قراءة لتجربة القسم السياسي في منتدى الجريف شرق

شكرا لكم جمعيا يا طيبين ومتفائليين وردي سيكون بكتابة جديدة تدعو للتفاؤل تابعوني في القسم السياسي

حزين محبط وساخط

الأخوة الأعزاء جميعا

والله دخلت هنا ، فقط لإبداء إعجابى الصريح بطريقة طرحكم لآرائكم . ولأن الأصل فى سنة رب العالمين فى خلقة ، التنوع و الإختلاف ، لابد ولا مناص من تنوّع الآراء ، هذا ما تعرفونه جميعا.
ولأننى مُستجد فى المنتدى ، لم يتسنى لي بعد الإطلاح علي كل المحاور و منها القسم السياسى وأتمنى أن أطلّع عليه حتى أستطيع الإدلاء برأيى.
ولكم تحية فخمة

الأخوان الأعزاء
ود ريا
ود جريف قمر
تسالية
بدر عبد الماجد
مستكة
الأستاذ/ الشفيع
لكم جميعاً التحايا العطرة
مشكورين على المرور
وأسف في التأخير في الرد عليكم خلال الأيام الماضية نسبة لظروف
أبعدتني عن الشبكة
نتمنى بمروركم أثراء النقاش
أكرر أسفي مرة أخرىِ
وراجع ليكم يا حبابيب

الأخ الكريم/ ود ريا
تحياتي
ومشكور على مرورك على هذا الموضوع وتقديرك لأرائنا
وأشكر فيك تقبلك للراي الآخر
نعم السياسة هي كل شيء وهي عصب الحياة
ومرتبطة بكل أمور الحياة المعاصرة لا شك في ذلك
لكن نحنا كأعضاء في الوقت الحالي احقو ننتبه شويه علشان نرسي دعائم المنتدى
أي نبني الأسس والقواعد الصحيحة للنقاش والحوار الحر
انا شخصياً لم أشك في انتماء أي منا في وطنيته وحبه لهذا البلد
ولم أقرر قفل القسم السياسي إنما عرضت عليكم رأي قابل للخطا والصواب
وتركت لكم حرية النقاش لكي نثري الحوار بأرائكم النيرة ونصل للمرمى
والأمر الآخر ما عايزين ننحرم من الاتصال بأخواننا في السودان
لأنه احتمال ................ وأنت شيخ العارفين
وكمان ما عايزين نتسبب في أي ضرر لأي من الأخوان في إدارة المنتدى أو المشرفين على الأقسام
وراجعلك

الأخ/ ود جريف قمر

لك أعظم التحايا وأنت تناضل من أجل العلم والمعرفة
ومبروك على تخرج زملائك (الهندي وناجي) والعقبال لك
وإنشاء الله ربنا يرد غربتك وترجع سالماً غانماً محملاً بسلاح المعرفة
ومشكور على مشاركتك في النقاس والحوار حول القسم السياسي
ونتمنى مزيد من المداخلات حول الموضوع لإثراء النقاش

الرائع ود عبد الماجد

لك تحياتي السامقات
ومشكور على مرورك على هذا الموضوع وعلى هذا الكم الهائل من الآراء
التي أبديتها حول الموضوع ونتمنى المزيد لإثراء النقاس

الأخ/ الشفيع الجزولي
لك تحياتي
شرفتنا كثيراً بمرورك على هذا البوست الذي يعتبر في غاية الأهمية
لاستمرارية المنتدى ووصوله للأهل في السودان
وقد كانت مداخلتك في غاية الروعة بقولك :
(الاصل في سنة رب العالمين في خلقه التنوع والاختلاف
ولابد ولا مناص من تنوع الآراء)
فهذا يدل على توسع إدراكك لأنك قررت الا تحكم الا بعد إطلاعك على اقسام المنتدى
والأمر الآخر أنت لست بمستجد في المنتدى ولا غريب عنا بل انت مزوع فينا ما بقينا
لذلك أرجو أن تمر على أقسام المنتدى
وتبدي لنا رأيك بتواصلك الذي نتمناه دائماً

الاخ تســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالية
ان فى هذه المقام لا نريد طرح من الذين فقدناهم ؟؟؟ومن هم؟؟؟ وما السبب؟؟؟
عندما زكرت انو القسم السياسى به بعض من مشاكل
والاختلافات وبسبب هذه الاختلاقات فقدنا بعض الاعضاء
فكان القصد من هذه الكلام انو الفهم الخاطى فى اخذ وتناول المواضيع خارج خريطة مواضيع الجريف
والقضايا السياسيه فى القسم السياسى فقد تسببت
فى بعض المشاكل (كما ازعم)
كما قال الاخ عبدالله محمد نابري نحن متفوقون فى
ان من الفوائد العظيمة للمنتدى طرح القضايا المتعلقة بالمنطقة وايجاد الحلول المناسبة لها
وايضاً التعارف بين ابناء منطقة الواحده الذين لم تتسنا لهم الفرصه لتعارف فى الجريف
وترابط والتاخى اكثر واكثرواكثر
وياصاحبى القضيه ماموضوع تعارف عشوائى
وانا داير اتعارف وبس ولا موضوع
الفيس بك ولا فوفو كوكو ولا اسكابى
والموضوع تعارف بين الاهل والاحباب وابناء المنتطقه الواحده
ياصاحبى( ديل ولو كانوا ناس حقيقيين !! وجرافه!!)
داخل النص
كلنا فداك يابشير
الا قليلا
(عبدالله ودام حمد)
سلام

[size=24]

