أصدرت محكمة سودانية حكما بالإعدام على ثمانية من متمردي
دارفور, بعد إدانتهم بالتورط في هجوم على أم درمان في مايو/أيار الماضي, ليرتفع إلى 38 عدد من أدينوا في نفس القضية.
وقال قاضي المحكمة مدثر رشيد سيد أحمد إن المحكمة تحكم على الثمانية ومن بينهم عبد العزيز النور الأخ غير الشقيق لزعيم
حركة العدل والمساواة إبراهيم خليل "بالإعدام شنقا".
وعقب صدور الحكم قال الثمانية إنهم ليس لديهم ما يدعوهم لطلب تخفيف الحكم. كما صرخ المتهم عبد العزيز بقوله "الموت للحكومة".
التقرير اعلاه علي الجزيرة نت
مع اختلافي وعدائي التام للحركات الدارفورية ولكني اجد نفسي ارفض هذا الحكم وليس لدي اسباب غير الحزن والاحباط لما حدث وسوف يحدث
لماذا لا يحاكم القائد العام للجيش السوداني ونوابه اين كانوا وسيارات الغزاة تجوب امدرمان الي ان وصلت وسطها
لماذا لا يحاكم مدير جهاز الاستخبارات العسكرية
لماذا لا يحاكم مدير جهاز الامن القومي
لماذا لا يحاكم وزير الداخلية واعوانه
لماذا ولماذا
اين كان الكل وامدرمان كادت ان تسقط لو لا تعاون المواطنين
سقط برج في امريكا ومات اشخاص ماذا حدث بعد ذلك
كتبت كتب لم تكتب في مائة عام
شنت حروب طالت كل العالم ومات فيها من لم يمت في حربين عالمتيين
تغيرت حكومات وانظمة
تلونت حكومات وقدمت الغرابين والهدايا حتي لا يطالها الغضب
حدث الكثير والكثير
اما نحن
كادت ان تسقط امدرمان ومات الابرياء وروع الاطفال
ماذا حدث
محاكمة واعدام يا لكثرتها منذ 1956 يا لكثرتها
نريد ان نري وزيرا مقالا محاكما مدانا مجرما ولو في مسلسل تلفزيوني واذا حدث ذلك سيعدم المخرج
ماذا حدث
وساطات دولية وعربية وافريقية وووووو من اجل ماذا (الكرسي)
يا من جلست علي هذا الكرس
فالكرسي هذا ليس للجلوس
واذا جلست عليه
يجب ان تجلس وانت واقفا
انها امدرمان
اياكم والامن القومي
واني حزين ومحبط وساخط