الحرمان مابين الحقيقه والخيال

كيف يمكننا إكتشاف الحرمان العاطفى لدى شخص ما ،دون أن نطرح عليه أسئلة ؟

يلا ياشباب البداية بأخونا الشمعة السهرانة ،إخناتون ، تسالية ، عزة السودان ،ود العبيد

وإلى خره .................................

وهل يكون اللون البنفسج بديلا للحب ؟

في ظل الظروف الراهنة نجد الشباب (البنات و الاولاد)يخيم عليهم
شبح الاهمال العاطفي والجوع النفسى والظمأ الوجدانى
الذى يؤثر على سلوكياتهم وتصرفاتهم اللا اخلاقيه (ادمان وممارسة الرزيلة وووو)
ودى كلها دلائل تشير الى الحرمان العاطفي بانواعة
(حرمان عاطفى من الوالدين او من الحبيبة او او او الخ)
باختصار الزول (الفاقد حنان) بكون ظاااااااااهر

اما مسالت اللون البنفسج يكون بديل للحب؟
والله ماعارف لكن اتخيل لى دى مسائل نسبية I love you

خليني أبدأ معاك من الآخر
اللون البنفسج لا اعتقد أنه يعبر عن مشاعر عاطفيه فالمعروف عن الون الاحمر والأبيض بعض
الاحيان ... أما بالنسبه للحرمان العاطفى فقد تفضل الاخ تساليه واشار الى (ان الزول الفاقد
حنان ظاااااهر)وانا اتفق معاهو الى حد مـــا .. فالعواطف والمشاعر يحتاج اليها كل انسان وكمية الاحتياج نسبيه ومختلفه من شخص لآخر وتنتظر هذه العواطف من الوالدين والاخوان
والاخوات والاصدقاء والزوج/ـه والحبيب/ـه والى غيره .. وهي مسأله مهمة للغايه وتلعب دور
كبير ومهم جدا في التركيبه الشخصيه للانسان مما ينعكس على السلوك والتصرفات واسلوب الحياة
الخاص به .. وقد يظهر الاحتياج او الاشباع في تصرفات كثيره خاصه بالشخص .. وكما يقال حيناً
أن هناك بريق يظهر في اعين المحبين يكشف عن دواخلهم واحاسيسهم .
أما المفتقدين ليهم الله فاتوقع انه يظهر على أعينهم شئ من اليأس وخيبة الامل وفقد لمعنى الحياة .

لعل الحرمان العاطفى هو اسو انواع الحرمان ويظاهر كالشمس وليس اللون له علاقة بحكاية الحب لان الحب حكايتو طوييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلة وعريضضضضضضضضضضضة

ونحن نتكلم عن حرمان الحب بعد سن الخمسة وعشرين سنة لانه هو الشايع فى اليومين ديل . وانا بشوف ان معظم الناس الان الموجودين مشوكشين لحدى ما صلعوا زى ،،،، وايضا يظهر ان بعد خمسة وعشرين سنة معظم الناس بتفقد الحبيب بسبب الزواج الطرف الاخر وتلكو الطرف الثانى بدون تحديد ومعرفة الحرمان تتم معرفته عن طريق تكلم الانسان او طريقة تصرفه ، او حتى طريقة لبسه . لانه فى فترة معينة يهتم الانسان بمظهره وبعد مرور الايام يبدو لك بانه غير مهتم . ثانيا معظم السودانين ربيع عمرهم بعد الخمسة عشر الى العشرين او الخمسة وعشرين بعد ذلك عليهم رحمة الله حتى لو كان متزوج ربما يفقد الحنان العاطفى ويبداء مرحلة راجل المراة ربنا يبعدنا منها

ولى معك رجعة ورجعات

اخوك ودالعبيد

فى راى انوا اعظم الشعب السودانى فاقد الحس العاطفى وفاقد حنان وهذا باين من تصرفاتهم وسلوكيتم وبجيك صاد

الانسان منا يولد محبا ومحبوبا
ويعيش محبا ومحبوبا
ويموت محبا ومحبوبا

إيماني أن لا إنسان محروم من العاطفة والشواذ هنا قلة .. إذما عرفنا ان الحرمان هو المنع والمنع قسري بيد اخري ( وحرمنا عليه المراضع ) ( حرمت عيكم .. ) وهذا الكون لم يخلق عبثا بكل مكوناته ( افحسبتم انما خلقناكم عبثا ) وانما كل شيء بقدر

إذا ربما يكون هنالك حالات من نقص أو زيادة تطرأ على العاطفة الانسانية بشتي ضروبها وتتفاوت هذه الحالات من شخص لأخر بحسبان المؤثرات المختلفة .
إذا هذا خيال ليس بواقع إذ أن هنالك أعراض تشابه حالات النقص او الزيادة في العاطفة الانسانية ويندرج فيها بعضا مما تناولة المتداخلون سواء الحالات الاجتماعية او الساسية او الفكرية او غيرها .
إذا دونما نسأل وبكل بساطة يمكننا ان ندرك حالات الزيادة او النقصان العاطفي لدي الانسان العادي
واستخدام اللون سواء البنفسج او الاصفر او الاحمر وخلافه ربما يكون ادوت لحالة من حالات الزيادة او النقصان في العاطفة الانسانية مثلما استخدام الكلمة واللمسة الحانية او القاسية ومثلما الابتسامة او الدموع او التغطيبة وغيرها من ادوات التوصيل الفعالة والتي يأتي استخدامها عفويا او احيانا اخر مقصود ولكنها مؤثرة بقدر جودتها او صفائها وصدقها ..
ومثلها ايضا المؤثرات المادية وكثيرة هي ووقعها عند البعض اكثر فعالية .
اختم هاهنا بأبيات طالما اججت في دواخلي هذه العاطفة الانسانية لما فيها من صدق تحسه في التمزق والتباعد والتلاقي وهيجان العاطفة وهي ابيات من قصيدة لم تزل في ذاكرتي للشاعر والاديب العملاق محمود عباس العقاد يقول فيها
أبعداً نٌرجي ام نرجي تلاقيا
كلا البعد والقرب يهيج ما بيا
فإن انا احمدت اللقاء فإنني
لاحمد حينا للفراق أياديا
ألا من لنا في كل يوم بفرقة
تجدد ليلات الوداع كما هيا
لياليا يبيح الدل فيها زمامه
ويرخص فيها الشوق ما كان غاليا

» ما بين غربتى وقدرى ....
» سر العلاقة مابين الجرافة والكردافة
» مابين افراح الانقاذ واحزان الشعب