الحديث عن امريكا يعتبر من اكثر المواضيع الممكن يكتب فيها لسخونتا وغزارتا وكمان قزارتى يعنى زى موضوع الكماين ممكن تلقي فيهو مليون راى وراى بين التأيد والتنكيل البقول سبب تخلف الجريف البقول مصدر رزق كلا يغنى على ليلاة لكن راي انا واللة دي حقارة عديل كدى كان دايرين اوقفو الكماين معليش لكن يشلو الارض ..المهم نرجع الى امريكا ست الموضوع وست العالم دايرين نتكلم عن البرجماتية وهى كلمة يونانية معناها فعل او عمل وهي مزهب فلسفى وسياسى واخلاقى ظهر فى القرن العشرين او ممكن نقول اواخر التسعتاشرابرز روادو وليم جيمس وتشارلس بيررث وجون ديوى الناس ديل قالوا انو افكار الانسان واخلاقو وصلاتو ودقنو وسبحتوو صليبووصليب اهلو زرايع بستعين بها لتحقيق اهدافويعنى مصلحتك وين يا ابو الشباب تسكها بس وكان المصالح اتضاربت تشوف الاصلح والأنفع ومهمة العقل ماتحليل وتفسير لاعمل وعلم عشان كدى كان النظام الرأسمالى بئة صالحة للفكرة نخش العراق مامشكلة الناس تموت عادى حتى المناهضون للحرب مصلحة قالو الخساير مفروض تكون اقل دكان فواراوى بس عشان كدا امريكا مشغالة بزول تتناقض تكيل بمكالين المهم المصلحة وريدتك بقت هى المصلحة والكل يسك مصلحتو كدى براكم كدى شوفونحنا عندنا كم برجماتى طلع زيتنا عشان مصلحتو والمصالح حسب كلام الجماعة ديل خشم بيوت والمصيبة نحن برجماتيننا برجم ما بعرفو مصلحتم كويس رغم انو طلع زيتنا عشانا وبعد زيتنا ما يكمل يلقو ناس زينا وين لاأسمع ولااري ونصدق كل البتقال بس مثال بسيط (احداث ام درمان واللة تقول فى دولة تانية ما السودان)زول اشتغل بالموضوع ما فى يا برجمنا الزول بشوف الأكثر نفعا ويسوى عشان كدى امريكا فى المقدمة مصلحتك لكن بحكمة ما لهفة وشرفنة والمابتشوفو فى بيت ابوك بخلعك والى اللقاء فى مصتلح اخر
