كن زكي وكن عاقلا

قويه شوي انتبه على نفسك

واحلف انك تجاوب على السؤال قبل ما تشوف رد الوزير امانه

في احد الأيام قام وزير الصحة بزيارة تفقدية لمستشفى الأمراض العقلية.
وأثناء تجوله بالمستشفى سأل احد المسئولين: كيف تميزون العاقل من المجنون؟
فرد عليه المسئول: بسيطة

س/ نملئ البانيو بالماء ونضع أمام المريض ملعقة وفنجان وسطل ونطلب منه تفريغ البانيو من الماء ... ونشوف وش يختار فيهم.

وش تتوقع راح يختار؟؟

جاوب قبل ما تنزل تحت

فباغته الوزير قائلا: أكيد الصاحي سيختار السطل،... صح؟

فأجاب المسئول: لا طبعا، الصاحي يرفع سدادة البانيو....

طال عمرك تحب نختارلك

غرفة خصوصي ولا تقعد مع الشباب بالعنبر؟!!

والله نعم الحكمة من العاقل وان نظرنا الى انفسنا بنلقى عندنا تصرفات جنونية كتيرة جدا وزى مابقولوا الجنون فنون وكل مجنون فن يتصف به لكن جنون السلطة العلاج متعصى فيه والف شكر الى مواضيعك المفيدة اخونا وعمنا محمد

الأخ محمد كمال الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
والله قوية فعلاً
تعرف أول ما تبادر إلي ذهني أن الوزير طلب إجراء الإختبار على أحد المرضى,وصرت أتخيل أن المريض غير الصاحي أخذ يغرف بالملعقة من البانيو ويملأ الفنجان,وشوف كم ملعقة تملأ الفنجان؟ثم يقوم بإفراغ الفنجان في السطل حتى يمتلئ وشوف كم فنجان يملأ السطل؟ثم يفرغ السطل,وهكذا حتى يقوم بإفراغ البانيو.
ههههههه هاهاهاهاهاهاههاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

الابناء والاخوان الاعزاء

الطيب الامام وحسن عوض عباس المحترمين

مشكورين على مروركم الكريم لدى نفسي ، وتعليقكم الرائع الذي اضفى روح المرح على الطرفه وهو المقصد ... فلكم الشكر والتقدير .

قوية شوية .... العم العزيز محمد كمال الدين لك التحية .... نحن اخترنا ما اختاره الوزير طبعاً في حكم المجانين .. الله يديك العافية

الابن الحبيب / صلاح قريب الله

لك التحية والشوق وللاهل جميعا
مشكورا على مرورك الكريم ، والعزيز على النفس ، اما بخصوص الاختيار ، اختيار الوزير ، عنبر شباب اليوم ، مزعج شوية ، شوف غيره ( مازالت الملعقة موجوده ).
ودمتم ,

الأخ الكريم, (السهل الممتنع) محمد كمال الدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
إسمح لي أخي محمد بالمشاركة في هذا البوست الرائع بحق,والذي يحمل عنواناً لا يصلح لقصة واحدة,بل يدل على أنه نافذة للأخوة الأعضاء بالمنتدى للخروج من الملل والرتابة التي تعتري الكثير من المواضيع.
عليه أرجو من الجميع المشاركة بقصص ونوادر وحكم من هذا القبيل (نوادر المرضى النفسيين),ولتكن مني البداية بعد أخي محمد كمال الدين.
عنوان مساهمتي: (لذة النوم)
يروى بأن أحد الملوك كان يتفقد مشفى للأمراض العقلية,وعند مروره لفت إنتباهه أحد المرضى وهو يجلس وحيداً غارقاً في التفكير,فسأله الملك:فيم تفكر؟
قال المريض:عندي سؤال:هل للنوم لذة؟
رد الملك:نعم بكل تأكيد للنوم لذة.
سأل المريض:فمتى يشعر المرء بلذة النوم؟
رد الملك:عندما يكون نائماً.
سأل المريض:كيف يشعر بلذة النوم والنائم لا يشعر بشئ أو بما حوله؟
رد الملك:إذن يشعر بلذة النوم بعد النوم.
سأل المريض:كيف يشعر بلذة النوم وقد ذهب النوم عنه؟
رد الملك:إذن يشعر بلذة النوم قبل النوم.
سأل المريض:كيف يشعر بلذة النوم ولم ينم بعد؟
هنا قال الملك أخرجوه فإنه عاقل وذكي.

الأبن والعزيز الغالي / حسن عوض عباس

الباقي علينا نحن نختار لو رجعنا من الغربة بالسلامة ، ووسط اجواء بلدنا ووسط اهلنا ، وبعيدين عن هم الغربة وهواجسها ، علنا نختار متى تكون اللذه ( قبل النوم ، اما اثناء النوم ، أم بعد النوم ) .......

لله درك ، وهذا ديدنكم ، فالنواصل في سرد الحكم ، خرجت من افواه عقلاء أم غير عقلا ، للفائد لنا .
فهيا يا جماعة يدكم معانا .

يحكى أن سائق سيارة أوقف سيارته لما سمع أن صوطا في كفر السيارة ( العربية ) ، ونزل يشوف الحاصل شنو ، فوجد أن الكفر بدون أي صاموله تربطه ، وكان محتار جدا جدا ، ماذا يفعل ، وفي اثناء التفكير ، لاحظ أن احد النزلاء بمستشفى الامراض العقلية التي يقف بجوارها ، هنا أحدهم يراقب فيه وفي حيرته من داخل سور المستشفى ، واخيرا قال له المريض ( النزيل ) ، اسمع فك ليك صاموله من الكفر الاول دا واربطها في الكفر الما فيه صاموله ، وقام اخونا بعمل ما قال له ، وكرر ذلك معه القول فكر صاموله ثانيه من الكفر الثاني داك ، واربطها في الكفر الما فيه صاموله ، وايضا من الكفر الثالث ، وهكذا اتحلت مشكلة الكفر ، واصبح في كل كفر ( ثلاثة صواميل ) ، فشكره صاحبنا ، وسأله ، طيب لي انت منزلنك في المستشفى دي ( الامراض العقلية ) يعني يقولوا عنك انك مجنون ؟؟؟

فرد عليه النزيل ( المريض ) ، أنا بفكر قالو علي مجنون ، ولكن انت ما بتفكر فشوف يقولوا عليك غبي .....