كان فى عامل حجاره يكسب رزقه من تكسير الحجار وفى يوم كان يعمل سمع صوت جنود مارين ويفتحون الطريق فسال قالوا انه وزير فشعر الرجل بالغيره وانه يوجد شخص اقوى منه طالب من الله ان يصبح وزير فحوله الى وزير وذات يوم جاء الملك ليمر على الوزراء فاصتفوا فشعر الرجل بان يوجد شى اقوى منه فطالب من الله ان يحوله ملك فكان له ذالك وذات يوم اراد الخروج الى الصيد وبعد خروجه جاء غيم ومطر شديد وهناء اختباء من المطر وشعر بانه ضعيف ويوجد شى اقوى منه فطلب من الله ان يخوله الى غيم ومطر فكان له ذالك وصار ينزل على الناس وينظر اليهم وهم يتراكدون خوفا منه وعند نزوله نظر الى حجر وراه كلما نزل عليه الماء واقف شامخ فطالب من الله ان يحوله الى حجر فكان له ذالك ووقف شامخ متحدى الطقس والزمن وبعدها جاء عامل حجارة وصار يكسر فى الحجر الى ان قسمه الى اقسام فشعر الرجل بانه ضعيف وعندها طلب من الله ان يرجعه الى حاله الاول عامل حجاره اللهم اجعلنا من القنوعين برزقنا وبارك لنا فيه