نشكر الأخ الطيب بخيت على طرح موضوعه الساخن قراءة لتجربة القسم السياسي والذي جعلنا نخوض معكم في السياسة لإبداء وجهة نظرنا .. وخصوصاً نحن في السودان متيمين في الحديث عن السياسة .. وكل بأسلوبه الذي يناسبه فمثلا سياسة الكلام قرأت عنها قبل فترة في صحيفة ان سياسة الكلام سياسة مهمة فلها فوائد عديدة هي لغة لها قواعد وأسس وهى تعتمد على السلم كقاعده ترتكز عليها أولا ثم تنقلب الى أشياء أخرى.
تبدأ السياسة من المهد لذا نجد الطفل يسايس أمه حتى يحصل على الرضعه... الولد يسايس أبوه للحصول على المصروف. والطلبه تسايس ألأستاذ للحصول على الدرجات .... والرجل يسايس زوجته حتى تسير أمور الحياة والموظف يسايس مديرة حتى يرضى عليه ... والكل بيسايس الكل وعندما يحدث أختلاف تجد ألآتى .
الطفل يتم فطامه وحرمانه من الرضعه والولد يطرد من المنزل والزوجه تطلق والتلميذ يرسب
والموظف تنتهى خدماته بعدها تجد الكل يلعن فى السياسة .
الشيء الأكيد في السياسة ليس لها مبدأ وتعيش بعدة أوجه ... والمعروف عن السياسة أنها ذات مصالح متعددة فهي تتجه صوب مصالحها بغض النظر عن المبدأ .
فلا تتعجب عندما تشاهد أو تسمع أن أصدقاء الأمس أعداء اليوم ولا تندهش عندما ترى الحال تغير إلى 180 درجه ... وفعلاً تعجبت جداً لطريقة تناولنا للسياسة.
أحبتي وإخواني نتفق جميعا باختلاف انتماءاتنا على حب بلدنا وباتفاقنا على الأهداف فلابد أن نتفق على كيفية التنفيذ .. وحديث أخونا الطيب بخيت أرجو أن لا نمر عليه سريعاً دون أن نتأمل في كل نقطة تطرق لها .. وأعتقد أن حديث الطيب لم يأتي من فراغ وإنما شعر كما شعر الكثيرون بأن هنالك أمور لابد أن نتوقف فيها قليلا وهذا لن يتم ما لم نقوم بتقييم كل المواضيع التي طرحت في القسم السياسي .. وقطعاً سوف نطلع بمحصلة كبيرة وفيها كثير من التجاوزات والاختلافات التي يخاف منها أخونا الطيب وكذلك البعض منا.
ولا يفوتني أن أنوه بحديث أخي الشفيع الجزولي في بوست آخر ( عادات وتقاليد ) والذي نصه يقول لأننا كسودانيين، ظل دأبنا مناقشة السياسة ثم السياسة ، وذلك ليس عيبا فى حد زاته.
لكن العيب أننا نناقشها معزولة عن مكوّناتها ودواعيها ومصادرها. . وهذه واحدة من أسباب خطر السياسة فى السودان.
وما السياسة إلا إدارة أمور الناس لصالح الناس ، وذلك لا يتأتّى إلا بالتنمية الحقّة بكل تفاصيلها والتنمية الحقة هذه لا تكون إلا بمعرفة و فهم "ما عليه الناس" ومنها تقاليدهم وعاداتهم ، تاريخهم و جفرافيتهم ... حوجتهم الآنية و المستقبلية الخ ، وهذه هى التفاصيل التى منها وعليها ، تنبنى السياسات التى فيها الصلاح و ليس سياسة المزاجات كما يحدث عندنا .
أعتقد أنها كلمات بسيطة جداً جداً ولكنها كبيرة في معانيها .. هكذا نحن عرفنا الشفيع ومنه تعلمنا وعشقنا فن الإستماع لحديث السياسة.
أحبتي أذكر الأخوان بأن جميع المنتديات لها خصوصياتها وقوانينها لذا التزام الجميع بهذه النقاط سوف يجنبنا كثير من الخلافات المستقبلية .
عليه أرجو من المشرفين تفعيل الشروط الخاصة بالمنتدى كمثال لذلك ..
- على الجميع الالتزام بآداب الحديث والحوار وعدم التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو بتصيد الأخطاء أو بكلام مبطن أو الاستهزاء وعليهم استخدام طريقة النقد البناء دون تجريح وعدم استخدام ألفاظ غير لائقة أو عبارات نابية تسئ إلى رواد المنتدى ومتابعيه ومن شأنها بث المهاترات وإثارة المشاكل والفتن.
- يجب قبل إضافة أي موضوع التأكد من القسم الأنسب له .
- لإدارة القسم الحق في إضافة أو تعديل شروطوقوانين المنتدى حسب ما تقتضيه المصلحة العامة
- في حالة وجود مشاركة غير لائقة أو موضوع مخالف أو تعليق تراه غير لائق ... يرجى مراسلة مشرفي القسم أولا أو احد المشرفين العوام وإذا لم يحدث استجابة يمكنك التوجه إلى قسم الشكاوى والمقترحات .
- في حالة المخالفة لأحد القوانين السابق ذكرها...,على الإدارة أن تقوم بإنذار العضو وإذا تكررت المخالفات عليها أن تقوم بحذف العضو دون الرجوع إليه.
- أن يكون صندوق الرسائل الخاصة بمشرفي القسم أو المشرفين العوام متاحلجميع الاستفسارات أو الشكاوى أو المقترحات .
كما أقترح في حالة رغبة العضو في التميز عليه أن اختيار عنوان مناسب وملائم لمضمون موضوعه
- كما يرجى اختيارموضوعات جديدة من حيث الفكرة أو طريقة الطرح.

