تَبحر في امواجٍ من سرآدق الضوء , يحفُها موكب الإنشآد من كل صَوب تتغني بين طيات السحاب في زمنٍ ما وكانت تَرحلُ ومعها قوافل النسيان ومن جيدها يَهبط كلام الفن وحبات العنب .
تتعثر حروفي حين تعبر من خلال وهج نسيمها الفواح ثم تَدنوُ مني (برهةً) وتَهتٌف هكذا كانت تقول !
إليك يا من علمني إدمان الإتكاءة علي رصيف الازهاار وخيوط الزاكرة
يسرقني ضوء القمر إليك , بين خطاوي الفكر وإيقاظ صحوة المجهول
ثُم تسألني كم عدد السنين الضَوئية ؟
وعندها يغادرني الحل قبل أن تستقر الإجابة في مخيلتي (العرجاء).
تعجب !! مصحوب بِحيرةُ النفس ونبرآت الحزن المُعتق بصهيل المعرفة وحب المغامرة في مجآهيلُ من يَدنُونُ منا ولانحسهم تفاصيل (جمه) تلك التي كان يحملها لنا ظلم الليالي الحالك بالأقدار . وهي تكتب هذه العبارات لتسألني من جديد .
هل يتلون شاطئ الحزن عندما يطلب النيل حسناء كي يفيض؟
تغني العصافير من إجل الفرح
امنحوني دفئكم أمنحكم عمري
فنان وريشة ينحت تمثال (اللعنُة)
نهاية محكمة جرائم العشق .
عناوين شَتى وسمةُ تداعيات تلوح بالأفق ثم تَردفُ حديثها عن (مـآفـيا الحروف)
علي جذع نخلٍ نضير تصفحتُ فوانيس عمرها المكبل بشناكل الصمت لتخرج الي العلن عبر مكبرات الصوت والصورة إنها تَحبني إلي الآبد.
فكتبت لها
يرتحل نور الشمس نحو جِيدك الانيق
يصمت الدهر ويخصك بحديثٍ خاص
بعد هذه اللحظات اوقفت كل مسآراتي
ومدخلي اليك هو مدائن العشق الخريفي وفصول الربيع وفن التلاقئ
امواج الشتاء ترهقني حينما يقلبني السكوت
نلقاك علي وجع الدميرة تغردي في سماء ينعت مغيب الشمس
وعدٌ مشروط بزمن الإلتقاء لاشئ هنا ساكن سواء أشلاء من بعض المعاني المتناثرة تمثل قبر جماعي (لمفردات بنت عدنان) , المافيا هنا نهبت كل شئ حتي إبتسامات البراءة عند الاطفال فماعاد شئ ثابت الا متغيرات المعادلة الثلاثية الاضلاع رباعية الزوايا
الانسان = الحياه
المادة = السكون
الكون = الفراغ
وهي تشكل كل ألوان الطيف وتحدثنا عن قوس قُزح ورباعيات الخيام ثم ينصرف خيالها لتحكي لي عن عالم (6020) ميلادية بشرٌ يتحركون بسرعة الضوء راسياً وسرعة الصوت افقياً ينتقلون عبر فضاءات لامحدودة واسقف زمنية متناهية الدقة
وعن ثالوث الدنيا الآزلي يصبح الفراغ والسكون معادلات تقبل القسمة علي بعض الاضلاع لم يتم إكتشافها بعد .
فقط هي مجرد أحلامٍ متناثرة في (الزمن الأدني) .