اكبر اليوم ؟

موضوع جميل ياايمن السر تحياتي واشواقي

موضوع: رد: النكسه الثلاثاء 27 يناير 2009, 11:41 pm

يبدو يا عزيزي ايمن ان الناس لا ترجع الى دينها ولا تتعظ الا اذا المت بها مصائب

والناس اصبحت لا تتذكر ربها الا بعد ان تحس بضيق

قبل حوالي عشرة سنوات حصلت هزة زلزال خفيفة قبل صلاة الصبح
وخاف الناس كثيرا واذكر فى الجريف انو المساجد فى هذا اليوم امتلاءت لاخرها عند صلاة الصبح ولكن بعد عدة ايام رجع الوضع لحاله بعد ان زال الخوف

وانشغال الناس بالحياة و بالملاهي الدنيوية مثل القنوات الفضائية والمسارح والسياحة ابعدهم عن دينهم وضعف ايمانهم
هذا الوضع الان
فكيف يكون الحال بعد عشرين سنة للجيل القادم الذى يقضى كل وقته امام التلفزيون او فى المناسبات او مشغولين بالتكنلوجيا الجديدة - انترنت - تلفزيون - اتصالات -
حتى حلق القران والخلاوي للاسف بدات تختفى

وموضوع الوازع الدينى يرجع للاسرة والتربية

والطفل فى البيت اصبح عندما يعمل خطاء لا نقول له حرام بل نقول له عيب وبذلك يتربي على الاجتماعيات اكثر من الايمان
واصبحنا نربي الطفل على الخوف من المجتمع اكثر من الخوف من الله
ونربيه على الاتيكيت بدلا من التربية الدينية
كيف يكون هنالك وازع دينى واقرب طفل تحاول ان تعاقبه لخطاءه يقولون لك مالك ومالو انت ما مسئول منو
كيف يكون هنالك وازع دينى و المدرس اذا عاقب طفل لخطاء تحضر كل اسرة الطفل لضرب المدرس

وبنجيك تاني راجعين

موضوع: رد: النكسه الجمعة 30 يناير 2009, 4:56 pm

الاخ حسن

الاخ معز

المرور الكرم

نحنا بنحث عن مجدنا التليدفى ظل حضارات هدفها الاساسى ان تبتلع كل شى ثرواتنا وتاريخنا ودينا وكل شى ابسط مثال ادعاء الاسرائلين بنائهم الاهرامات وطبعا الحكايه هى سلب ومسحنا من اى انجاز وعشان نواجه مغول هذا القرن لازم نبداء بتكريب بيتنا من الداخل .

البيت المتصدع جدا ولامقوم واحد للحياه تقويم البيت

بحتاج انو نحس بالبيت دا وننتمى ليهو.

النكسه فى اننا ننظر فقط لقشرة الاشياء والحضارة ودا النكسنا فقدنا حتى التانيب والضمير والوازع.

موضوع: رد: النكسه الإثنين 02 فبراير 2009, 12:25 pm

الشيخ أيمن السر،،،

تحية و احترام على هذا الحس المرهف و هذه الصرخة، فهل من مستصرخ،،،

و لكن في تصوري أن الوضع سيء من الأول،،،

الشعب السوداني كسائر الشعوب المتخلفة كما ذكر الأخ معز تربينا على ثقافة "العيب" و كيف يجب أن نسلك في حياتنا و كيف نمارس علاقاتنا مع الناس، بمعنى أن التربية قائمة على الجانب الخارجي و المرئي من الشخصية، دون النظر لتنمية ما ذكرت و تفضلت به "الضمير" أو بمعنى آخر الوازع الديني المتجذر في النفس، و الذي يحدد خياراتنا بصورة حرة و ترضي الله سبحانه و تعالى،،

لذلك تجد أن كل منا له شخصيتان:

شخصية يقابل بها الناس و هي في غاية الاحترام و الهندمة و الجاذبية و ربما تصل مرحلة "الكارزمية"....

و شخصية أخرى غير مرئية نحيا بها و نتوصل بها إلى أهدافنا التي نبرر بها أي وسيلة توصلنا لهذه الأهداف، و الهدف في الغالب يغلب عليه هوى النفس و الأثرة و الرغبة في العلو على الآخرين....

لذلك التدهور الحادث اليوم هو نتاج تربية الأمس،،،، في الماضي لم تجابه كبارنا مثل هذه التعقيدات التي نعيشها اليوم لذلك كانت ثقافة المجتمع متمثلة في الضغط الاجتماعي كافية لأن تهذب سلوكيات الناس، و ذلك خوفاً من اهتزاز الوضع الاجتماعي في أعين الناس، أما اليوم فقد تغير الحال، و تفتت المجتمع و انكشفت ثقافة المجتمع على حقيقتها، بمعنى أنها أضعف من أن تحمي الأجيال الحالية....

التدين اليوم لا شك أكثر من الأمس، بدليل أن الكثير من حبوباتنا لم يكن يحفظن من القرآن ما يكفي لأداء ركعة، و هذه حقيقة لا يختلف فيها اثنان "الصلاة صلاتك نقوم و نقع علي جلاتك"، و لكن كن يواظبن على الصلاة، بدافع ايماني أو بدافع من العادة، أما اليوم هناك صحوة وسط النساء و الرجال، زمان كانت المساجد للشيوخ فقط أما اليوم تجد عدد الشباب يفوق عدد الشيوخ، و كثير من النساء اليوم يحفظن القرآن كله أو أجزاء منه،،،

ولكن السؤال هو هل فعلاً.... كثُر الفساد أم أن عدد الناس إجمالاً قد تضاعف فزاد عدد الفاسدين كما زاد عدد الورعين،،،

أعتقد أن هناك نقص حاد في علماء الدين المجددين و المجتهدين أصحاب العقول الراجحة، ففئة منهم قد انسحبوا من الساحة إما لعدم امتلاكهم لغة العصر، و إما لعزوفهم عن الدنيا، و تركوا المسلم بين خيارين إما أن يتمسك بدينه و ينسحب من الدنيا و إما أن يطلق الدين و يساير الدنيا، وهذا نتاج قصور في الخطاب الديني الذي يساير العصر و يستوعب مستجدات الحضارة، فدخل الساحة أشخاص ارتدوا عباءات العلماء و لوثوا المجتمع بتخاريف ما أنزل الله بها من سلطان...

المهمة صعبة و فيها الكثير من المشقة على كل أفراد المجتمع بكل طوائفة و الكل مسؤول و مسائل، و إلا فسنغرق جميعاً و الفتنة ستصيب الكل و ليس الذين ظلموا خاصة،

أما الأجيال القادمة فأعتقد أنها ستكون أحسن حالاً منا، فقد تعهد الله سبحانه و تعالى بحفظ هذا الدين إلى أن تقوم الساعة،،،،