عصام عبدالصادق

[/size]

الإخوة الأعزاء جميعا.
فى مداخلة سابقة ، عبّرت عن إعجاب شديد بالطريقة التى عبّر بها كل الأخوان، عن وجهات نظرهم.
وبهده المناسبة أقول، أن التعبير عن وجهة النظر" كتابةً " يختلف كثيرا عنها "شفاهةً".
ليس لأن الكتابة توثق ما تقوله فحسب ، لكن لأنها تقود الناس إلي تحسين لغتهم فى عمومها ، ومن ثم الإرتقاء بلغة الحوار.
ولا يختلف أحد فى ضرورة الإرتقاء بلغة الحوار.

وعن الحوار، لديّ وجهة نظر متواضعة ، أرجو أن أتوفّق فى طرحها.
أقول: لكل أمرٍ آفة ، و آفة حوارات عموم السودانيين ، أنها فى غالبها تنتهى إلى متاهة.
كيف يكون ذلك ؟
معلوم أن أى حوار ، سياسياً كان أو فكرياً أو اياً كان نوعه ، يبدأ بإختلاف فى وجهات النظر حول قضية بعينها. ومعلوم أيضا، أن الغرض من الحوار أن ينتهى المشاركين فيه إلي محصّلة ، تنتهى بها التحاور.
هذه المحصّلة ، فيما أرى ، من سماتها أن تجد مثلا ، أحد المتحاورين قد غيّر فكرة بدا بها ، وآخر قد عدّل وجهة نظره التى بدأ بها وآخر إنتصرت وجهة نظره بقوة ما إستند عليه من حجج وآخر قد يظل صامدا فى وجهته ، لا يبدلها ولا يعدلها، ولم يستطع إقناع الآخرين بها.
أقول، أن الحوار البنّاء هو الذى ينتهى بكل هذه السمات ويحس المتحاورأنه أفاد وإستفاد.

فمثلا النوع الأخير الذى وقف فى جهة نظره ، إن كانت لدية الجدية الكافية، عليه أن يضع طوق علي خِلافه مع الآخرين فى هذه القضية المحددة ، وذلك ، لكى لا يؤثر هذا الخلاف فى حواراته اللاحقة فى قضايا أخرى . فببساطة قد تتفق ، مع منْ إختلفت معهم فى قضية بعينها ، فى قضية اخرى. وبديهى، القول أنه قد يتجدد الحوار فى تلك القضية التى وُضع حولها الطوق مع نفس المتحاورين السابقين أو مع آخرين جدد.

أما ما يحدث عندنا ، فى عموم منتديات السودانيين ، ان الحوارات تبدأ وتنتهى ، فى غالبها ،وكلٍ صامد علي ما بدأ به ، هذا إن لم ينتهى بالتنابذ وشطط القول.
أسباب تلك المفاهيم الصمدية فى حوارتنا كثيرة ، وأنا لا أدّعى الإحاطة بها كلها، ولكنى أزعم ، ان لها صلة متينة بعزّة النفس المغالية عندنا.
عزّة النفس التى ترى التراجع عن الخطأ إنهزاماً.
صحيح، أنه لا يخلو شخص فى الدنيا من عزّة النفس، لكن عزّة النفس هذه ، فيما أرى ، ليس مكانها حوارارت السياسة و الفكر. أقصد القول ، أن تجد نفسك مخطئاً فى وجهة نظر سياسية أو فكرية أو خلافها ، ثم تتراجع عنها ، لا تمس عزّة نفسك،لا من قريب و لا من بعيد.
وبالعكس تماما أرى أنه ، قد يزيد عزّة النفس أن تعرف، أين تنكّبت الطريق وتتحول عنه.
وهذا فى نهاية الأمر إنتصار للحق علي الباطل فى نفسك قبل الآخرين.
وإن لم يكن الأمركذلك ، فكيف يكون السير إلى أمام؟
وأعود لبعض ما كتبه أخى عصام عبدالصادق
مع خالص الود

