داخل احدى البيوت التي اصابها التعب مما يحدث بداخلها من صراعات ومناوشات
ولحظات من الحب والحنين واطياف من الذكرى والالم تلاقت الاعين بشوق وارتجفت
الشفاه بلهفة الظماءن للماء حتى الايدي ضغطت على بعضها بحزن وندم
كان يرى ان كل ما فيها يناديه وهي تحس بانه يقاوم الانجزاب ناحيتها احبته بصدق و
عفويه لكن الزمن القاسي جعلها في نظره خائنه احبها بتعقل وحزر والظروف جعلته
في نظرها مستهتر وكاذب ولا تهمه مشاعرها فكان الفراق وهو اخر ما تنطق به الشفاه
الحب بداخلها يقول له يجب ان تنتظره والعناد داخله يقول له يجب ان يسير الي الامام
ولا يتراجع ابدا .
وياتي السؤال بينهما حائر وليس له اجابه (هل سيلتقيا من جديد أم لا )
هي لا تملك اجابه ولا هو ، تراه نارا ولكن لا تقاوم الدخول فيها يراها بحرا لا تستطيع
الابتعاد عنه يتمنى لو انهما لم يلتقيا وتطلب من الله ان يلتقيا
تتمنى لو لم تحبه ويطلب من الله أن ينسى حبها فهل ينسى الحب؟؟؟؟؟؟