يقـوم المثـل
( يــدي الحلق للي ملوش ودان )
هـذا القول فيه إساءه أدب مع اللـه ، وإتهام له سبحانه بأنه يسيء التصرف في كونه وخلقـه ، فيعطي من لا يستحق ويمنع لمـن يستحق ، وبأن البشـر أعلم بمواقع الفضل من ربهم عز وجل ، بل لا بـد من اليقيــن بأن اللـه أعلم بمواقع فضله ومن يرزق من يشاء ، كما أنه يعطـي الدنيا لمـن يحـب ولمـن لا يحـب ويـرزق الكافر والمؤمـن ( إنا كل شيء خلقناه بقــــدر