الشفيع الجزولي كتب:
الإخوة الأعزاء جميعا.
فى مداخلة سابقة ، عبّرت عن إعجاب شديد بالطريقة التى عبّر بها كل الأخوان، عن وجهات نظرهم.
وبهده المناسبة أقول، أن التعبير عن وجهة النظر" كتابةً " يختلف كثيرا عنها "شفاهةً".
ليس لأن الكتابة توثق ما تقوله فحسب ، لكن لأنها تقود الناس إلي تحسين لغتهم فى عمومها ، ومن ثم الإرتقاء بلغة الحوار.
ولا يختلف أحد فى ضرورة الإرتقاء بلغة الحوار.
وعن الحوار، لديّ وجهة نظر متواضعة ، أرجو أن أتوفّق فى طرحها.
أقول: لكل أمرٍ آفة ، و آفة حوارات عموم السودانيين ، أنها فى غالبها تنتهى إلى متاهة.
كيف يكون ذلك ؟
معلوم أن أى حوار ، سياسياً كان أو فكرياً أو اياً كان نوعه ، يبدأ بإختلاف فى وجهات النظر حول قضية بعينها. ومعلوم أيضا، أن الغرض من الحوار أن ينتهى المشاركين فيه إلي محصّلة ، تنتهى بها التحاور.
هذه المحصّلة ، فيما أرى ، من سماتها أن تجد مثلا ، أحد المتحاورين قد غيّر فكرة بدا بها ، وآخر قد عدّل وجهة نظره التى بدأ بها وآخر إنتصرت وجهة نظره بقوة ما إستند عليه من حجج وآخر قد يظل صامدا فى وجهته ، لا يبدلها ولا يعدلها، ولم يستطع إقناع الآخرين بها.
أقول، أن الحوار البنّاء هو الذى ينتهى بكل هذه السمات ويحس المتحاورأنه أفاد وإستفاد.
فمثلا النوع الأخير الذى وقف فى جهة نظره ، إن كانت لدية الجدية الكافية، عليه أن يضع طوق علي خِلافه مع الآخرين فى هذه القضية المحددة ، وذلك ، لكى لا يؤثر هذا الخلاف فى حواراته اللاحقة فى قضايا أخرى . فببساطة قد تتفق ، مع منْ إختلفت معهم فى قضية بعينها ، فى قضية اخرى. وبديهى، القول أنه قد يتجدد الحوار فى تلك القضية التى وُضع حولها الطوق مع نفس المتحاورين السابقين أو مع آخرين جدد.
أما ما يحدث عندنا ، فى عموم منتديات السودانيين ، ان الحوارات تبدأ وتنتهى ، فى غالبها ،وكلٍ صامد علي ما بدأ به ، هذا إن لم ينتهى بالتنابذ وشطط القول.
أسباب تلك المفاهيم الصمدية فى حوارتنا كثيرة ، وأنا لا أدّعى الإحاطة بها كلها، ولكنى أزعم ، ان لها صلة متينة بعزّة النفس المغالية عندنا.
عزّة النفس التى ترى التراجع عن الخطأ إنهزاماً.
صحيح، أنه لا يخلو شخص فى الدنيا من عزّة النفس، لكن عزّة النفس هذه ، فيما أرى ، ليس مكانها حوارارت السياسة و الفكر. أقصد القول ، أن تجد نفسك مخطئاً فى وجهة نظر سياسية أو فكرية أو خلافها ، ثم تتراجع عنها ، لا تمس عزّة نفسك،لا من قريب و لا من بعيد.
وبالعكس تماما أرى أنه ، قد يزيد عزّة النفس أن تعرف، أين تنكّبت الطريق وتتحول عنه.
وهذا فى نهاية الأمر إنتصار للحق علي الباطل فى نفسك قبل الآخرين.
وإن لم يكن الأمركذلك ، فكيف يكون السير إلى أمام؟
وأعود لبعض ما كتبه أخى عصام عبدالصادق
مع خالص الود

كتب الأخ عصام عبدالصادق:

أحبتي أذكر الأخوان بأن جميع المنتديات لها خصوصياتها وقوانينها لذا التزام الجميع بهذه النقاط سوف يجنبنا كثير من الخلافات المستقبلية .
عليه أرجو من المشرفين تفعيل الشروط الخاصة بالمنتدى كمثال لذلك ..
- على الجميع الالتزام بآداب الحديث والحوار وعدم التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو بتصيد الأخطاء أو بكلام مبطن أو الاستهزاء وعليهم استخدام طريقة النقد البناء دون تجريح وعدم استخدام ألفاظ غير لائقة أو عبارات نابية تسئ إلى رواد المنتدى ومتابعيه ومن شأنها بث المهاترات وإثارة المشاكل والفتن.
- يجب قبل إضافة أي موضوع التأكد من القسم الأنسب له .
- لإدارة القسم الحق في إضافة أو تعديل شروطوقوانين المنتدى حسب ما تقتضيه المصلحة العامة
- في حالة وجود مشاركة غير لائقة أو موضوع مخالف أو تعليق تراه غير لائق ... يرجى مراسلة مشرفي القسم أولا أو احد المشرفين العوام وإذا لم يحدث استجابة يمكنك التوجه إلى قسم الشكاوى والمقترحات .
- في حالة المخالفة لأحد القوانين السابق ذكرها...,على الإدارة أن تقوم بإنذار العضو وإذا تكررت المخالفات عليها أن تقوم بحذف العضو دون الرجوع إليه.
- أن يكون صندوق الرسائل الخاصة بمشرفي القسم أو المشرفين العوام متاحا لجميع الاستفسارات أو الشكاوى أو المقترحات .
كما أقترح في حالة رغبة العضو في التميز عليه أن اختيار عنوان مناسب وملائم لمضمون موضوعه
- كما يرجى اختيارموضوعات جديدة من حيث الفكرة أو طريقة الطرح.

ما أورده الأخ عصام أمثلة للشروط أو اللوائح والضوابط الخاصة بالمنتدى ، وكما ذكر الأخ عصام، وكما هو معلوم للجميع ، أن أى تجمع ، أياً كان نوعه يحتكم إلي قواعد يتفق عليها الأعضاء .

أتفق مع الأخ عصام فيما أتى به من رأى .

ولكى لا ينتهى هذا "الحوار التقييمى لتجربة القسم السياسى" إلي متاهة ، أدعو كل الأخوة المشاركين فى هذ البوست ، لمناقشة هذه اللوائح وغيرها ، أكان بالإضافة أو الحذف أو التعديل، والإتفاق عليها ومن ثم الإلتزام بها. وأخص بالذكر الأخوة الطيب بخيت "سيد الحوش" والإخوة عبدالله نابرى و Mistika وتسالية وود ريّا وبدر عبدالماجد وود جريف قمر. ومن الذين لم يتداخلوا فى هذا البوست أدعو الإخوة أبوتراجى ومنير السمّانى وعمر حسن للإدلاء بما لديهم.

ولست فى حوجة للحديث عن ضرورة القسم السياسي ، ولا يستطيع أحد أن ينكر أنه تمت فيه مناقشة مواضيع جادة ، وأنا أراها جدِّية كافية ليستمر القسم متطورا .

وأعود إنشالله لإضافة بعض الملاحظات.

كتب الشفيع الجزولي:-

اقتباس :: لمناقشة هذه اللوائح وغيرها ، أكان بالإضافة أو الحذف أو التعديل، والإتفاق عليها ومن ثم الإلتزام بها.

