الطين فى احتمالة الاخير
ماذا سوى سخف يغوص مع العظام, يفتت الاشياء
ليبتدأ الحوار
فاليل يجرى كى يكرس معنى ان نبقى على قيد الحياة
والارض تقبع فى الحياد وتمحى –انثى- مهتكة البكارة
والعسكر المأجور يلفح كالهجير وجوهنا،ويقتلع الأمانى من جزور
القلب,يطمس بالدماء ملامح الاتى
ونحن نبتاع السياسة فى المقاهى البائسة
سور هو التعب الذى أرخى ملامحة بكل براءة عند المغيب
سور هو التاريخ
عند بداية لم نتفق حولها بعد
ولم نبتعد من جورها بعد
ولم نقترب منها –لنعرف مابها-بعد
سور يطوق ان نعري عقلنا للشمس
أوالبحر
أو المسافة
سورهو الوعي المزيف حين ينتج مهرجان المهزلة
سور وسور نلتقى
على بوابة السجن الكبير
على بوابة السجن الصغير
على بوابة السجن البغيض وننتهى من شارع أخصى ملامحة وغاب
افتحوا بوابة السجن العظيم وأدخلونا
هذى الشوارع ناقشت كل المشاكل,دون ماأدنى محاولة لانتاج الخصوبة
هذى الشوارع عاقرة
وفحولة الماضى تنامت فى المسامع
والاغانى
والاقاصيص القصيرة ليس الا
كان التلاقح خارج الايقاع ,وخارج مهبل الانثى
فجئنا كاذبين
وملتحيــــــــــــــــــــن
وخافضين ذيولها للجند
كانت تواريخ الرعاة تكرس لاكتمال المهزلة
جاءوا من الزمن البعيد....
يؤكدون غيابنا عن مسرح الاحداث,عن رويا لابعد من فروج نسائنا
كانوا يمطون الحديث عن التواريخ القديمة نحو حاضرنا
وكانوا يبدءون القول بسم اللٌه
وبسم الله كانوا ياخذون حصادنا لجيوبهم
وبسم الله كانوا ينتهون الى المقاصل والمذابح,يسفكون دماءنا
وبسم الله كانوا يتركون الله ,وينتمون الى قريش, باحثين عن الامامة
ان الامامة من قريش
هكذا فكوا الطلاسم حينما درسوا تواريخ الديانة
وبسم الله كنا نستقيم الى الصلاة وراءهم
وبسم الله صاروا يملكون الارض والاطفال والاموال
صاروا يملكون نساءنا ونساءهم وعويلنا فى الليل أو عند اصدار
الاوامرأن يسافر طالب نحو الجنوووووووووووب
كان الجنوب مضخة الموت الوحيدة
كانوا يضخون الدماء ليشترو خبزاً وفاكهة لحراس البطانة
وكانوايحلبون شياهنا ونهود موتانا ليكتمل الحفاظ على القرار
المستقل!
وكنا نفتح الاسواق فى وجه الصباح
المشمئز من الفضيحة
دون ما خجل,
وكن نسمع المذياع والنعى الاليم وجنة الاطفال والاخبارفى اقصى
حدود النتباة
تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
كذب هو التاريخ
حين يصعد بالشعوب على حواف الاشتعال ,ثم لا نجد الحريق
كذب هو التصفيق فى زكرى بطولات الشعوب الزايفة
أكتوبر لم يكن ممهوراً بدم
كان ممهوراً بصعلكة المثقف وارتطام الوعى بالاسفلت
وكان ممهورا بجهل الشعب,وامتداد الخصى من اقصى حدود الروح
الى اقصى حدود البرلمان
وكان ممهورا بفوج من فضائح شيعت بكل سهولة فى الليل
الليل زاكرة الشعوب الخائبة
الليل حقل للتجارب والعساكر والشراب
الليل والوجع المرير تلازما فينا فصرنا هكذا
هكذا كنا نصفق للعساكر والعمامات الانيقة
هكذا كنا نموت على صدر التواريخ البذيئة
هكذا كنا نموت..........
الموت أللا يدرك المقتول معنى ان يموت
أو أن تموت على يديه قضية كبرى
هكذا درج الاوائل فى صراعهم ضدالفشل
كانوايخافون الحقيقة مثلما يمشون خلف جنائز الموتى
ويرتبكون اذ الشيوخ أوالصغارمجالس خمرهم
ويرتبكون اذ لاقوا فتاة واثقة
كان الخوف يسكن فى تجاعيد المنازل
والمأذن
والمبايض-أصل فاكهة الوجود المبتذل
كانوا يدسون التشوه فى مشيمات النساء-ليعبروا بجهودهم نحو البعيد
يضمنون
تناسخ الأشياء طبق ماعرفوا من التاريخ فى أزمانه الاولى
لذلك يعتريك عساكر فى زحمة السلطة.
لاتندهش
لاتندهش ابدا
ودبر مابعقلك من حضور واضح لتفصم مابوعيك من دوائرللتناسخ و
انتبة,ان التناسخ
يحفظ الاشياء فى مضمونها-أن يقلل شأنها فى الناتج التالى
تتلو عليك منابر الخزلان عرى الشارع المندس تحت ملاءة التسليم
بالفوضى،وتخبرك الازقة
عن حوار خافت النبرات عن موتى بموت فى الحنين الشجر
فالاشجار أول من تطلع للضياء وللقمر
والاشجار وعى بالبروق وبالمطر
والاشجار ثورة من أراد الريح أن تاتى كما يهوى‘
ليحمل عن كتوف البيت أتربة المراحل
والمراحل
ثم نرحل _خافتين
كما الازقة فى المساء
طفح تنامى مثلما تنمو الطحالب فى امتداد الرغوة ‘تعكر صفو رغبتنا تجاه
الشمس والاضواء
مائيين كنا فى ابتداء حوارنا حول الهوية؟ أم تواطأنا مع صحراء غربتنا,
لتاكيد التغاضى عن قصاص بائت من رعاة مع الجمال الى الجنوب
وطفح لولبى يرتضية الواقع المجزوم –حتما- فى انفصام الذات عن وعى الجسد
وطفح تنامى فى الخفاء وأنتج الوعى الذى رفع العلم
علم هو الاسم الذى يجد انتماءه فى الطريق الى العقول
وعقولنا ذهبت مع النيل العظيم الى الشمال ولم تعد,مكثت تؤسس
برلماناً للخيول وتمنح للذكور الحق ان تطأ الاناث متى ارادت,رجعت
الينا الخيل تخفض من فروج نسائنا بعضا وترفع راية سوداء بسم الدين
للسلطة.
خذ من دمائى ملء ماوسعت يداك,ولاتحدثنى عن بطولات لهذا
الشعب ثانية.
منقول