حافظ ود العبيد
والله أنت عسسسل كثير
فلك التحايا الكتار وأريت حالك زين
قرأت هذه الأبيات التي كتبها
عاشق الجريف في بوست ود سنقد:
جونا الناس يقولوا تهاني بخيت وسعيد تتحقق أماني
لقوك بعيد في عالم تاني غربة على وجرح جواني
ظللت أفكر في هذه الأبيات مسافة من الزمن
فقد أثارت هذه الأبيات في نفسي أشياء كثيرة
وتركتني أفكر فيما نحن فيه من غربة
وألم وفراق للأهل
هل هذا ما أصبو إليه وما يصبو إليه غيري
وبعدها مباشرة أطلعت على موضوعك
الذي أشعل فيني مرة أخرى
نار الألم والوجع الشديد
وأثار فيني أشياء عديدة وكثيرة منها
هاجس الحياة والموت
و هاجس العودة والمشاركة
مع أهلنا في السراء والضراء ..........
...................................
وهذا ما نفتقده كثيراً في الغربة
(نحن كمغتربين اين نحن فى واقع المجتمع لا شى فقط حاصرين انفسنا فى حيز اسرتنا فقط ليس لنا اى دور اخر حتى فى المجال الاجتماعى الصغير على مستوى الحى ، اين الخلود الذى ينشده الانسان فى هذا , والخلود هنا الذكر الطيب بعد الممات اين هو . اين رصيدك من محبة الناس اليك اين تعميرك للارض واين واين ؟)