شكرا عزيزي الشفيع علي القيادة انت واخواننا الاكثر خبرة منا ونرجوالمواصلة حتي نصل بكل ود واحترام الي لائحة ترضي الجميع ومين عارف عسانا نحن اهل الجريف ان نجد بتحاورنا المعتدل والموضوعي ما لم يجده منظرونا السياسيين الفاشليين ونضرب مثلا في احترام الاخر رغم الاختلاف

وفي الانتظار فقلمي زاد سخطه وحزنه واحباطه

عذراً على فهي الضيق فلا أخفي سراً إن قلت انني لا أفهم في السياسة...
و لكن على حد علمي أنها من ساس يسوس و ذاك أضعف التعريفات... فمن باب أولى أن يسوس الساسة بعضهم بعضاً واضعين نصب أعينهم هم الوطن و الأخطار التي تتهدد هذه الأرض المباركة...

السياسة علم و فن و لها أصول و جذور و مدارس و أحسب أن كلاً من السادة المشاركين ينتمي إلى مذهب يرى فيه الحل بصورة تختلف عن الآخر و بالمحصلة الكل ينشد الإرتقاء و و الصعود بالوطن لأعلى القمم...

دعونا نقول كما قال أهل الفكرمن قبل، أختلف معك في الرأي و لكنني على إستعداد أن أضحي بحياتي من أجل رأيك..
دعونا نقول ما أختلفنا فيه، تمايز في الألفاظ من حيث الصياغة أو هي زوايا الرؤية إن شئت، حتى لا يأتي يوما فلا نجد وطنا نتصارع عليه، و حينها سنغسل حبر كتاباتنا بدموع الندم.

ستحمل إشعاعات الصباح الجديد ظل جهدك المبارك، في السهل الذي تبذر فيه بعيداَ عن خطواتك..

سياسة بلا بعد و فكر إستراتيجي يتفق عليه الكل معارضاً كان أم مؤيداًد، تعتبر ضرب من ضروب التسلية و هدر للقدرات و المقدرات، دعونا نطرح الأفكار و نقلبها يمنة و يسار فما يحمل من المعاني الثقل المطلوب سيمكث لا محالة و سيكون فيه الخلاص للجميع بلا إستثناء، فكلنا سننجو معاً و إلا فالطرفان ثم الطوفان.

فالننظر لأعدائنا اليهود كيف يتفقون على مفهوم الدولة الوظيفية و كيف يختلفون من أجلها و لها لأنهم يعلمون أن ما يصبون إليه يعلو فوق الجميع من رأس الهرم السياسي و حتى القاعدة و أظنكم تتابعون..

فلكم التحية جميعاً و عذراً إن كنت قد تكلمت في ما لا أفهم

كتب صديق النعمة الطيب:

اقتباس :: عذراً على فهمي الضيق فلا أخفي سراً إن قلت انني لا افهم في السياسة ...

اقتباس :: سياسة بلا بعد و فكر إستراتيجي يتفق عليه الكل معارضاً كان أم مؤيداًد، تعتبر ضرب من ضروب التسلية و هدر للقدرات و المقدرات، دعونا نطرح الأفكار و نقلبها يمنة و يسار فما يحمل من المعاني الثقل المطلوب سيمكث لا محالة و سيكون فيه الخلاص للجميع بلا إستثناء، فكلنا سننجو معاً و إلا فالطرفان ثم الطوفان.

اقتباس :: فلكم التحية جميعاً و عذراً إن كنت قد تكلمت في ما لا أفهم

طيب يا صديق النعمة حاج الطيب لو كنت بتفهم في السياسة كان كتبت شنو!؟؟؟
انا كنت متأكد انو المنتدى ده حايجيب فطاحلة وناس مرفوعين ..
على اساس من تواضع لله رفعه..

أشكرك بعنف حبنا لهذا الوطن يا ود نابري.. و أتمنى أن لا يكون إطراؤك في غير محله.....

بطبيعة الحال لم أطلع على كل ما كتب، فضلاً عن كوني جديد في هذا الصالون الثقافي السياسي الرحيب، و لكن من خلال إطلاعي السريع قد شعرت أن هناك إتجاه نحو التقارب...

لك التحية يا الشفيع الجزولي و أثني على ما قلت من ضرورة ترقية الحوار و التخلي عن عزة النفس (الكضابة) حتى و لو كان الفرد منا على خطأ...

هل تتفق معي في أن المشكلة ليست في الأفكار المطروحة، فلا غضاضة في أي منها، و لكن مشكلة السودان تقترب أكثر لأن تكون ثقافية، بمعنى أن هناك خلل في أنماط التفكير التي جبلنا عليها، هذا الخلل يعود لأسباب عديدة منها على سبيل المثال طريقة التعليم في المدارس تميل إلى التلقين و الحفظ دون الإهتمام ببناء كيان الطالب الذي يتعامل مع هذه المعلومات بفكره و عقله فضلاً عن طرائق العقاب التي تزرع فينا الخوف من محاولة أن تكون مختلفاً عن الآخرين، يكون الطالب في وضع سلبي يتلقى فقط دون أي محاورة و هذا ما يعزز في نفسه أحادية التفكير و النظر، ثم يتمثل هذا الطالب نفس الدور مع أقرانه و مع له فيهم سطوة.

أنا شخصياً أعاني من هذا ما إن يحدث خلاف مع شخص ما إلا و تشعر أن هناك تهديداً لكبريائك و أن هذا الشخص لم يرد من هذا الخلاف سوى النيل من إحترامك و التحقير بقدراتك..

