غيب الموت عن دنيتنا الفانية مساء اليوم الاربعاء الدكتور أمين حمد على ناصر
عاش فينا كشعاع الشمس نستمد منه الضياء فلقد أحببناه حد الأرتواء فكان رجلاً
يدرك ثقافة الموت ولا يخشي الرحيل فلقد تذود بالتقوي والايمان.
بألتاكيد هو موقف صعب أو بالأصح هو بداية لحزنٍ طويل عليه ونحن نودعه
وقلوبنا تقول كن في أمان الله دكتور أمين فنحن ندعوا لك الله أن تحل ضيفاً كريماً
فى جنان الخلد .
عزيزي أمين كنا نحس من خلالك معني الرجولة وانت كما عوتنا رجلاً بقامة النيل طولاً
والسحاب كرماً تجود حتي على مياه المحيط لم تفارقك الابتسامة وكنا نتذود بالصبر منك
يا أمين ياورع شارب أصالة النيل
سناد الضعيف ساتر هموم الليل
في الوجعة بتقيف شامخ شموخ توتيل
ترياق الوجع من قمت انت عديل
وصال للرحم من أنت أنت صغير
تبكييك الجريف والقمري حتي الطير
يا أمين في الجنان أنشاء الله ما تشوف غير
وداعاً دكتور أمين فأنت في الافواه شهداً وفى القلوب حباً ابدياً
تغمدك الله بواسع رحمته وأدخلك جنان الخلد مع الصديقين والشهداء