كثيراً نحاول الهرب بإقدرنا ودسها من الناس ولكن سٌرعان ما ينكشف زمهرير الاشواق ونصبح نتواري بثوب الشعر الذي لا يستر الحال بقدر ما يكشف المستور وتكون الحالة انتقلت بإنتظام من سئ الي اسواء
هنا تبدو العلاقة بين النيل والمطر يتدفق عندما يلتهم افضل حسنوات البلد قرباناً له ويافرعون اقيف قدامك بحر مرثية الفرح والحزن المعتق بالهم والغم
لو كل الناس ماتوا ياصفاء لعشقتُ في عينيكي اروع مايكون
نفسي وانتي والبدايات الجميلة والجنون
فياحبُ كن زكري وجرحاً ودواءً وحنين
فأهلكُ البخلاُ ضنُوا بسلامٍ أو لقاء
بالامس حين مررتُ بالدرب الذي غَدونُا من سنين
كَانَ الطريق هو الطريق وتنهد الريحُ الحزين
والطيور الراعشاتُ من خطاوي العابرين
كُنا نسيرُ والشمس تجتاز المسافات البعيدة بالضياء
الا نحنُ ياأختاه في ذاك المكان مازلنا واقفين
حرقنا أغلي مانملكُ من دمانا وشوقٍ وحنين
ايها الليل المعبقُ زكريات مالك والمساء
َصَحيت جراح روحي بعدما نسيت الميتين
ياصفاء لو إلتقينا ذآت يومٍ سنلتقي اكتمي الحنين
وانسي الجراحات القديمة واقبريها مثل كل الميتين
ياميتين مازال (عنخ آمون) يأمر بان يَلقوُا جميلة النيل الحزين
اودعوك النهر انتي يا صفاء
فلتعودي يا(مهيرهـ) بالغناء للجيوش العائدين
خيول الغزآة طوقت باب المدينة كالجنون
لا احدٍ يخرج من ديارك الا يكون
لا انا ولا انتي من وكر الشقاء خارجين