إذن يا جماعة خلونا نعمل حركة قوية نغير بها المفاهيم رويداً رويدا، و إذا انتظمت الأفكار سينتظم الحوار، طبعاً الكلام ساهل لكن التطبيق صعب، و هذه الصعوبة يمكن أن تتحول إلى إرادة..

إقتباس من أيام الحرب الباردة التي بدأت تتشكل من جديد:

قال (جورج كينان) الدبلوماسي الأمريكي (أن هناك توازناً في القوة بين كلا الجانبين، و هذا التوازن يضطر كليهما للكف عن الإعتداد بالأسلحة و أن يكون إعتدادهما بالأفكار)...
و قال خروشوف في أحد مؤتمرات الحزب الشيوعي (إن النجاح الإقتصادي هو أقوم مقياس لسلامة الأفكار)...

فاين نحن من كل هذا...

و الله أنا في غاية السعادة لإكتشافي هذا المنبر و أعتبره مجالاً للتعلم، التحية لكم جميعاً طبعاً في ألغاب كتيرة ما عرفتها.. رايكم شنو يا جماعة كل واحد يظهر إسمو عشان الناس الجداد زينا يندمجوا مع هذه الكوكبة الرائعة المستنيرة بسرعة لأنو جد الما بعرفكم فايتو الكتير..

كتب صديق النعمة

اقتباس :: أشكرك بعنف حبنا لهذا الوطن يا ود نابري.. و أتمنى أن لا يكون إطراؤك في غير محله.....

بطبيعة الحال لم أطلع على كل ما كتب، فضلاً عن كوني جديد في هذا الصالون الثقافي السياسي الرحيب، و لكن من خلال إطلاعي السريع قد شعرت أن هناك إتجاه نحو التقارب...

لك التحية يا الشفيع الجزولي و أثني على ما قلت من ضرورة ترقية الحوار و التخلي عن عزة النفس (الكضابة) حتى و لو كان الفرد منا على خطأ...

هل تتفق معي في أن المشكلة ليست في الأفكار المطروحة، فلا غضاضة في أي منها، و لكن مشكلة السودان تقترب أكثر لأن تكون ثقافية، بمعنى أن هناك خلل في أنماط التفكير التي جبلنا عليها، هذا الخلل يعود لأسباب عديدة منها على سبيل المثال طريقة التعليم في المدارس تميل إلى التلقين و الحفظ دون الإهتمام ببناء كيان الطالب الذي يتعامل مع هذه المعلومات بفكره و عقله فضلاً عن طرائق العقاب التي تزرع فينا الخوف من محاولة أن تكون مختلفاً عن الآخرين، يكون الطالب في وضع سلبي يتلقى فقط دون أي محاورة و هذا ما يعزز في نفسه أحادية التفكير و النظر، ثم يتمثل هذا الطالب نفس الدور مع أقرانه و مع له فيهم سطوة.

أنا شخصياً أعاني من هذا ما إن يحدث خلاف مع شخص ما إلا و تشعر أن هناك تهديداً لكبريائك و أن هذا الشخص لم يرد من هذا الخلاف سوى النيل من إحترامك و التحقير بقدراتك..

إذن يا جماعة خلونا نعمل حركة قوية نغير بها المفاهيم رويداً رويدا، و إذا انتظمت الأفكار سينتظم الحوار، طبعاً الكلام ساهل لكن التطبيق صعب، و هذه الصعوبة يمكن أن تتحول إلى إرادة..

إقتباس من أيام الحرب الباردة التي بدأت تتشكل من جديد:

قال (جورج كينان) الدبلوماسي الأمريكي (أن هناك توازناً في القوة بين كلا الجانبين، و هذا التوازن يضطر كليهما للكف عن الإعتداد بالأسلحة و أن يكون إعتدادهما بالأفكار)...
و قال خروشوف في أحد مؤتمرات الحزب الشيوعي (إن النجاح الإقتصادي هو أقوم مقياس لسلامة الأفكار)...

فاين نحن من كل هذا...

و الله أنا في غاية السعادة لإكتشافي هذا المنبر و أعتبره مجالاً للتعلم، التحية لكم جميعاً طبعاً في ألغاب كتيرة ما عرفتها.. رايكم شنو يا جماعة كل واحد يظهر إسمو عشان الناس الجداد زينا يندمجوا مع هذه الكوكبة الرائعة المستنيرة بسرعة لأنو جد الما بعرفكم فايتو الكتير..

الاخوة الكرام هل هذا قلم يحجب

دعوا المبدعين فحواء والدة واتركوا هذا الجيل يتناقش فاني والله اري فيه الخلاص

أشكرك يا مستكه على هذا الشعور النبيل...

يا جامعة والله الواحد زي كانو معاكم من أول يوم، و ده دليل واضح جداً على التلاقي القيمي بين الجميع، و هذه هي قيم أهلنا الأحرار أهل الجريف، و المهاترات البتحصل دي إنشاء الله تكون من حرارة المحبة و الحرص الشديد على التواصل...

دي فرصة و الله تاريخية لشباب بهذه الطاقة و هذا الإندفاع الذي يحسد عليه، أن يبدأ في العطاء لهذه المنطقة التي تحتاج منا كل كلمة و كل مجهود...

بإذن الله في القريب العاجل نبدأ الحياة الموازية لهذه الحياة الإفتراضية بمعنى أن نبدأ أي مشروع ثقافي على الأرض و الواقع نحرك فيه الشباب ...

عشان يكون في إمتداد أبدي لهذا المنتدى و العمر ما معروف قدر كيف، فلا بد أن نبقي لمن بعدنا شئاً عطراً أخاذاً برائحة هذا الترابط الفواح عسى نذكر به...

