زميلى بالمنتدى ليه ياشمعة سهرانة كتب عن الغربة .
وأنا اواصل اكمل وأكتب عن الغريب.
من هو الغريب؟
سطرت هذه الحروف فى بلاد الغربة التى يذهب بها العقل والفكر إلى مسافات بعيدة وفى منتصف الليالى
أشكو غربتى مع مناجاة النجوم( عبر الجدران الاربعة ) بعد مفارقة عيونى النوم وموالاتى للسهر والارق
الذى لازمنى طويلا وسيطرته على دون التغلب عليه ، اصف الغريب بانه من ناء عن الوطن وبعد الاحباب
فأين أنا قريب قد طالت غربته من وطنه وقل نصيبى من حبيبى وسكنى ؟
واين انا عن غريب لا سبيل له إلى وطنه ؟
وقيل عن الغريب من جافاه الحبيب . واقول بل الغريب من واصله الحبيب ، بل الغريب من تغافل عن الرقيب
بل الغريب من هو فى غربته . واقول الغريب هو من غربت شمس جماله ، واغترب عن حبيبه وعزاله واغرب
فى اقواله وافعاله ، الغريب من إن حضر كان غائبا وإن غاب كان حاضرا .
وهذا غريب لم يتزحزح عن مسقط راسه ولم يتزعزع عن فهب أنفاسه . وهناك أغرب الغرباء من جار فى وطنه
وابعد البعدا من كان بعيدا فى محل قربته . وغربيب من إذا زكر الحق هجروه وإذا دعا إلى الحق زجروه .
وغريب إذا أسند كزبوه وإذا تنزه عن الادناس عزبوه . وهناك غريب اذا قال اللم يستمعو قوله واذا راؤه لم يدوروا حوله . وغريب اذا تنفس أحرقه الأسى والأسف وإن كتم أكمد ه الحزن واللهف . وغريب اذا أقبل لم يوسعوا له
وإذا زار أغلق دونه الباب وإن استأذن لم ير فع الحجاب . وهناك غريب اذا نطق نطق نطق حزينا متقطعا واذا سكت
سكت حيران مر دتدعا ، واذا طلب طلب واليأس غالب عليه واذا أمسك أمسك والبلاء قاصدا إليه وان أمسى أمسى
منتهب السر وان أصبح أصبح حائل اللون والفكر . وان قال قال هابا وإن سكت سكت خا ئبا .
يا رحمتا للغريب ، الذى طال سفره من غير قدوم وطال بلاءه من غير ذنب واشتد ضرره من غير تقصير وعظم عناءه
من غير جدوى .أفيدونى وووووووووووأجيبونى من هو الغريب حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طلب