سيد التسامح هو الاعتزار

ليس هناك إنسان كامل فى هذا الوجدود ولكن من أخطاء قد تصدر فى درب فى كان مهما بلغنا أعالى النجوم ووصلنا بكامل العليا فيبقى هناك مخطى ولكن؟.................
من يحاسب نفسه ويراجع تصرفاته ؟
من يعترف بخطئه ويحاول التصحيح ؟
من يجيد الادب ويهدى الاعتزار ؟
أصبحت الشخصية المعتزرة نادرةوبكل صدق وهناك شخصية تسعى للامام وتستفيد من أخطاء الماضى .
وهى شخصية مرتقية تعى العيوب وكبرت فيها المبادى والقيم و الامل أحد خصائصها والعجز لغة
لاتعرفها فهى تنظر للسماء ولاتنسى انها واقفة على الارض( بالبلدى خاته عينها فى الواطة ) فتعترف بالخطاء
إن أخطات ولذلك نقول وهى شمعة ضؤها نادر.
وقليل من يعجبه الاسف وابجديات الاعتزار التى باتت فى هذا الزمان غريبةومطروحة يتدافقها الناس
ويضيقون منها ويزدرونها وإذا اطروا إليها وإلى مواجهتها قابلوها بتحايل .
يا أخوانى بالمنتدى الذى أكنيه بالبيت السعيد فالاعتزار كلمات ذهبية تضى القلوب الصادقة الكبيرة .
وهناك حروف تختبى ورائها تلك العواطف الصامتة الدافئة . وهى المصادفة التى قد تشتت تحت تحت امواج
المحبة ..وهوالوفاء الذى يتربع فى أحضان المودة وهو القنديل الذى أضاء حياة الاخرين.
ومعانى الاعتزار تفوق الروعة وحروف الاسف جميلة الوصف ولكنها تحتاج إلى من يجيدها بلغة صادقة
وفهى دية الذنب وبها تملك القلوب وتستجلب المحبة والعطف ........
والاعتزار يا شباب فى أى قضية كانت ليس معناه أن ذلك نقص فى تصرفات الانسان أو ذلك نقص فى
حجته وبيانه ، بل أنها صفة سامية تدل على قيمة الانسان وهو يحسن فعله وادبه وخلقه والحقيقة قيمة داخل ذاك
الاحترام والتقدير عن تلك المشاعر ....
وما أجمل الاعتزار وكم هو جميل أن تقابل الاعتزار بنفس يملؤها الرضاء وبقلب كبير متسامح يتجاوز
عن الهفوات الاخرين ونسيان الاخرين ونسيان أخطائهم وصرف النظر عن زلاتهم .
كان ذلك مفوهم( التماس العزر )
أقبل معازير من ياتيك معتزرا
ان بر عندك فيما قال وضجرا
لقد أطاعك من يرضيك ظاهره
وقد أجلك من يعصيك مستترا
ويظل المعتزر شخصا وفيا والمتسامح شخصا أوفى ورائع أن تبتسم فى وجه الظلام واروع
ضاحكة النسيان وبذلك فقط بأن نجيد فنون التسامح
وراجعين ياشباب

الرائع

بدر عبدالماجد
هنالك من يعتقدون الاعتذار ضعف وجبن بالعكس هو قوة وشجاعة
اذا اخطأ شخص فى حق غيره يجب ان يعتذر له ويمكن ان يكون هذا الاعتذار
بالتصريح او بالتلميح
واللاعتذار في تقديرى الشخصى يعتمد على الموقف والشخص
فاذا كان هذا الشخص اللذى سوف اعتذر له سوف يستغل خطئى ويذلنى به
صدقنى لن اعتذر لة مهما كان حجم الخطأ اما اذا كان متفهم للموقف فلا مانع من الاعتذارله.......

(مؤونة عام من الود)
sorry

اخى بدر

لعلنى فى هذا الزمن الصعب الذى اصبح الجاهل هو سيد الموقف والله يرحم استاذنا الشهيد محمود محمد طه الذى قال مقولته الشهيرة السودان بلد العظماء ويتقدمه الاقزام ، وفعلا نحن بلد يظن البعض بانه هو الوحيد سيد البلد والبقية لابد ان تاتى فى فلكه او يظن البعض ان فكرته هى الصحيحة والبقية لا شى ، ولكن لعل هذا العيب من اصحاب الفكر السليم والراى الراجح والاخلاق النبيلة الذين يتراؤون خلف الاضواء لا لشى الا ان الاخلاق تغيرت وان المناخ غير مناسب فينعزلون عن الدنيا والناس ، ويعتكفون . ولعل هذا الاسلوب جعل اصحاب القامات القزمة يتقدمون المجتمع لا وبل صاروا قادة لهذه الامة العظيمة .