كل الكلام الإتقال ده و النقاشات التي تمت سنعتبرها تسخينة أو إحماء و هلا هلا عالجد... رايكم شنو كل واحد يقترح مشروع صغير و متواضع عشان نصتدم بعوائق مادية أو إجرائية، و من ثم تبدأ التصورات و التنظيرات حتى نصل إلى رأي يبسط الكل..

و لكم التجلة

الأعزاء جميعا ، ليكم تحايا كبار

كتب سيد "الهندسة" ماهر السمانى فى بوست "ندوة المؤتمر الوطنى"

اخوي عصام الموضوع كبير وعاوز حت وفت شديد ومتاكد ان هناك الكثريين يريدون المشاركة
ولكننا في اخر اسبوعين وبقيادة كل من الطيب بخيت واخونا عصام عبد الصادق واخونا الشفيع الجزولي والكثيرين من المهتمين بالسياسة نتناقش حاليا حول منتدانا واجمع الكل علي ضرورة القسم السياسي مع وضع لوائح تنظيميمة خاصة واحتراما لراي الكل فاني وغيري ننتظر ريثما يتم الاتفاق علي اللائحة المذكورة
ولا يمنع ذلك من التعلقيات الخفيفة والاراء البسيطة والواضحة والتي ليس عليها خلاف
_________________

وين أخونا سيد الحوش ، الرجل الجميل الطيب بخيت؟

كَسَرة : أخونا الرائع صديق ، برجع ليك بس بعدما نخلص من موضوع الأخ الطيب بخيت الأساسى

ويا عبدالله نابرى يا وجيه،شوف الطيب بخيت وين و تعالو سوا. ياخى إنتو ناس هميمين بحق.

كتب الأخ الطيب بخيت
أخشى باستمرار هذا القسم أن يؤدي إلى الانجراف بنا بعيداًعن أهداف المنتدى الحقيقية وشق الصفوف والتحزب والتصنيف والتعصب للانتماءات الحزبية التي تقود للتعبير من كل الأطراف عن آرائهم وأفكارهم السياسية بقوة ومناقضة البعض ومناصرة انتمائه، فهذا ما قد يقودنا جميعا إلى الاختلاف أولاً ثم الخلاف.

أتفق مع الأخ الطيب بخيت بأن هناك حوارات دارت بالقسم السياسي كانت نتيجتها الإختلاف والخلاف عند البعض. كما كانت مشبعة بالكبرياء الذي تحدث عنه الأخ الشفيع و تطرق له الأخ الصديق النعمة، يؤدي ذلك الى الدخول في متاهة وإختلاف غير موضوعي.

كما أتفق مع الحل الذي ذكره الأخ عصام و الأخ الشفيع بالجوء الى قانون متفق عليه. (حتى لا تذهب المدرسة الى العيلفون بحجة أنها ستخرب الأولاد)

كتب الأخ عصام عبد الصادق. أن السياسة تلازمنا في كل شيىء. أضيف اليه ليس بالضرورة لكي أنقد عمل النجار بأن أكون نجاراً و لا عمل الحداد بأن أكون حداداً و لا المقال الصحفي بأن أكون صحفياً حتى العمل الأدبي يحق للمرء من العموم أن يقول رأيه فيه. تلك الرؤى يحتاج إليها صاحب العمل لتجويد إنتاجه. كذلك الحال لخاصة أهل السياسة. بالتأكيد حينما يكون النقد من متخصص في المهنة يكون أكثر دقة و موضوعية و لكن لا ينفي ذلك أبداً رأى العامة. مع الحرص أن لا يتجرأ العامة مثلاً أن يعالج منهم مريضاً بإعتقاد أنه طبيب أو يبني مقاولاً برجاً عالياً مدعياً أنه مهندس.

إني مع من يرى أن العداء القائم بين السلطة والمثقف السوداني و العكس يشكل عائقاً كبيراً للتنمية منذ إستقلال السودان. هنا أثني على ما كتب الأخ/ صديق النعمة.
السياسة علم و فن و لها أصول و جذور و مدارس و أحسب أن كلاً من السادة المشاركين ينتمي إلى مذهب يرى فيه الحل بصورة تختلف عن الآخر و بالمحصلة الكل ينشد الإرتقاء و و الصعود بالوطن لأعلى القمم...
دعونا نقول كما قال أهل الفكرمن قبل، أختلف معك في الرأي و لكنني على إستعداد أن أضحي بحياتي من أجل رأيك..
دعونا نقول ما أختلفنا فيه، تمايز في الألفاظ من حيث الصياغة أو هي زوايا الرؤية إن شئت، حتى لا يأتي يوما فلا نجد وطنا نتصارع عليه، و حينها سنغسل حبر كتاباتنا بدموع الندم.
ستحمل إشعاعات الصباح الجديد ظل جهدك المبارك، في السهل الذي تبذر فيه بعيداَ عن خطواتك..
سياسة بلا بعد و فكر إستراتيجي يتفق عليه الكل معارضاً كان أم مؤيداًد، تعتبر ضرب من ضروب التسلية و هدر للقدرات و المقدرات، دعونا نطرح الأفكار و نقلبها يمنة و يسار فما يحمل من المعاني الثقل لمطلوب سيمكث لا محالة و سيكون فيه الخلاص للجميع بلا إستثناء، فكلنا سننجو معاً و إلا فالطرفان ثم الطوفان.
عمر حسن حمزة

اقتباس :: العداء القائم بين السلطة والمثقف السوداني و العكس يشكل عائقاً كبيراً للتنمية منذ إستقلال السودان.

