رمـــــــــــــاد من شاطــــــــــــئ النخيل

وإستنيتك تمشي معاي خطاوي الشوق
ياواحة العشق وصدي السنين الباكيات
علي الرماد
يانخلتى الخضراء ببسمتك لا تصمتى
الطل مبتور السكون بين جوانحى
اذا العشق جاء يوماً ان رايتك فى المساء
وفى خطاوي الفجر سرنا إنشودة الفرح العطاء
وتفكرين انو العدم لحظة نقاء
ياحلم متوج بالصدي والرحيل
اليكى يانورس الشفق المدجج بالدماء
متى نعود
اذا سمرنا من البداية الى النهاية
وفى الحنايآ عشق دفين
مفتون بك لحظة هجير وسكونى رجاء
من شروق الشمس وانكسار الاصيل
وتحلمين بارصفة الربيع شوق ونار
لاتبكى اميرتى فالغد رحل بالامس
ليشكو جور الزمن والم اللقاء
والامس جاء من الغد ليحرق الزفاف او ينتحر

الرماد هو مخلفات النار بعد الحريق وزاكرة الشفق هى النخلة ذات الفسيلة التى يمكن ان تفك طلاسم الغموض الذى يسود ملامح الواقع العاطفى فانا لست من دعاة العاطفة ولا اركن الى تلك المفاهيم العقلية البالية ولكننى مؤمن بكل ماهو رومانسى يقود الى نهاية
14/02/2002

الابداع البلاغي فن ليس من السهل ان يتعلمه الجميع
وفي رأيي هو متاح فقط لمن يملكون مثل تلك الدواخل العذبة
والخيال الخصب والاحساس المرهف وانت منهم ياقرشي
عذرا صديقي ان لم اعق على النص فانا دوما بينهم حضور
وبهم منهدش ... أما رماد على شاطي النخيل .. فهذه تحفة
في النسج والنظم وبدعة في التمثيل
لك وافر الامنيات ياقرشي وكن بخير تمنحنا السعادة دائماً