يا اخى انا بفتكر ان ان اصحاب النبل والقيم الجميلة لا يمكن ان ينتظروا اى اعتزار ولا يمكن ان يعتزلوا الناس فصاحب الفكرة لابد ان يوصل فكرته . مهما ما لاقى من مشقة وعنت ولنصبح دائما فى المقدمة وان لا نتزحزح قيد انملة من النصح ونشر القيم الجميلة وان نتخلق بصبر الانبياء الذين صبروا على قومة سنين عددا واخير تمكنوا من النجاح ، شكرا عزيزى بدر على هذا الموضوع القيم الجميل وشكرا لانك اعطيتنا فرصة جميلة ومناسبة لتوضيح الفكرة وشكرا لاخى تسالية وهو يوقع بجملة كبيرة جدا وقبل المفاوضة والزعل وقبل الاعتزار احترم عقلى وفكرى وفاوضنى بفكر حتى نصل الى خلاصة الفكر الانسانى النبيل ودمتم ايها القامات الشامخة ودمتم لرفع هماتنا عالية والسلام ختام .

ود العبيد

صدقت يا أبو محمد .. العتذار سيد التسامح
فقط كلمة آسف .. تزيل جبالاً من الغضب
وتمنح سهولا من الرضا والتسامح .. لكن
المهم كيفية اضاغته وتقديمه ...
فمثلا .. لو كنت في الشارع وحصل غلط منك
تجاه اي شخص بسبب زحمة السير او زحمة السيارات
وقمت بالخطأ عليه .. واستعد هو بالتوجه اليك بسهام الغضب
وفجـــاة ابتسمت له واعتذرت له بكلمة أنا آسف
حينها تجده يفقد القوة على الزعل والغضب أما
تلك الكلمة ويصبح هو العبد وأنت السيد فقط بكلمة
شكرا هميماً أبو محمد فقد علمني هذا البوست الكثير
كن بلجوار ما امكن لك تحياتي السامقات

(ولو كنت فظاً غليظ القلب لإنفضوا من حولك ...) الآية ..

يعلمنا ربنا بأدب التسامح والمعاملة الطيبة الحسنة ..
فأين نحن من ذاك الأدب السامي ..

ودمتم متسامحين ...

الحبيب ... بدر

وينك ماشايفنك زمن ..
انا يابدر كنت مابحب الاعتذار ابداً انت بى موضوعك الجميل دا اثرت فينى والله
كنت ماشى بى نظريه اتعلمتها فى السعودية هنا انو اذا اعتزرت لى احد بستغل الاعتزار ضدك. والنظريه نجحت 100% اصلو مابعتزر لى اى واحد فى حياتى اليومية اذا كان سعودى بالزات او هندى او بنقالى وغيرم ... المهم انو المابتعتزر ليه والله يابدر احترمك احترام جد جد سبحان الله زمن والله.
وكمان اعوذ بالله الواحد اتعلم شىء تانى وبايخ جداً ( انك اذا جيت اى محل عايز تقضى شغلك او شى سريع سريع ماتسلم عليهم ولاتبتسم صر وشك اعوذ بالله بحترموك وبمشوك سريع ). الله اكون فى عونا.

الحبيب ود عوض الكريم ..
كلامك في محلو صحيح مية المية ..
لكن كما أسلفت يا باشا .. الناس دي بتقضي ليك شغلك سريع سريع ..
وبخافوا منك .. أي نعم ..
ولكن هذا من باب الخوف والخشية منك ليس إلا ..
يعني إحترامهم ليك ليس من باب أنك تستحق الإحترام وقضاء الحاجة لك بسرعة وبحب وتقدير ..
فلو يا ود عوض الكريم قابلت الناس ببشاشة وإبتسامة بخدموك بطيب خاطر ..
وبعد ما تمشي ما بتلقى زول يلعن ويسب فيك ويقطع فيك وكدا ..
لكن الحالة الاولى تأكد تماماً بعد ما تمشي منهم ياااااااااا ويلك من كلامهم وما يكنون لك في أنفسهم من بغض وكراهية والعياذ بالله ..

ولنا رجعة يا ود الكريم ..

فقط دم لنا ...

[size=29]بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً اخى بدر فالموضوع جميل جداً ويستحق ان يكتب بأحرفٍ من ضوء لعله ينير الطريق للذين يعتبرون ان الإعتذار ضعف وإعتراف ضمنى بتفوق الأخر عليك.
والإعتذار فن لا تجيده كل الشعوب.
الشعب العربى قليل منهم من يجيد ذلك الفن بالرغم من القدوة المثلى فى القرآن الكريم و فى سلوك واحاديث الرسول عليه أفضل السلام فبدلاً من التمسك بمكارم الأخلاق تجدهم يرتعون فى جاهليتهم وتأخذهم العزة بالإثم كل منهم يعتبر نفسه افضل وأعزّ من الآخرين ونسوا أن العزة لله ولرسوله و أنه لن يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرةٍ من الكِبر وكلكم لآدم وآدم من تراب ؟
الشعب الفرنسى يجيد فن الإعتذار و إحترام خصوصية الأخرين وفى السوق شعارهم ان الزبون دائماً على حق فيستقبلونه بإبتسامة ويودعونه بإبتسامة مقرونة بالشكر على الزيارة مع رجاء معاودتها.
انا شخصياً عندما أشعر بأنى اخطات فى حق أى انسان فأنى ابادر بالإعتذار لكى أنام فى سلام.
شكرأ بدر على هذا الموضوع القيم
وبادر بالتى هى احسن ...} وتبسمك فى وجه اخيك صدقة
ودمتم لنا.
خضر حسن[/size]

بوركت أخي بدر عبد الماجد

وجزاك الله عنا خيراً
بهذا الكلام الرائع
والجميل