لمن يهتم

دعوة للاخوان المهتمين ان نجعل هذا اول موضوعاتنا السياسية بعد الاتفاق علي اللائحة وتخصيص بوست لهذا الموضوع والذي يمثل في تقديري سنام المشكل

لقد أفاض و أجزل و لخص الأخ عمر حسن و أعطى صورة كاملة عن كل النقاشات بصورة تليق بقدره و قدر الموضع محل النقاش، و يبدو أن الموضع ذو أبعاد كثيرة و ممتده و معقدة و لكن طرح الموضوع كان ضرورة..

كتب الأخ مستكة:

العداء القائم بين السلطة والمثقف السوداني و العكس يشكل عائقاً كبيراً للتنمية منذ إستقلال السودان
دعوة للاخوان المهتمين ان نجعل هذا اول موضوعاتنا السياسية بعد الاتفاق علي اللائحة وتخصيص بوست لهذا الموضوع والذي يمثل في تقديري سنام المشكل.

طرح جميل و رائع و ينم عن إحساس بمشكلة، لأن مشكلة كل الحضارات بلا شك مشكلة ثقافة، و لا يمكن خلق تنمية بغير ثقافة مجتمعية متسقة مع أهداف التنمية و الحضارة المنشودة..

و لكن العنوان يبدو طويلاً جداً لموضوع واحد، حيث أنه يحمل أكثر من مشكلة و كل مشكلة تحمل من التعقيد الكثير و يصعب تناول الموضوع ككتلة واحدة فما رأيك يا أخ مستكة لو جزأنا الموضوع و بسطناه عشان نقدر نفهمو شوية شوية:

مثلاً نناقش:

دور السلطة في قيادة المجتمع نحو التنمية (بمعنى هل دور السلطة أن تشرف فقط و القطاع الخاص يقوم بالتنمية أم تقوم الدولة بنفسها بدور التنمية ممثلة في القطاع العام أم هو بين هذا و ذاك)
أزمة المثقف عموماً و المثقف السوداني خصوصاً؟
موقف المثقف هل هو داعم للسلطة أم تابع للسلطة أم مستقل عن السلطة؟
و كيف يمكن للمثقف أن يشارك في التنمية
و أخيراً هل العداء بين السلطة و المثقف ظاهرة محدودة بزمن معين أم صيرورة ممتده عبر الزمان؟

الأخوان الأعزاء الأفاضل/
عصام عبد الصادق
الشفيع الجزولي
مستكة
الصديق النعمة الطيب
عبد الله ود نابري
عمر حسن
لكم تحياتي الكتار
أكرر أسفي لكم مرة أخرى على تأخيري
في الرد على مداخلاتكم القيمة
التي أثرت الموضوع بآراء وأفكار في غاية الأهمية
فقد كنت في غاية السعادة وأنا أرى إخواني الأفاضل
يتداخلون حول موضوع يخص الجريف شرق
فطرحي أو اقتراحي هذا أردت به أن نستفيد
بآرائكم وأفكاركم النيرة وهنا نحن اليوم بصحبة
نخبة من المتداخلين غالية وعزيز علينا جميعاً
الذين أثروا الموضوع بافكار في غاية الروعة والجمال
كما أردت بطرحي هذا أن أحمي هذا الصالون
الذي قرب المسافات بيننا وجمعنا في بوتقة واحدة
وجعلنا نتحاور في أمورنا العامة والخاصة
كأننا جالسين في طاولة واحدة
فمشكورين على تشريفكم للموضوع
ومداخلاتكم التي أثرت الحوار والنقاش

كتب عبد الله نابري:

اقتباس :: انا كنت متأكد انو المنتدى ده حايجيب فطاحلة وناس مرفوعين ..
على اساس من تواضع لله رفعه..

وكتب صديق النعمة:

اقتباس :: مثلاً نناقش:

دور السلطة في قيادة المجتمع نحو التنمية (بمعنى هل دور السلطة أن تشرف فقط و القطاع الخاص يقوم بالتنمية أم تقوم الدولة بنفسها بدور التنمية ممثلة في القطاع العام أم هو بين هذا و ذاك)
أزمة المثقف عموماً و المثقف السوداني خصوصاً؟
موقف المثقف هل هو داعم للسلطة أم تابع للسلطة أم مستقل عن السلطة؟
و كيف يمكن للمثقف أن يشارك في التنمية
و أخيراً هل العداء بين السلطة و المثقف ظاهرة محدودة بزمن معين أم صيرورة ممتده عبر الزمان؟

وكتب الطيب بخيت

اقتباس :: فطرحي أو اقتراحي هذا أردت به أن نستفيد
بآرائكم وأفكاركم النيرة وهنا نحن اليوم بصحبة
نخبة من المتداخلين غالية وعزيز علينا جميعاً
الذين أثروا الموضوع بافكار في غاية الروعة والجمال

مشكورين كل الاخوة واني اطالب(دي جديدة) بالسرعة القصوي في تحقيق المراد واخص بالمطالبة الاخوة

الطيب بخيت صاحب الفكرة
عصام عبد الصادق صاحب الاقتراح
والمناقشيين
عمر حسن
الشفيع الجزولي
الصديق النعمة
عبد الله نابري
تسالية
وكل من شارك في البوست وكل من اطلع عليه واحتفظ برائيه
فالسياسة متحركة وكل يوم في جديد ولابد ان نواكب

كتب صديق النعمة:

اقتباس :: و لكن العنوان يبدو طويلاً جداً لموضوع واحد، حيث أنه يحمل أكثر من مشكلة و كل مشكلة تحمل من التعقيد الكثير و يصعب تناول الموضوع ككتلة واحدة فما رأيك يا أخ مستكة لو جزأنا الموضوع و بسطناه عشان نقدر نفهمو شوية شوية:

اقتراح ممتاز وموفق ولنبداء مباشرة عقب التوصل الي؟؟؟؟؟!!!!!!