في تلك المدينه الواسعه بالقرب من مكان لقاءهما الاول التقيا مرة اخرى والشوق
بارد والجو حار والاحساس محطم والاسوار بينهما عاليه احسست انه غريب وشعر
بانها غير موجوده تلاقيا وتعانقا بدون لهفه او احساس بدون محبه او شوق كان الكلام
بينهما عاديا وحروفه جافه هي تشعر بانه يخونها وهو يشعر بانها نسيت ايامه.
اتفقا على الفراق فقال لها انه يحبها ولكن يجب ان يفترقا وقالت هي بدورها انه تعشقه
ويجب ان يفترقا وعند الفراق غضب الحب منهما فصنع مزبحة كانت هي الضحيه وهو السيف
الذي ذبحها وهو الاسير وهي التي تقيده
وفي لحظة الوداع والسلام بارد ابت ايديهما ان تفك الاشتباك وسرت داخل اوصالهما اطياف
اللوعه والحنين فتاكد كل منهما ان الاخر حياته ودنياه
واعلنا حبهما على الملأ وذابا وانصهرا بعيدا عن اعين الناس وكانت لهم السعاده الابديه